تخطى إلى المحتوى

الوعد عند الموت 2024.

أختي أخي إن وعد الله حق …..
في فتنة الموت وسكرات ………….وكرباته ..
نسمع عن الموت ونراه كل يوم يصرع كتيرا من الناس وكأن الأمر لا يعنينا
ولله در القائل..
نزع بدكر الموت ساعة دكره ونعترض الدنيا فنلهو ونلعب
وقال أخر

نراع إدا الجنائز قابلتنا ويحزننا بكاء الباكيات
كروعه تلة لمغار سبع فلما غاب عادة راتعات

الموت حقيقة …….أي حقيقة.
بلهو أصدق حقيقة ..ولا بد منه
قال الله تعالى( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ))( ال عمران 185)
الموت هادم اللدات ومفروقبين الأحبة والجماعات (( وحيل بينهم وبين ما يشتهون))
أخي أختي : لايغرك شبابك ….. جمالك ……… صحتك..

فكم من صحيح بات للموت امنا أتته المنايل بعدما هجع
فلم يستطع إدا جاءه الموت بغية فرارا ولا منه بحيلة أمتنع
لا يغرك دالك الجمال . وأنت تنظرين إلى المرأة فترين دلك الحسن و الغضاضة والجمال فكل دلك زائل لا محالة
ولكل شيء أداماتم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان
الوعد عند سكرات الموت……. وما أدراك ما سكرات الموت
عاني من هولها المصطفى صلى الله عليه وسلم
سئل أحد الصحابة رضي الله عنه كيف تجدك.
فقال أشعر كأن السماء مطبقة على الأرض وأنا بينهما…..
أخي أختي ……إن الموت محك حرج ومنعطف ضيق يفتن فيه المؤمن … فكيف بمن أعرض واستكبر.
اللهم إنا نعود بك من فتنة المحيا والممات
الوعد عند الموت إما بشارة طيبة وإما كالحة
والعياد بالله
جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت عائشة رضي الله عنها (( إنا لنكره الموت)) قال ليس دالك ولكن المؤمن إدا حضره الموتبشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليهمما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن الكافر إدا حضره الموت بشر بعداب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره ولقاء الله وكره الله لقاءه .

وايم الله إنها بشارة. و أي بشارة . سعادة الدنيا والأخرة أما الدنيا فقد استراح. وأما الأخرة فهو الفوز العظيم

أمن وأمان . ورياض.وجنان. وحور حسناء
أختي أخي الموت قريب لمتل هدا الموعد يعمل العاملون…. وغلا فإنها الأخرى والعياد بالله بشارة كالحة لصنف من الناس أعرضو عن أمر ربهم وجعلوا حياتهم الدنيا لعبا ولهو واتبعو أهوائهم
تلك البشارة غضب وسخط من الله يتجرعها دالك العرض اللأهي الدي خسر كل شيء
عند هده اللحظات تدكر ياأخي وتدكر يا أختي ..هدا الموعد البائس واعلمو يارعاكم الله أن الروح تغادر من الجسد المؤ من كما تخرج الشعره من الجسد
أختي و أخي إلزمو جادتالطريق ودعو عنكم بنيات الطريق واعليمو أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا
أن نكتر من دكر هادم اللدات
اللهم فرج علينا سكرات الموت يارب أمين
تحياتي للجميع

جزاك الله خير
نسأل الله حسن الختام..
بارك الله فيكِ أختي..
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.