تخطى إلى المحتوى

بدعة صلاة الرغائب 2024.

  • بواسطة

لاكي

صلاة الرغائب من البدع المحدثه فى شهر رجب

وتكون فى الجمعه الاولى منه على ان يسبقها الخميس بصيام

تعتبر صلاة الرغائب من أهم العبادات عند الصوفية

وايضا عند الشيعه

لاكي

ولم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم فعلها ولاالصحابه

لانها محدثه فقد ظهرت فى العام ثمانية واربعين بعد الهجره

وذلك من اهم الادله انها بدعه منكرة

لاكي

فقد قال الله تعالى

اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا

فلم تكن صلاة الرغائب من دين الرسول صلى الله عليه وسلم

فلاتكون لنا اليومدينا

لاكي

وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها .

والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم

كما قال الله عز وجل :

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم

ُ وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته

، وقال عليه الصلاة والسلام :

من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه ،

وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه :

أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم أيضا

لاكي

فمن أتى بعبادة لم يسبقه بها الرسول ولاالصحابة فهو مبتدع ضال

لاكي

كيفية ادائها

يصوم أول خميس من رجب ، ثم يصلي فيما المغرب والعشاء ، اثنتي عشرة ركعة ، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب ، مرة ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ، ثلاث مرات ، وقل هو الله أحد ، اثنتي عشرة مرة ، فإذا فرغ من صلاته صلى علي ، سبعين مرة ، يقول: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله ، ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة: سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم ، ثم يسجد سجدة أخرى ويقول فيها مثل ما قال في السجدة الأولى

لاكي

رأى العلماء فيها

وقال الإمام النووي رحمه الله:

((صلاة الرغائب ، وهي ثنتا عشرة ركعة ، تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب، وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة ، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان ، قبيحتان ، ولا يُغتر بذكرهما في كتاب قوت القلوب، وإحياء علوم الدين، ولا بالحديث المذكور فيهما فإن كل ذلك باطللاكي

وسئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله : هل تجوز صلاة الرغائب جماعة أم لا ؟

فأجاب : " أما صلاة الرغائب فإنها كالصلاة المعروفة ليلة النصف من شعبان بدعتان قبيحتان مذمومتان

وحديثهما موضوع فيكره فعلهما فرادى وجماعة "

وسئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله : هل تجوز صلاة الرغائب جماعة أم لا ؟

فأجاب : " أما صلاة الرغائب فإنها كالصلاة المعروفة ليلة النصف من شعبان بدعتان قبيحتان مذمومتان

وحديثهما موضوع فيكره فعلهما فر ادى وجماعة "

لاكي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" فأما إنشاء صلاة بعدد مقدر وقراءة مقدرة في وقت معين تصلى جماعة راتبة كهذه الصلوات المسئول عنها : كصلاة الرغائب في أول جمعة من رجب ، والألفية في أول رجب ، ونصف شعبان . وليلة سبع وعشرين من شهر رجب ، وأمثال ذلك فهذا غير مشروع باتفاق أئمة الإسلام , كما نص على ذلك العلماء المعتبرون ولا ينشئ مثل هذا إلا جاهل مبتدع , وفتح مثل هذا الباب يوجب تغيير شرائع الإسلام , وأخذ نصيب من حال الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله

لاكي

اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه


لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جوزيت خيرا

مشاركة رائعة

لاكي كتبت بواسطة shaier لاكي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لاكي كتبت بواسطة shaier لاكي

جوزيت خيرا

مشاركة رائعة

وجزاك الله كل خير اختى

وشكرا على مرورك الغالى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.