والتقدير
فقد كانت الهدية ومازالت رمزا جميلا يرسم البسمة ويؤلف بين
الناس كما يزيل الفجوات ليملأ مكانها المودة
ولقدلفت لفت الرسول صلى الله عليه وسلم انتباهنا إلى أهميتها، في عدة أحاديث، منها قوله: "تهادوا تحابوا"، ففي الحديث إشارة إلى أهمية الهدية ومكانتها وعظيم تأثيرها، فهي إحدى الوسائل التي تملك القلب، وتنفذ من خلاله للتأثير على الشخص.
لكن وللاسف هناك من يقدر الهدية بقيمتها المادية لا الرمزية
لتجده يقارن بين ما قدمه هذا وذاك
وهو امر اصبح سائدا في زمننا الحالي, حيث طغت النظرة المادية على الهدية
فطغت مظاهر التكلف واصبح لابد من اختيار الهدية غالية الثمن والتي تناسب
الهادي والمتلقي لها
مما يعكس سلبا رمزية الهدية ويفقدها قيمها الجميلة والراقية وبالتالي المبتغى والغرض من تقديمها
لأني أحياناً أكون في حيرهـ في إختيار الهدايا للزوجة فأنا لا أتجاوزالعـــطـــر وإذا خربتها ساعة يد ولا أستطيع أن أبتكر أو أختار هدايا أخرى سعرها
يكون معقول نوعاً ما وفيها نوع من المفاجأة
قال صاحبي عن هديتة لزوجتة وهي من أغرب الهدايا التي سمعت عنها يقول :
هذهـ الهدية وربما تنساها الزوجة لكن أبتكرت طريقة جديدهـ
جربتها لأول مرة وكان سعرها لم يتجاوز الـ 150 ريال تقريباً
وقد تغيرت علي زوجتي بدرجة كبيرهـ جداً وتغيرت للأحسن بــ 180 درجةوبشكل لا أكاد أن أصدقة كــــــزوج……
و مرعلى الهدية تقريباً 4 سنوات و مازال مفعولها ساري إلى الآن
و السفر و الساعات و الملابس وووووو
لدرجة إني لم أصدق ما قالة لي
…………………………….قال ذهبت لمستوصف طبي وعملت أشعة للقلبومن ثم ذهبت للخطاط وكتبت كلام رومانسي بطريقة فنية ومميزهـ
ووضعت أسم زوجتي في القلب
وقدمتها لزوجتي بعد بروزتها
[CENTER]
ردة فعلا غريبة جداااااااااااااااااااااااا
مشكوررررررررررررة على الموضوع
الحمد لله ما بكترث كتير لهالموضوع لانه في امور في الحياة الزوجية اهم بكتير من هالامر
و لانه كل رجال بختلف عن الاخر في طريقة تعبيره عن حبه لزوجتة ..
لكن احنا النساء بنحب هالشغلات وطبعا انا منهم من باب قول الرسول صلى الله عليه وسلم :"تهادوا تحابوا "
لكن ان ما وجد هذا الامر ما نخليه يأثر على حياتنا او يكون محور حياتنا الرئيسي ..
بارك الله فيك أختي موضوع جميل ..
من أزواج او أخوة أو أصدقاء
تهدف الى بيان مدى المحبة و قيمة الطريف الاخر
و يجب أن لا تحيد عن هدفها هذا
و في الحقيقة أن الانسان لا يلتفت الى قيمة الهدية المادية
الا ان كان هناك خلل في العلاقة
فالزوجة ان كأنت سعيدة في حياتها مع زوجها و راضية
فالهدية ستسعدها أيا كانت بمجرد أن تعرف أنه احضرها من دافع المحبة و التقدير
و ليس مجبورا لسبب معين فاختيارها دون عناية
كما أن الناس تقيم الهدايا بقيمتها المادية
غاليا عندما تكون الهدية اجبارة و كنوع من المجاملة و ليست بدافع المحبة
كهدايا المناسبات الاجتماعية
من زواج وولادة و خطوبة الخ
و نحن من نسيء او نحسن الى الهدية و قيمتها المعنوية في حياتنا
و الرسول – صلى الله عليه و سلم- يقول :
(تهادوا تحابوا )
و تعتبر تلك العادة من احدى السنن المستحبة بهدف زيادة المحبة في الله
جزاك الله خيرا