تخطى إلى المحتوى

الوداع الاخير 2024.

  • بواسطة
الوداع الاخير ما هو هذا الشىءالذى جعلة يبتسم؟
كانت عينية يشع منها بريق لم اشاهد مثله من قبل
تبسم وقال ان كنت رجلا صالحا سوف ترىما ارى ذات يوم ،لكن كلماتةجعلتنى
اشعر برعشة في جسدي هل هو يهذى ماذااصاب هذا الرجل هل هو تاثير الدواء الذىيتناوله
ابتسمت له وانا انظر في عينية لعلى ارىظل ما رأة في السماء
حدق بي وهو صامت من جديد !!
ثم عاد للحديث وهو يبتسم وكأنةقرأ افكارى تبسم وقال هناك اسرار في هذا الكون
لانعرفها الا اذا جاء موعدها هناك تكون الرؤيا صادقة وتكشف الاسرار وتقوى
فيها الذاكرة ونرى تفاصيل كل ما مر بنافي هذة الحياة نرى اشياء نذكرها واشياء
نسيناها اوتناسيناها بحلاوتها ومرها بخيرها وشرها، وترى كل شىءبوضوح وتستطيع قراءه ما يجول في رؤس من حولك.
نظرت الية وقلت هل بدأت الان استخدام حواسك الزائدة ، خطر لى هذا السؤال
عندما نظرت الى كتاب كان بقربة( بعنوان حواسك الزائدة في خدمتك ) وكنت قد تصفحته من قبل ، ضحك وقال انة هدية منى لك لتذكرنى عندما تقرأة اوعندما تراه … لست بحاجة الى كتاب كى اتذكرك انت … انت صديق عمري يا رجل
ضحك وقال خذ هذا الكتاب واذهب الان ، غدا امامك يوما طويل
ماذا تعني ؟…
تبسم وقال غدا تعرف كل ما تحاول معرفتة اليوم ومد لى يدة صافحني وهو يقول
وداعا يا صديقي .
خرجت من عند صديقي وانا احمل ذلك الكتاب حاولت القراءة في الكتاب ولكنى كلما كنت احاول التركيز كانت الافكار تأخذني من لواقع الذى انا به واخيرا تركت الكتاب جانبا وانا اقول لنفسي غدا يوما جديد وحلما جديد وامل جديد .
ربما غفوت… للحظات… لدقائق ل… لااعلم
رن جرس الهاتف …واذا بصوت مملؤ بالخشوع ينقل لي خبر وفات
صديقي … ان لله وان الية راجعون انتهت المكالمة
بدء يوم جديد مملوء بالحسرة على فقدان صديق كنت معة بالامس
وفي اثناء نقل الجثمان الى مقرة الاخير تذكرت كلماتة سوف ياتى يوما
احمل به على الاكتاف … كنت اعتقد سوف يكون من المشاهير او مسؤل مهم
الان فقط بدأت الامور تتضح امام عيني دمعت عيني وقلت انك على الاكتاف
يا صديقي وبداءت تمر الذكريات ذكريات ايامة الاخيرة ……………..
كانت نظرتة للاشياء مهما كانت كبيرة او صغيرة تسعدة ويتمتع بالنظر اليها وكانها اشياءيراها لاول مرة كان يهمس ما اجمل الحياة وما اجمل مافيها
كان يتنشق الهواءبعمق حتى تخاله يحاول ان يذوب به ويتلاشا كان ينظر الى الاشجار..الازهار ..العشب بعشق وكانها اخر ما ورثة من اسرتة …
ولا يريد التخلى عنها ..وكأن احدا يريد ان يسرقها منه
كان كطفل يمسك بثوب أمه ويخاف أن يبتعد عنها او تبتعد عنه
آه… آه ,ياصديقي كم فراقك مؤلم ووجدت نفسى اذكر كلمات سمعتها منذ سنين
وارددها … أبكي يا عين ان كان الدمع يرده لكن ياعين دمعك ما يرجع غيبين والمكتوب على الجبين منقدر ياعين نردة ابكي ياعين ان كان الدمع يردة .
ابكي ان كان الدمع يرده

ماجمل هذه الكلمات
وما اروع هذا القلم
اشكرك اختي
وسلمتي على هذا الابداع

شكرا لمرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.