وبين طياتها تخفي حزن دفين.
فبأي وجه يا ترى سأستقبلك يا عيد ؟
ترى هل من حقي افرح بك وحدي،
ولا تفرح الأرامل والثكالى والأطفال الجوعى وزوجات وأبناء وأمهات الأسرى..
وا حزن قلبي على حالنا…..
يا عيد عدت .. ونحن كما نحن.. كرب وهم وغم بل أشد..
في الشيشان…
في أفغانستان ..
في العراق ..
في فلسطين..
في كشمير..
في النيجر ..
تناسينا قول الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم-: " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى".
فما عاد من هم لنا إلا أمورنا الشخصية….
غاب عن بالنا "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"
فكيف هان لنا الفرح والهناء وراحة البال
وكيف أتتنا السعادة صافية لا يشوبها كدر وحال أمتنا بهذا السوء.
إنا أن نسيت أو تناسيت فكيف أنسى صور أطفال العراق وهم في فزع وهلع وجوع؟!
ومن قبلهم أطفال فلسطين…
أنا إن نسيت فكيف أنسى أطفال النيجر ينكشون رمال الأرض بحثا عن جذر نبتة يقتاتونها..
وهل أنسى صور الأرامل في العراق
وهن يعانين أقسى أنواع الذل والهوان في ظل الاحتلال الصهيوني الأمريكي؟! ..
كيف أفرح في العيد وتغيب عن عيني حبيبتي جنين الجريحةsid وشهداؤها الذين يتساقطون كل لحظة ولا حياة لمن تنادي من العرب والمسلمين؟!.
أنا ان تجاهلت فكف أتجاهل إخوتي المسلمين في كشمير وجرائم الهندوس ضدهم تفوح رائحتها الخبيثة حتى تزكم الأنوف؟!.
وماذا أعرف عن إخوتي المسلمين في الشيشان وبورما وغيرها وغيرها ..
من بعد عزنا… صرنا أقليات مضطهدة نتعرض للإبادة، ونحن كُثر ولا أحد يشعر أو يحرك ساكنا؟!.
ينتابني شعور..
أصاب بالغثيان…
ولكن ما بيدي سوى التضرع والدعاء
الدعاء بالنصر والتمكين وقهر الأعداء..
واثقة ان الكثيرين والكثيرات مثلي
وأن الفرح لن يزورنا
ولن نسعد بالعيد إلا بسعادة قلوب المسلمين أجمعين ..
وأن فرحتنا الصافية ستعود يوما ما…
عندما يعود للإسلام والمسلمين عزُّهم ومجدُهم، ويهنأ كل منا بالآخر بتهنئة العيد "تقبل الله منا ومنكم".
حينها ستصل هذه التهنئة لكل مسلمي الأرض وهم في نصر ورفعة وقد عاد للإسلام مجده وعزه التليد
لن تكتمل الفرحة بالعيد إلا بعد أن يجتمع شمل الأمة الإسلامية وتتوحد صفوفها وتعلو راية التوحيد خفاقة بين ربوعها، وننسى آلامنا وأحزاننا التي تتجسد يوميًا أمام أعيننا صباحًا ومساءً.
ويجتمع شمل الأمة الإسلامية وتتوحد الصفوف وتعلو راية التوحيد خفاقة بين ربوعها،
حينها سننسى آلامنا وأحزاننا المتجددة والمتجسدة يوميًا أمام الأعين صباحًا ومساءً.
ساعتها وحينها فقط ستكتمل فرحة العيد….
ترى هل أنا أحلم .. وهل حلمي صعب المنال…
تقبل الله منا ومنكم..
واعذروني …
كان لا بد لي من أبوح….
وطالعه من القلب
جزاك الله الف خير حبيبتي وعود الخير
نلقاه اختي وقلوبنا منفطرة على اخواننا الذين في العراق والمقدس يرددون بكل يوم وبكل ساعة ودقيقة وثانية اين العرب اين هم من هذا الطغيان اين الايمان
نلقاه اختي وكلنا امل ان ياتي عيدا نفرح به كلنا لا مظلوم بيننا ولا محروم
نلقاه لاننا ضعفاء لا نتكلن وسلبيين لا نعبروا
كيف لنا ان نلقاه وكلنا جروح تنزف ومع ذلك نلقاه لنسال الهنا ان يعف ويصفح وينصر
ولكن كيف ينصرنا ونحن له نخذل
وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم صدق الله العظيم
هكذا نلقاه جروح تهلل والالام تصرخ لا للظلم قم للننتصروا اخي العربي بكل البقاع عليك ان تنهض وتزمجر وتعلن عن الاباة العربية لكل الاضهاد وتقهر اعداء الله كلهم
جئت وجاءت اما نيينا تزخر بوعود وامالا لكسر القيود فهيا بنا ندعو الله الفرج
تحياتي لكِ
و كل عام و أنتِ بخير
Mido
حين ابكي الغربة
ااااه يا وعود من آلآم الامة
اه فلسطين
علي فراقك …صار قلبي حزين
كم اتمني ان اقبل ترابك
و ارتوي من ماءك
اه شيشان
ناس قد فقدا الامان
اه نيجر
جوع يقهر
ااام العراق الحزين
كم فيه مساكين
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أمتي
صدقت والله اختي
اعاننا الله واياك
ورزقنا بالفرح والسرور عما قريب
فكما سياتي العيد
سياتي النصر باذنه
حفظك الله ورعاك
تسلم الأيادي .. و يعطيكي ألف عافية ..
وعود الخير
سلمت يداك على ماخطت من كلمات
أيقظت القلب الذي قد يأس من التغيير
فهرب إلى النسيان
لك كل الدعوات بالتوفيق وان تكون أيامك
كلها خيروأيام الأمة الإسلامية كلها بخير..
دام قلمك مبدعا…………….