تخطى إلى المحتوى

انا ام هى ؟؟؟ اكيد هى"مشاركة قيمة" 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

انا ام هى ؟؟؟ اكيد هى

خطر لى بالامس ان اقوم بزيارة صديقة لى , خاصة و اننى لم ارها منذ رجوعى من الوطن , و قبل ان يشتد ضيق الوقت

ما ان طرقت الباب حتى سمعت صراخ , شجار و … طلقنى

ازداد اصرارى على طرق الباب لينفتح لى اخيرا

كنت اظن فى الاول انها مشكلة بينها و بين زوجها , و حسبت نفسى اصلح بينهم.

" منذ القديم , مكتوب على باب الجنة ان الحماة تكره الكنه "

صرخت صديقتى

وقفت حائرة بين

دموع الام ( الحماة ) الصامت , عويل الكنه (الصديقة) و غيظ الزوج

لم استطع ان اتفوه بكلمة الا ب "اخفضى صوتك و لا ترفعيها على حماتك و زوجك "

انا أم هى ؟؟؟

كثيرا ما نسمعها , لننصدم بها
والتي لا تتغير على اختلاف العصور والأزمان،
لانه و بكل بساطة لم تتغير
الصورة للحماة
, تلك المرأة المتهمة دائما بالقوة والتسلط والأنانية المفرطة،
من جهة
و من جهة اخرى
عقلية الكنه تجاه الحماه ,
فهى تتزوج وفي مخيلتها أن هناك حقل ألغام ينتظرها عليها السير عليه.
لتدخل بيت الزوجية وهي محملة بالطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها؛ و تكون حارس مرمى ممتاز لكل حركات و همزات و غمزات الحماة ، ومن هنا يبدا اشعال فتيلة الحرب , علنية كانت ام خفيه

"لو كانت الحماة تحب الكنة لدخل ابليس الجنة "

هذا الموروث التى تدخل به الكنة على الحماة
الموروث الذى ارضعته الام لابنتها منذ الصغر ,
لتبدا حياتها الزوجية متحفزة بعد ان غرست الام كره الحماة , و التوجس منذ الصغر

فلماذا ؟؟؟

بصدق انا اتساءل لماذا ؟؟؟ و الدموع تخنقنى اسال لماذا ؟؟؟ لماذا لا تخشى الكنه الله فى حماتها ؟؟؟ و تقدر كبرها و ضعفها ؟؟؟
لاكي
فيا عزيزتى الام

انت بيدك سعادة ابنتك فى حياتها الزوجية او شقاءها

فحينما ترى الابنة امها تحترم حماتها , اكيد ستنشا على احترام الجده و حبها
اما اذا عاملت الام حماتها معاملة سيئة , فان هذا التصرف ينطبع فى ذاكرة البنت , و تمارسه فى المستقبل , الا من رحم ربى

عزيزتى الام
ان المشاكل فى كل مكان و زمان , افليس هى ملح الحياة
فلا تجعلى من المشاكل مع حماتك فرصة لاخذ ابنتك المشعل منك
فالأشخاص حينما يختلفون فإن كل طرف يخطئ الطرف الآخر، والأم بحكم بقائها مع الأبناء فترة أطول، وفى غياب الزوج فإنها تتحدث بلا رقيب عن حماتها، وإذا ساء هذا الحديث فإن البنت تأخذ انطباعًا سلبيًا عن جدتها، ينعكس على تصرفاتها معها هى الآخرى، فتسيء إليها، ولا تحترمها
وتكبر و قد غرس في نفسها كراهية الحماة وضرورة توخي الحذر منها لأنها مهما يحدث لن تحب زوجة ابنها
فليس كل من لا يشاركنا الرأي أو وجهة النظر هو لا يحبنا بل يعادينا

فانت عزيزتى الام القدوة لابنتك و لابنك ايضا
فلا تكونى ممن تعامل أمها معاملة حسنة فلو أصابتها شوكة تجرى وتقيم عندها بالأيام، أما لو كانت حماتها تموت فلا تزورها.

رحماك يا رب

لا انكر ان هناك حماة لا تقترب , فهى النار بعينها
و لكن هناك نار اشد منها
هى نار الله

رحم الله تلك المرأة العابدة التي كانت تحث زوجها على طاعة أمه فتقول له ((أقسمت عليك أن لا تكسب معيشتك إلا من حلال.. أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلي ,بر أُمك، صل رحمك، لا تقطعهم فيقطع الله بك )).

لاكي

فقد بذلت الام كل ما أمكنها على المستويين المادي والمعنوي
لرعاية وتربية ابنها، وتحمّلت في سبيل ذلك أشد المتاعب والصعاب
والإرهاق النفسي والجسدي وهذا البذل لا يمكن لشخص أن
يعطيه بالمستوى الذي تعطيه الام.
الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟
ايكون جزاؤها كل هذه الدموع

لاكي

و هذه المعاملة من زوجة الابن (الكنة )

هذه المعاملة سوى كانت سيئة او فيها من الندية و علو الصوت
لاكي
فعن معاوية بن جاهمة رضى الله عنه قال:
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال:
((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها))
[رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].

فكونى انت الكنة الذكية

و اطردى من فكرك كل ذلك المخزون المشوه لصورة الحماة ,

و اصبرى عزيزتى , و لا تكونى مثل الذين يرددون دوما ان الذى يده فى النار ليس مثل الذى يده فى الماء ,
فهناك نار زائلة و نار باقية
اختارى النار الزائلة لتنجى من النار الباقية
و اعتبرى حماتك امك , فلو كانت امك هى النار , الن تصبرى عليها و تسعى لاطفاء هذه النار , و تقولى فى قرارة نفسك هى طريقى للجنة , فاسعى الى حماتك بنفس الفكرة
و كونى خير مساعد لزوجك لكسب رضا الرحمان

ثبت في الصحيح عن أبي هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: { أمك } قال: ثم من؟ قال: { أمك } قال: ثم من؟ قال: { أمك }. قال: ثم من؟ قال: { أبوك }. وفي رواية قال: { أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك أدناك }.

فالكنة الذكية هى من تعرف كيف تاسر قلب حماتها , و تعرف كيف تطفىء النار و الرماد الذى هو تحت النار , و تحسن معاملتها برفعة و ظرف اخلاقها , و تغرس احترام الحماة عند اولادها و ودها و حبها .

فالكنة الذكية هى من تعمل لاواخرها و اخرتها

فكما تدين تدان

انت اليوم كنه و غدا باذن الله حماة

اغرسى الحب و الحنان و مع مرور الايام سيذوب الجليد و تفوزين برضا الرحمان

اجعلى حسن علاقتك مع حماتك ( النار) جهاد فى سبيل الله

افلا يستحق منا الجهاد التضحية و الصبر ؟

و لتعلمى عزيزتى الكنه , ان اقرب طريق لقلب زوجك هى امه و ليس معدته

فلتكونى نعم الزوجة التى تساعد زوجها لبر امه و تتغاضى عن اخطاءها

لاكي

فالعيش داخل احضان العائلة سوى كان مع حماتك فى نفس البيت او مستقله المهم داخل حضن العائلة الكبرى لديه من المميزات اكثر من العيوب

فهى توفر الامان المعنوى و السند الاجتماعى

فالأم( الحماة) تمثل خبرة سنوات وعطاء عمر بالنسبة لولدها وزوجته، كما أنها فى بعض الاحيان تساعد فى نفقات المنزل، بل والأجمل والأهم من ذلك أنها تساعد كثيرًا فى تربية ورعاية الأبناء،

ولا يعرف قيمة هذه النعمة من حرم منها.

لاكي

و لا تتاثرى بوسائل الاعلام الهدامة التى جعلت من الحماة العدو اللدود .

كونى حبيبتى الكنه

راحة و جنة زوجك

و تنافسا على ارضاء الحماة او بالاصح كما يحلو لى مناداتها " الام الحماة "

و اعلمى ان زوجك لن ينسى هذا ابدا ابدا و سيقابله بالمثل
لاكي
و لا تصلى ابدا الى

انا ام هى ؟؟؟

لانه اكيد

هى

فرفقا بها و رحمة

لاكي

لاكي

حبيبتى / مايوتا
لم أرى أمى يوما تعامل حماتها ألا بالحسنى لدرجة أنها عندما مرضت مرضا شديدا لم ترد ألا أن تكون فى رعاية أمى والحمد لله
أما نحن وما نواجهه من أمهات أزواجنا فلا نعلم له سببا
وأخر ما توصلنا أليه ..توجيه النيه لله فى كل ما نقوله ونفعله ..عسى الله أن يجعل لنا
مخرجا من كل ضيق
وأريد أن أؤكد على شىء هام ..وهو ..
ألم يسئلوا أنفسهم لماذا يتعاملوا هكذا مع زوجات أبنائهم بالرغم من حسن معاملة زوجة الأبن لكل أفراد أسرة زوجها ؟؟؟
لا تقولى لى لكل فعل رد فعل !!!!
فهذه النظرية قد أثبتت خطأها وخاصة مع أغلب الحموات الفاتنات
شكرا لكى يا أحلى مايوتا
ويارب تنولى التميز

الغاليه ***مايوتا***
بارك الله فيكي اختي الغاليه
وسلمتي على هذه النصائح
وعلى فكره هناك ايضا زوجات ابناء مظلومون ولا احكي لانهم كثر
يعاملون بمنتهى الاحترام ويقدموا العون ويلاقوا المقابل اهانه وعدم تقدير
ولكنني اقول دائما
مهما كان هي امك
فتحمليها بكل عيوبها والتمسي لها الاعذار
كما يقول رسولنا
"التمس لاخيك سبعين عذرا فان لم تجد له عذر
فقل عسى ان يكون له عذرا لا اعرفه"
وهذا كان موضوع لي بهذا الصدد
بعنوان

" عشر نصائح كي تكسبين ود امك الثانيه"
عشر نصائح لكي تكسبين ود امك الثانية ؟؟؟؟

نصائح جميلة ومهمة اثرت الموضوع
رغم أن الاسلام لم يفرق في ادمية اي منهما عن الاخرى
وطالب الناس بشكل عام احترام بعضهم بعضا… الا ان الموضوع سلط الضوء على ظاهرة
لا نستطيع اغفالها…
بارك الله فيكِ مايوتا الغالية على مشاركتك القيمة ومجهودك المبارك باذن اللهلاكي

اختى فى الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه اول مشاركة لى فى المنتدى

فانا مشتركه منذ زمان نسبيا و لم يشدنى موضوع اكثر من موضوعك

لقد طرحت الموضوع بطريقة جميله

فلقد قرات ما تحت السطور و فهمت عليك

و الذى فهمته ايضا ان الاخوات لم يفهموا ما كتبته

انت اثرت موضوعين فى نفس الوقت

الاول موضوع الكنه الوحشه و الحماة الطيبة
و الثانى الكنه الطيبة و الحماة الوحشه

بطريقة فيها الكثير من الذكاء

و كان همك فى الموضوعين ارضاء الله سبحانه و تعالى

جميلا جدا

فشكرا لك اختى فى الله

و اتمنى ان تكونى من الكنه الطيبة و اتمنى ان تكون حماتك من الحماة الطيبة

و السلام عليكم

أهلا ميوتة

لاحظت انك سلطت الضوء كله على الزوجة و أنها المذنبة
و أن كل ما يحدث بسببها و بسبب ما أخذته من أمها إن صح التعبير الورث الذي ورتته
لا ننكر أن فيه من يتأثر بأمه و لكن هذا لا يحدث إلا لما تكون الأم عانت من الحماة
و تحكي لبناتها مع عانته مع أم والدهم .
أعطيك مثال بي منذ واعيت و انا أرى والدتي لا تجيب جدتي حتى
و إن صدر منها شيء تقول لها يا خالتي هذا الحديث ليس حديثك و تبتسم .
فأخذت عنها صمتها الآن ولو تعمل حماتي لتعمل ولو تقيم الدنيا ما أرد عليها .
و ما يحصل الآن بيننا و بين الحماة هو متوارث من جيل لجيل
نعم لأن هناك حمواة يكونون بدورهم عانون أيضا من حمواتهم فتعيد الأيام نفسها .
كم امرآة رغم ظلم الحماة تجدينها في قمة الاخلاق والله لا تسمعي صوتها و لا شكواها
بل تكتفي بقولة فوضت أمري لله .
بنظرك لماذا ؟ ببساطة حبها لزوجها و احترامه له يجعلها تلزم الصمت .
نعم لأن لما تحترمي حماتك فانت تحترمي زوجك لما تقدريها تقدري زوجك .

يا اختي فيه حماواة نعم الحمواة
و فيه زوجات نعم الزوجات .
هذا حال الدنيا يا ميوتة لا نضع اللوم على الزوجة فقط .
جدور المشكلة كما قلت لك مشترك فهو متوارث و سيظل هكذا .

شكرا لك على الطرح

مايوتا الجميله
حبيبه قلبى
موضوعك رااااااااااااائع يا غاليه فمثلما هناك نماذج طيبه للزوجه
وللحماه
فهناك العكس ايضا
وانتى بموضوعك خاطبتى جهه واحده واسترسلتى بالنصح
وحقا نصائح غاليه من الغاليه على قلوبنا
مايا الرقيقه
سلمت يمينك اختى الكريمه

مووووووووضوع رائع
كاروعة صاحبته
كتبتي فابدعتي
ولكن يوجدهناك ايضاء العكس تكون الزوجه مظلومه والحماة الظالمه
نسال الله السلامه والهدايه للجميع

لاكي

اختي الغاليه مايوتا ….

فعلا يا غاليه انه موضوع قيم يستحق النقاش ..

في رأيي لو ان الكنه تعامل حماتها مثل ما تعامل و الدتها بكل احترام

كان كسبت مودتها و حبها و كان هذه الحماه لو ان اطباعها في

منتها السوء اكيد رح تتغير قال الله تعالى ( ادفع بلتي هى احسن )

واكيد مع الصبر ومع مرور الأيام ستصبحي من احب الناس لقلب حماتك

وربنا سبحانه ما بضيع عمل عامل المهم الصبر ….

و ايضا الحماه لو بتعامل كنتها مثل ما بتعاما بنتها تمام كان الكنه

مارح تكره حماتها و في النهايه لازم يكون الموضوع من الطرفين

فيه اخلاص و موده بعيد عن الأنانيه و حب الذات .

اختي الحبيبه مايوتا …

لاكي

اختي الغالية مايوتا
موضوعك جميل جدا ..
رات فيه بعض الاخوات تغليبا لجانب دون اخر
بتركيزك على توجيه النصح للزوجة

الا ان التعمق في الموضوع يبين ان الكنة التي تكره ولا تحترم حماتها
ستكون يوما حماة فهل ستقبل ان تعاملها كنتها كما كانت تعامل هي حماتها..
وجهات النظر التي طرحت معقولة
لان الاخوات ينطلقن من تجاربهن الشخصية ايجابة كانت او سلبية .
.ورايي ان الطرفين يتحملان المسؤولية في جعل البيت سعيدا
او بئيسا لان بينهما رجل تحبانه بدون شك
لكن بطريقتين مختلفين
تحبانه درجة التملك فيصبح الصراع بينهما تنازع سلط ..
لا يحله الا حسم وحكمة الزوج ..اذا كان حكيما ..
وكما اكدت في موضوعك فالمشكل مرتبط بالتربية ..
اذ بدلا من ان تحذر الام ابنتها من الحماة وتقدم عنها صورة سلبية..
ينبغي ان تنصحها باحترامها ومعاملتها معاملة البنت لامها .
لو كانت العلاقة بهذا الشكل لتفادينا الكثير من المشاكل المدمرة .
.لاني اعرف امهات تحرضن بناتهن على الحماة واخوات الزوج
و تريد ان يكون زوج ابنتها خاتما في
اصبعها
وبالمقابل تريد التحكم في زوجات اولادها ..

هذا الصراع ازلي لكنه ليس قانونا
بقدرما هو حالة اجتماعية يكرسها الجهل والتعصب .
.ويمكن تجاوزها بقليل من الصبر والترفع عن الخطا ..
واعتبار الزوجة حماتها بمتابة الام واعتبار الحماة كنتها بمتابة البنت .

لم لا يكون ..انا وهي

.مثالي لكنه ممكن..

دوما موفقة باذن الله.

لاكيمبروك الشعار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.