انشرها وابتغ الاجر من الله…..
السلام عليكم الرجاء ممن يقرا الموضوع يحاول نشر الموضوع
وشكرا
http://mypage.ayna.com/anas9009/alsalah.JPG
بورك فيك وجزيتي من المولى كل خير وبركة ..
أشكر الأخوة والأخوات الذين قاموا بالرد على ما تفضلت به المناهل ، ولكن لي تعقيب على ما ورد ، وأود قبل البدء أن لا يفهم من كلامي أني أتعرض لشخص الأخت المناهل ، فلعل عندها عذرها حيال ذلك ، ولكن الحق الذي ننشده جميعاً يحتم علينا البيان ، والله المستعان :
أولاً- هذا المذكور منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه ، وقد أخرج مسلم في مقدمة صحيحه (( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) – جاء اللفظ بالتثنية وبالجمع- وعليه فلا بد لنا إن رغبنا في نشر الخير أن نتوخى ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم دون ما صح . ومقام النبي صلى الله عليه وسلم رفيع ، فما أمرنا الله تعالى بطاعة بشر إلا هو صلى الله عليه وسلم ، ولذا كان الكذب عليه ليس ككذب على أحد ، وجاء فيه الوعيد الشديد كما تواتر عنه من حديث جمع من الصحابة منهم العشرة المبشرون بالجنة (( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )) .
ثانياً- ترك الصلاة ليس فيه ما ذكر ، بل أشد منه أن تارك الصلاة جحوداً بمعنى أنه لايرى وجوبها عليه ، فهو كافر بإجماع العلماء ، وإن تركها كلها تهاوناً وكسلاً مع الإقرار بوجوبها كفر في أصح فولي العلماء ، بل بعض العلماء رأى كفر من ترك صلاة واحدة حتى ذهب وقتها دون أن يصليها !!
وهل تعلمون ما الذي يترتب على الكفر ؟ الكفر هنا كفر أكبر والعياذ بالله مخرج من الملة بمعنى أنه لو مات لا يصلى عليه ولا يكفن ولا يغسل ولا يدفن في مقابر المسلمين ، ولا تؤكل ذبيحته ، ولا تحل له زوجته إن كانت مسلمة تصلي ، ولا يرث ولا يورث ، وهو في الآخرة مخلد في نار جهنم والعياذ بالله ،، الأمر إذن خطير جداً أيها الأخوة .
الصلاة عمود الدين كما في حديث معاذ المشهور ، وفي حديث جابر (( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )) أخرجه الترمذي ، وعند مسلم (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) ، وانظروا أيها الأخوة الكرام إلى الصلاة وهي التي افترضها الله تعالى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أعظم ليلة تمر عليه ليلة الإسراء والمعراج ، وكانت الفرائض الأخرى ينزل بها جبريل على النبي إلا الصلاة فقد فرضها الله تعالى على نبيه بلا واسطة ، وهي الفريضة الوحيدة التي تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات ،، أفبعد هذا كله يحسن تركها ؟ أو يكون لمن تركها حظ في ديننا ؟!!!!
ثالثاً- الدعوة إلى الله لا بد أن تكون عن علم وبصيرة كما قال تعالى { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني .. } ، وقد بينت في مشاركة لي أنه لا بد لكل أحد أن ينصح ولكن ينصح عن علم وبصيرة ، ولعل أختنا المناهل أرادت الخير واجتهدت ، ولكن ليس كل مجتهد مصيب ، وليس كل من حسنت نيته سلم له مراده . وأقول- وأنا هنا لا اتعرض لشخص أختنا الكريمة- أقول : إن من دعا بغير علم فقد أشبه النصارى ، لأنهم عبدوا الله بالحب وحده ولم يعلموا ما يجب له سبحانه فنسبوا له الصاحبة والولد تعالى الله عن ذلك . ومن دعا إلى الله بعلم ولكن بسوء قصد فقد أشبه اليهود الذين علموا ولم يعملوا بعلمهم ، ولذا أمرنا الله تعالى أن نستعيذ في صلواتنا في كل ركعة منهم { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } . ذكر نحوا من هذا شيخ الإسلام رحمه الله .
وعليه فإن نشر أو توزيع ما لم يثبت عن الشرع المطهر منكر وبدعة ؛ لأن الوسائل لها أحكام المقاصد .
رابعاً- أريد هنا أن أحذر من أمر خطير وهو أن بعض الناس قد يندس في صفوف بعض المنتديات الخيرة كهذا المنتدى لأجل الترويج لبدعة أو لمذهب فاسد عبر الإيهام بأن هناك مواقع مفيدة ونحو ذلك ، ولذا فإني أحذر الأخوة والأخوات التسرع في قبول كل ما يطرح قبل أن يعرض على الكتاب والسنة فهما النوران اللذان من تمسك بهما نجا ،،
أسأل الله تعالى أن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه ، وأن يجنبنا الباطل والزيغ والضلال والفتن ،وأن يخرس ألسنة الدعاة على أبواب جهنم وأن يقينا شرهم ، إنه سميع قريب ،،،،