قيل : إن أعرابياً وقف على عمر بن الخطاب فقال :
يا عمر الخير جزيت الجنة أكس بنياتي وأمهنه
وكن لنا في ذا الزمان جنة أقســم بالله لتفعلــــنه
فقال عمر : وإن لم أفعل يكون ماذا ؟
قال: إذاً أبا حفص لأمضينه .
فقال : فإن مضيت يكون ماذا ؟
قال:
والله عنــهـــن لـتــسألـنه يوم تكون الأعطيات منه
ومـوقــف المسؤول بينهنه إمــا إلــى نار وإمــا جــنه
فبكى عمر حتى أخضلت لحيته ، ثم قال لغلامه : أعطه قميصي هذا لذلك اليوم ، لا لشعره .
والله لا أملك غيره
وهذا اهديه لكل من طبل لاامريكا
لما قدم عمر_رضى الله عنه_الشام عرضت له مخاضة ؛فنزل عن بعيره ونزع خُفيه فأمسكهما؛وخاض الماء ومعه بعيره..!فقال ابو عبيدة لقد صنعت اليوم صنيعاًعظيماًعند أهل الارض؛فصك فى صدره وقال :أوه لو غيرك يقول هذا ياأباعبيدة! انكم كنتم أذل الناس فأعزكم الله برسوله؛فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله.وقيل له:ياأمير المؤمنين لو ركبت برذوناً تلقاك عظماء الناس ووجوههم؟! فقال :لاأراكم ههنا؛انما الأمر من ههنا_وأشار بيده الى السماء_خلو سبيل جملى……….رحمك الله ايها الفاروق
وشكرا
أ يــــا عــــــمــــر الفــــاروق