قبل أيام،،
كنت أتحدث مع صديقات رااائعات،..
يسعون بكل ماأوتين لإصلاح الفتيات وجذبهن ودعوتهن،،هي طالبات شابات يافعات،،
لكنهن لسن كباقي الطالبات،،
طالبات لهن أهداف عاليه جدا وكبيره جدا،،،
تطاول أعنان السماء،،
كنت أتناقش معهن حديث عفوي وبسيط،عن حال الفتيات،وكيفية التواصل معهن وإصلاحهن ودعوتهن..
قالت إحداهن:المشكله ياصديقتي أننا نحاول ونحرث ونبذر ونغرس.
لكن..ماإن تبدأ أزهارنا الصغيره بالنمو،حتى تؤثر عليهاكل الظروف من حول الفتاة.
الظروف القاسية التي لاتسمح لورده بالعيش في صحرااااء قاحلة.
فتذبل أزهارنا وتموت براعمنا الجميله حين تخرج من أحضان )المدرسه( أو الدار أو الجامعه.
[]فقالت الاخرى وفي صوتها نبرة حزن:
أحيانن احس بأن جهودنا بلا فائدة..!
ويوسوس لي الشيطان أن كل مانفعله ونجتهد لأجله،بث،في ضخم هذه الفتن الهوجاء في زماننا،فأجد حماسي يقل،وعزيمتي تضعف،،
قلت لها
كلاياصديقتي فبذرة الخير،مهماطال عليها الزمان ومهما ذبلت نبتتها لاتموت بإذن الله،وستنبت يوما من جديد،فلاتحزني،،،،
إن من المهم أن نغرس في نفس الفتاة أنها هي المسؤولة عن نفسها،وأن عليها أن تسير في طريق الحق بنفسها ولاتنتظر غيرها ليحثها عليه،لاصديقات ولاقريبات ولاحتى أمها…
لاتجعلي الشيطان يوسوس لك ويحبطك ويثبط من عزيمتك..
انثري بذور الخير أينما ذهبتي..ولاتقلقي…
فأنتي لاتدرين في أي سنة ستنبت….
لما فيه من النفع والفائدة نقلته
منقوووول……
نقل طيب …….
انثري بذور الخير أينما ذهبتي..ولاتقلقي…
أكيد حتما ً ستنبت بذرة الخير ولو بعد حين بإذن الله تعالى
مادامت النية خالصة لله عز وجل ..
وستكون لها أثر .
حتى وإن لم تؤت ِ الدعوة ثمارها فهى عند الله تعالى
والله لا يضيع أجر من أحسن عملا ً