تخطى إلى المحتوى

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة 2024.

قول النبي صلى الله عليه وسلم
(لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر ) رواه مسلم .
فائدتان عظيمتان:
احداهما : الارشاد الى معاملة الزوجة والقريب والصاحب والمعامل وكل من بينك وبينه علقة واتصال وانه ينبغي ان توطن نفسك على انه لابد ان يكون فيه عيب او نقص او امر تكرهه فاذا وجدت ذلك فقارن بين هذا وبين ما يجب عليك او ينبغي لك من قوة الاتصال والابقاء على المحبة بتذكر ما فيه من المحاسن والمقاصد الخاصة والعامة وبهذا الاغضاء عن المساوئ وملاحظة المحاسن تدوم الصحبة والاتصال وتتم الراحة وتحصل لك .

الفائدة الثانية : وهي زوال الهم والقلق وبقاء الصفاء والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة وحصول الراحة بين الطرفين ومن لم يسترشد بهذا الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بل عكس القضية فلحظ المساوئ وعمي عن المحاسن فلابد ان يقلق ولابد ان يتكدر ما بينه وبين من يتصل به من المحبة ويتقطع كثير من الحقوق التي على كل منهما المحافظة عليها .

وكثير من الناس ذوي الهمم العالية يوطنون انفسهم عند وقوع الكوارث والزعجات على الصبر والطمأنينة لكن عند الامور التافهة البسيطة يقلقون ويتكدر الصفاء والسبب في هذا انهم وطنوا نفوسهم عند الامور الكبار وتركوها عند الامور الصغار فضرتهم واثرت في راحتهم فالحازم يوطن نفسه على الامور القليلة والكبيرة ويسأل الله الاعانة عليها وان لا يكله الى نفسه طرفة عين فعند ذلك يسهل عليه الصغير كما سهل عليه الكبير ويبقى مطمئن النفس ساكن القلب مستريحا . لاكي لاكي

جزاكِ الله خيرا..
جزال الله خيرا
صحيح لابد من تقبل الإنسان لعيوب الأخرين وأن يعرف أن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.