اليكم كلكم يامن تقرأون كلامي هذا هل تعرف ما معنى هذا
معناه انك لاتزال على قيد الحياه و انه لاتزال الفرصه موجوده للتوبه و الرجوع الى الله
مضى عام بحسناته و سيئاته و ما أكثر سيئاتنا و ما أقل حسناتنا
و ها نحن على اعتاب عام هجري جديد
و سؤالي اليكم هو
هل سنبقى على غينا و ضلالنا و بعدنا عن الله عز و جل
ام اننا سنفتح صفحه جديده مع الله عز و جل
و نحن نعلم ان الله عز و جل يمد يده بالنهار ليتوب مسيء الليل و يمد يده بالليل ليتوب مسيء النهار
لطفا يا قاريء كلامي قل استغفر الله
يا من تقرأون كلامي اما تقرأون قول الله عز و جل
{قل يا عبادي اللذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}
كم من فرصه سخرها الله لنا لنتوب و نحن نرفض
و هو غني عنا و نحن فقراء الى رحمته
كيف نطلب الفردوس الأعلى و نحن لم ندفع ابسط جزء من ثمنها الا و هو التوبه النصوح
كم من حبيب و قريب كان معنا في رمضان الماضي و توفاهم الله عز و جل و هم يتمنون صيام رمضان المقبل
مالفرق بيننا و بينهم
هم ذهبت فرصتهم و قد افضوا الى ما قدموا
و نحن فرصتنا ماتزال متوفره
لطفا يا قاريء كلامي قل استغفر الله
كيف نريد الرزق و العيش الرغد و السعاده و و و….الخ
ناسين او متناسين قول الله عز و جل
{استغفروا ربكم انه كان غفارا()يرسل السماء عليكم مدرارا()و يمددكم باموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا}
الحل في الأستغفار و لا شيء غيره
تريدون الرزق استغفروه
تريدون الذريه الصالحه استغفروه
تريدون التوفيق استغفروه
تريدون حسن الخاتمه استغفروه
تريدون الفردوس الأعلى استغفروه انه هو الغفور الرحيم
لطفا يا قاريء كلامي قل استغفر الله
فالبدار البدار يا أهل الفردوس الأعلى
فلنسأل انفسنا كم نصيب القران من يومنا
ام اننا ممن قال الله عز و جل فيهم
{و قال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا}
فلنعلنها مدويه انها سنة القران
اجعل لك وردا يوميا
تريد ان تختم في قران في كم من الزمن؟؟؟
مره في الشهر او مرتين او ثلاث
ام تريد ان تختمه في اسبوع بمعدل اربع اجزاء يوميا و تكتب عند الله المقربين
ام تريد ان تختمه في خمس ايام بمعدل سته اجزاء في اليوم و تكتب عند الله من الصديقين
ام تريد ان تختمه في ثلاث بمعدل 10 اجزاء في اليوم و تكتب عند الله من النبيين
و لنجعل نصب اعيننا احاديث الرسول صلى الله عليه في فضل القران
(ان لله لأهلين من خلقه قالوا : و من هم يا رسول الله؟ قال : أهل القران هم أهل الله و خاصته)
(من قرأ القران و عمل بما فيه البس والداه تاجا يوم القيامه ضوءه احسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا
لو كانت فيكمو فما ظنكم باللذي عمل هذا)
(مثل اللذي يقرأ القران و هو حافظ له مع السفره الكرام, و مثل اللذي يقرأ و هو يتعاهده و هو عليه شديد فله اجران)
لطفا يا قاريء كلامي قل استغفر الله
كم رزقنا الله من خيره و من خزائنه اللتي لا تنفد و نحن نبخل به على غيرنا
فلنعلنها بصدق
انها سنه الصدقه
تصدق و تذكر ان الله يأخذ الصدقه بيمينه و يربيها لك حتى تصبح امثال الجبال
اما نقرأ قول الله عز و جل
(مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبه انبتت سبع سنابل في كل سنبله مائة حبه و الله يضاعف لمن يشاء و الله واسع عليم)
فلتبحث حولنا عمن يحتاج الى مال الله اللذي اتانا
فلنبدأ بالأقارب عملا بقول الله عز و جل
(الأقربون أولى بالمعروف)
فأن كان اقاربنا في خير و نعمه
فلنبحث عمن يحتاج الصدقه من الجيران
فأن لم نجد
فأخواننا في النيجر هم في اشد الحاجه الى الصدقه
أخواتنا اضطروا لممارسة الفاحشه فقط ليوفروا كسرة خبز لأبنائهم و نحن نأكل حتى نصاب بالتخمه
و ان اردتم معرفة صدق قولى
قارنوا بين وضع اخواننا و اخواتنا في النيجر
و بين وضع موائدنا الممتلئه بشتى اصناف الطعام اللتي لا أول لها و لا أخر
و تذكروا قول الرسول صلى الله عليه و سلم
(مانقص مال من صدقه)
و انا ادعوكم و نفسي البخيله بتوفير ريال واحد فقط في اليوم
فقط ريال واحد في اليوم اي 365 ريال في السنه
و لنتبرع به لأخواننا و اخواتنا في النيجر
حيث توجد العديد من المشاريع بشكل اوقاف
اي خيرها يستمر حتى بعد وفاتنا
أي اننا نموت و اجر صدقتنا يستمر الى ان يرث الله و ماعليها
الم نسمع بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم
(اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث :صدقة جاريه او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له)
و لمن اراد ان يجعل هذه السنه سنة صدقه
و اراد مساعدة اخوتنا في النيجر
فعليكم بزيارة هذا الرابط
http://www.islamway.com/Basateen/niger/index.php
فلنتصدق قبل ان تنطبق علينا هذه الأيه الكريمه
{و أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي احدك الموت فيقول رب لولا أخرتني الى اجل قريب فأصدق و أكن من الصالحين()و لن يؤخر الله نفسا اذا جاء أجلها و الله خبير بما تعملون}
لطفا يا قاريء كلامي قل استغفر الله
لماذا تهاونا في اداء الصلاه
و نحن نعلم علم اليقين انه اذا صلحت صلاة صلح سائر عمله و ان فسدت فسد سائر عمله
لماذا اصبحنا صلاة الفجر بعد شروق الشمس و قبل الذهاب الى العمل او المدارس
هل تناسينا وصية حبيبنا و نبينا و قدوتنا الأخيره و هو على فراش الموت
{الصلاه الصلاه و ما ملكت ايمانكم}
الم نلحظ انه من فضل الصلاه انها كانت الركن الوحيد من بين كل اركان الأسلام
اللتي فرضت من فوق سبع سماوات و ان أجرها باجر خمسين صلاه
فلعلنها توبه نصوح و نرجع الى صلاه
فلنرجع الى الفرائض
فلنرجع للسنن الراتبه و نكون ممن قال فيهم الله عز و جل في الحديث القدسي
{قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ان الله قال : من عادى لي وليا, فقد اذنته بالحرب, و ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه, و مايزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه, فأذا احببته كنت سمعه اللذي يسمع به و بصره اللذي يبصر به و يده اللتي يبطش بها و رجله اللتي يمشي بها, و أن سألني لأعطينه و ان استعاذ بي لأعيذنه, و ماترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن نفس المؤمن, يكره الموت و انا اكره مساءئه}
يا الله ما اكرمك
يا الله ما الطفك
يا الله ما اعطفك
هل من كرم بعد هذا بكل فجورنا و اثامنا و معاصينا
الله يقول بمقابل النوافل سنصبح احبابه و ان سالناه أعطانا و ان استعذنا به اعاذنا
و فوق هذا لنا بيت في الجنه
قال الرسول صلى الله عليه و سلم فيما معناه
{من صلى في اليوم و الليله اثني عشره بنى الله له بيتا في الجنه}
و غير السنن الرواتب و اللتي تكون بعد الصلوات المفروضه
هل لصلاة الضحى من يومنا من نصيب
فقط اربع ركعات من بعد شروق الشمس الى قبل صلاة الظهر
و ستؤجر كما لو انك تصدقت عن كل مفصل في جسمك
فقط اربع ركعات
قال الله عز و جل في الحديث القدسي
{قال حبيبنا و رسولنا صلى الله عليه و سلم : قال الله عز و جل : ابن ادم اركع لي اربع ركعات من اول النهار اكفك اخره}
اما نريد نكون من المقربين
اما نريد ان يظلنا الله يوم لا ظل الا ظله
اما نريد ان نكون في أمان من الفزع الأكبر يوم يبعث الله من في القبور
هل لصلاة الليل في سنتنا من نصيب
قال الرسول صلى الله عليه و سلم
{يا أيها الناس افشوا السلام و أطعموا الطعام و صلوا الأرحام و صلوا بالليل و الناس نيام تدخلوا الجنة بسلام}
و قال عليه الصلاة السلام
{ن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها لعدها الله تعالى لمن اطعم الطعام و الان الكلام و تابع الصيام و صلى بالليل و الناس نيام}
تريد ان تعرف ماذا قال الله عز و جل في أهل قيام الليل
عندي لكم الخبر اليقين
قال الله عز و جل
{كانوا قليلا من الليل مايهجعون()و بالأسحار هم يستغفرون}و قال عز من قائل
{و اللذين يبيتون لربهم سجدا و قياما}
امازلنا نجد في انفسنا ضعفا و نعجز عن قيام الليل
اما قرأنا هذه الأيه الكريمه
{تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا و مما رزقناهم ينفقون() فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}
يالله فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة اعين
كل هذا منتظرنا بركعات بسيطه في أخر الليل
و هل نسينا حديث الرسول صلى الله عليه و سلم
{ينزل ربنا تبارك و تعالى كل الليله الى السماءالدنيا حتى يبقى ثلث الليل الأخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له؟
من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟}
من الان فلنتعاهد على قيام الليل
و لنسأل الله المغفره و الصفح عما كان
لطفا يا قاريء كلامي قل استغفر الله
لماذا لماذا لماذا
لماذا كان نصيب الصيام من عمرنا رمضان و حسب
هل نسينا قول الله عز و جل في الحديث القدسي
{كل عمل ابن ادم يضاعف, الحسنه بعشر امثالها, الى سبعمائة ضعف الى ماشاء الله. يقول الله : الا الصوم فأنه لي و انا اجزي به , يدع شهوته و طعامه من أجلي. للصائم فرحتان : فرحه عند فطره و فرحه عند لقاء ربه . و لخلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك}
كل هذا مقابل سويعات نمسك فيها عن الطعام رغبه فيما عند الله
بالله عليكم عندما نصوم و نشعر بالجوع و العطش و نحن نعلم اننا انما فعلنا هذا رغبه فيما عند الله عز و جل
كيف تكون فرحتنا عندما نفطر و كيف تكون فرحتنا بتناول الطعام
كيف اذا علمنا ان هناك باب في الجنه لايدخله احد الا أهل الصيام في الدنيا
قال الرسول صلى الله عليه و سلم فيما معناه
{في الجنه باب يدعى الريان لا يدخله الا الصائمون فأذا دخله اخرهم اغلق ذلك الباب فلا يدخله احد}
هل لنا ان نتخيل ما ينتظرنا خلف ذلك الباب من النعيم المقيم الخالد الدائم
مقابل ماذا
ماهو المقابل لكي نتمكن من دخول باب الريان
صيام الأثنين و الخميس
صيام الثلاث اليبض من كل شهر الأيام 13,14,15
صيام يوم عاشوراء و يوم بعده او يوم قبله
صيام يوم عرفه
صيام الست من شوال
اذا صمنا هذه الأيام و أخلصنا النيه لله عز و جل كان حقا على الله ان يدخلنا من باب الريان
و ماذلك على الله بعزيز
لطفا يا قاريء كلامي قل استغفر الله
لماذا صرنا امواتا و نحن احياء
تسألونني كيف
اقول لكم كيف
كم هو نصيب الذكر من يومنا
كم مره استغفرنا و كم مره سبحنا و كم مره حمدنا و كم مره قلنا
لا اله الا الله
هل نسينا قول الرسول صلى الله عليه و سلم
{مثل اللذي يذكر الله و اللذي لايذكر الله كمثل الحي و الميت}
هل عرفتم كيف اصبحنا امواتا و نحن مازلنا على قيد الحياه
ايعجز احدنا ان يزيد من غرسه في الجنه
عندما عرج بنبينا و حبيبنا و رسولنا صلى الله عليه و سلم و راى ابراهيم عليه الصلاة السلام في السماء السابعه
قال لنبينا : اقريء امتك السلام و اخبرهم ان الجنه طيبة التربه و ان غراسها سبحان الله
و قال الله عز و جل في الحديث القدسي
{يقول الله عز و جل : انا عند ظن عبدي بي, و انا معه حين يذكرني, ان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي, و ان ذكرني في ملأ, ذكرته في ملأ خير منهم, و ان تقرب مني شبرا تقربت اليه ذراعا, و ان تقرب الي ذراعا تقربت منه باعا و ان اتاني يمشي اتيته هروله}
هل تعلمون ماهو الطريق لهذا كله
فلنقل كل يوم لا الله الا الله في اليوم مائة مره و لنا اجر عتق عشر رقاب من ولد اسماعيل
فلنقل كل يوم سبحان الله و بحمد مائة مره و لنا فضل انه لا احد قام بأفضل من هذا الا من قام بمثله او اكثر
فلنقل كل يوم اللهم صلى و سلم و بارك على نبينا و حبيبنا محمد مائة مره و لنا اجر صلاة الله علينا الف مره
و لنا شفاعة نبينا و حبيبنا يوم تعز الشفاعات
فلنقل كل يوم لا حول و لا قوة الا بالله مائة مره و لنا ما قال الرسول صلى الله عليه و سلم انه لايضيبنا فقر ابدا
فلنثقل موازين حسناتنا و نقل كل يوم مائة مره سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان على الرحمن ثقيلتان في الميزان
فلنذكر الله في كل امورنا الا نريد الفردوس الأعلى
فضلا يا قاريء كلامي قل استغفر الله
بعد هذا كله اما يزال للغيبه و النميمه و الكذب نصيب من السنتنا
هل نعلنها سنه خاليه من هذا كله
و خوفنا انه لايدخل الجنة نمام و ان المغتاب كمن يأكل لحم اخيه ميتا
هل مازلنا لانصل الأرحام و لا نكرم الجار و لا نحنو على اطفالنا
و بعد هذا كله نريد الفردوس الأعلى
الان الان و البدار البدار
فاليوم عمل و لا حساب و غذا حساب و لا عمل
فلنتب توبه نصوحا
الان يامن تقرأ كلامي هذا تب و الله يقبل توبتنا
فلنتب قبل ان تأتي سكرة الموت بالحق
و قبل ان تلتف الساق بالساق
فلنصلي قبل ان يصلى علينا
ماكتبت كلامي هذا الا رغبه في دعوه صالحه منكم
فلا تنسوني من صالح دعائكم
لطفا يا قاريء كلامي قل استغفر الله و اتمنى ان لا تكون الأخيره
التوقيع
تائب في العام الجديد
لاحرمك الله الاجر
وجعلك مباركا اينما كنت
كل عام والجميع الى الله اقرب
اما التعليق على الموضوع فلي عودة ان شاء الله
ملذاتها
مع ان الموت لم يترك منزلا الا طرقه فمن كل بيت لابد من اب او اخ
او غال مهما يكن قد فقد
لكنه التسسسسسسسسسسسويف وطول الامل
اما عن القرآن ،،،فحالنا يبكي فلا حفظنا ولا طبقنا ومتى حفظنا
ما اسرع ما نسينا !!
فعلا فلنجعلها سنة القرآن .
آه للنيجر ولاهلها يعلم الله كم احبهم ، منهم من فضل الموت على اخذ
مساعدات بشرط ان يتنصر
يصرخون ولكن من يسمع لهم فشعوبنا لاهثة وراء الدنيا
ليتنا نتدافع لاغاثتهم كما نتدافع على الاكتتاب هنا وهناك
اما الصلاة فهذا والله مايدمي القلب ان صلينا فلا خشوع ولاهدوء نقرا
ننقرها !!!!!!!!!!!!!!!
اما اخوتنا الرجال !!!فالمساجد والمآذن أوشكت ان تأن
اي عهد هذا الذي يكون فيه عدد المصلين في الفجر صفا واحدا
او تعال الى الاسواق لترى المحلات مقفلة وشاهد شبابنا يتسكعون في
الممرات !!!!!!!!!!!!!!!!!
اشعر بالعزة عندما ارى المحلات مقفلة في الشوارع والبائعين والمارة
يجتمعون لاداء الصلاة ولكن عجبا هل كانت الصلاة فرضا على
كبار السن والعمالة الاجنبية فقط ؟؟؟؟؟
وان خاطبكم احد العامل افضل منكم تردون (مهما كان ……..)
انني احب أولئك المساكين في الله اولئك ال…………
اللهم احشرنا مع اولئك المساكين
قيام الليل حسبنا لو صلينا على الاقل ركعة …نعم ركعة حتى لانكتب
من الغافلين
اما الصيام فكل يوم نصومه في سبيل الله يباعد بيننا وبين جهنم نعوذ
بالله منها
الى هنا يقف قلمي عاجزا عن الكتابة
وآسف اخي الكريم على الاطالة فقد اثرت شجون التائبين والتائبات
اللهم اجعلنا منهم آمين
جزاك الله خير يا أختي
و أشكر لك مداخلتك الكريمه
*** اثنتان لاتنساهما أبدا :::: ذكر الله و ذكر الموت..
*** واثنتان لاتذكرهما أبدا :::: إحسانك إلى الناس وإساءة الآخرين إليك..
جزاك الله خيراً أختي sheqardia بوركت فقد كان كلامك رائعاً ويلامس الحقيقة التي يرفض الجميع الاعتراف بها وأكثر ما أعجبني هو كلامك عن الصلاة فبالفعل العمالة الأجنبية هؤلاء الذين والله وحده يعلم ربما عامل منهم يساوي جميع هذه الجموع الغفيرة التي من حوله ترونه يدخل للجامع ويصلي خاشعاً، ياما سمعت حكاوي من زوجي عن هؤلاء العمال الذين يصلون ويخشعون في صلاتهم، وترين بالمقابل هؤلاء الشباب يدخنون يفحطون بالسيارات غير أبهين بالصلاة والآذان وكأن كل ذلك لا يعنيهم بل كلمة مسلم مكتوبة فقط في بطاقتهم الشخصية وليس في قلوبهم وأعمالهم والذي يحزن المرء منه أكثر أننا لا نريد الاعتراف بهذه المشكلة بل لا نريد أن يتكلم عنها أحد
أما عن الموت فإنه والحمد لله لا يغيب عن بالي بعون الله تعالى، فإنني إلى جانب خوفي من أن أموت وليس في عملي وصحيفتي ما أستبشر به، ففي نفس الوقت ذلك يحثني على عمل وصنع ما يفيدني عند موتي وفي قبري خفف الله عنا سكرات الموت وعذاب القبر
حياك الله يا أختي
و شاكر لك مرورك الكريم
وجعله الله في موازين حسناتك..
زادكم الله فضلا على فضل..