ومن أقوال العلماء في ذلك :
الهدية: هي ما يعطى بقصد إظهار المودة، وحصول الألفة والثواب للأقرباء أو الأصدقاء، أو العلماء، أو من يحسن الظن به.. بمعنى أنها تقدم ولا يراد بها بدل، وليست هي في مقابل ثمن، أو سلعة، أو نحو ذلك، بل هي ما يقدم بلا عوض بقصد إظهار المودة وحصول الألفة؛ ومن ثم كانت الهدية مفتاحًا للقلوب، وقد قال القائل في هذا:
هدايـا النـاس بعضهـــم لبعض *** تولد فـي قلوبهم الوصــــال
وتزرع في الضمير هوى وودًا *** وتلبسهم إذا حضروا جمالا
وهذا أمر ظاهرٌ لا إشكال فيه؛ لأن له معناه وأثره المشهود في طبائع النفوس وسجيتها؛ فإن النفس والقلب لا شك يتأثران بالهدية؛ امتنانًا من صاحبها، وشكرًا له، ومودة ومحبة له، وإضافة لذلك؛ فإننا نرى دلائل الشرع تؤيد هذا وتؤكده؛ لما في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (تهادوا تحابُّوا) رواه البخاري، وهذا من جوامع كلمه عليه الصلاة والسلام، لخّص فيه الفعل وأثره: (تهادوا تحابُّوا) أي: اجعلوا بينكم التهادي وتبادل التهادي؛ يحصل بينكم أو يقع لكم أصول المحبة فيما بينكن بإذن الله .
ماذا تعني لكم الهدية ؟ وماهي الهدية التي تلقيتها وتركت أثر في نفسك ؟
أخي الكريم /قلم صادق
إن للهدية وقع خاص بالقلب وبالذات اذا كانت ممن تحب وتجعل النفس تشعر بمدى الحب والأهمية
وبخصوص أجمل هدية كانت من إبني وهي أجزاء القرآن الكريم (الله يرضى عليه يارب)
سلمت يداك على الموضوع
في حفظ الكريم.
وإلى:………………..
الهدية ومن منّا لا يحبها؟
ومن فيّنا لا يهدي؟
الفقير تسعده الهدية..
والغني وكما يقول لسان حاله (أنا غني ولكن أفرح بالهدية)..
تزرع في القلوب المحبة
وتنير الوجوه بالأمتنان والمودة
تلك فقط عندما يستشعر مستلمها بأنها صادقة لا شىء من وراءها..
وتصل لأعلى معانيها حين يهدي (من) بروح صافية لا يريد إلا ادخال البهجة في قلب (إلى)
ماأجمل الهدية..
بها تصفو القلوب
وبها تتحاب وتتألف النفوس
ومهما كانت (نفيسة أو رخيصة) هي تحمل معاني كثيرة
نشكر من أهداء لنا
ونظل نتمنى دائما لو أننا نهدي إلى من نحب كل يوم هدية!!!
ودائما وكما نحب أن نهدي فبابنا مفتوح ومشرع لأستقبال الهدايا ..
هام وللجميع نحن :
(نستقبل الهدية في أي وقت)
ويتفاوت الناس في تقديرهم للهدايا فبعضهم تعجبه الهدايا الماديه أكثر من المعنويه والبعض يفضلها معنويه
عن نفسي الهديه المعنويه تؤثر في كثيرااا والهديه التي لا زلت أذكرها وأعتز بها هي كتاب أهداه لي أستاذ اللغه العربيه ما زلت محتفظه به …..
ولكن لا ننسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال:من صنع لكم معروفا فكافئوه فإن لم تستطيعوا فأدعوا له )
صدق رسول الله ونحن نستطيع ويبقى السؤال المحير هل تدخل هذه من ضمن الرشوة ؟؟؟
جزاكم الله خيرا وهديتي لكم معنويه وهي هذا البيت من الشعر:
إحرص على حفظ القلوب من الأذى *****فرجوعها بعد التنافر يصعب
إن القلوب إذا تنافر ودها ******شبه الزجاجة كسرها لا يشعب
وشكرا
يقول الله تعالى :
{ لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلَا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ وَلَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ شِقَّ فِرْسِنِ شَاةٍ
جـزاك الله خيـر على موضوعـك الرائــــع
السلام عليكم ورحمة الله
أسعدني مرورك وأسعدني اكثر تعقيبك .. ونعم ان للهدية وقع خاص على القلب والنفس ..
اعجبتني هدية إبنك الغالي يحفظه الله .. فهي هدية ثمينة ولا تقدر بالمال .. ودعيني أسأل من زرع هذا الشيء في قلب الإبن الغالي ؟
بالتاكيد الم اولاً والم ثانياً والم ثالثاً … واخيراً الأب … فالأم هي المدرسة الحقيقية التى تلقن أولادها فن الإحترام والتعامل مع الآخرين وزراعة كل ماهو طيب في قلوبهم .. فالفضل لله ثم لك .
بارك الله فيك وحفظ لك أفراد أسرتك الغالية .
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بمرورك وأسعدني تعقيبك الذى يعبر عن مشاعرك الصادقة هذا التعقيب الذى يجعلنا نبتسم في نهايته .
شاكر ومقدر إهتمامك .
حفظك الله وأسعدك .
عليكم السلام ورحمة الله
شاكر لك مرورك ومشاركتك الطيبة وتعقيبك المعبر ..
بالطبع الهدية لها تأثير طيب علينا وتزيد من أواصر المحبة بين البشر .. والرسول صلي الله عليه وسلم كان يقبل الهدية .. فالهدية تكون نابعة من القلب وبصدق لمن نحب … ولا تدخل بالطبع في موضوع الرشوة إلا في حال …………. ان نتقدمها لمسؤووول نريد منه انجاز عمل يخالف الشرع ويعطينا ماهو ليس من حقنا .. ويحرم صاحب الحق من حقه …
شكراً لك على هديتك الطيبة ..
وفقك الله ورعاك ……….
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيراً على تعقيبك الرائع والمفيد ..
وهل هناك أعظم من كلام الله ورسوله صلي الله عليه وسلم .
وفقك الله وأسعدك .
صدق الرسول -صلى الله عليه وسلم – (تهادوا تحابوا)
أكيد للهديه أثر كبير في النفس ..
وليس من الضروري أن تكون قيمه لأن أثرها المعنوي أكثر..
وقد تبقى الهديه للذكرى عبر الزمان .
1–لاحظ أن قيمة الهدية تكون أكبر وأوقع إذا ماقدمت في أقرب وقت مناسب…. كما أن طريقة تقديم الهدية من الخارج لها أهمية…فالأتكيت في تقديمها يدل على الذوق من صاحبها ..
2–يفضل أن يصاحب الهدية عبارة مكتوبة تتفق مع المناسبة. وبعض الناس يقدمون كروتاً مطبوعة تحمل التهاني لكن ذلك في الحقيقة ليس مقبولا تماما… فلأوقع والأفضل أن تقوم بكتابة ماتريد بخط يدك. وفي حالة استخدام كروت مطبوعة يمكنك أن تضيف لها بعض الكلمات بإسلوبك وخط يدك.
ماذا تعني لكم الهدية ؟ وماهي الهدية التي تلقيتها وتركت أثر في نفسك ؟
الهديه .. تدل على المحبه… ولو كانت ورده فلها أثر..
الهديه …. ساعه في فترة الخطوبه .
كتاب من صديقة غاليه …
أدعوا لها كلما فتحت صفحاته …
مشكووور