——————————————————————————–
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ
وصفها أفض مضاجع المشتاقين
فكانوا قليلاً من الليل ما يهجعون
وصفها أضمئ هواجر العاشقين
فأصبحوا صائمين وأمسوا قائمين
يقدمون أرواحهم وأنفسهم وأموالهم مهراً لها وهم مستبشرون
زانها الله بوجهٍ جمعت فيه أوصاف غريبات الملح
وبعينٍ كحلها من غنجها
وبخدٍ مسكه فيه رشح
فلو وطئت بالنعل منها على الحصى لأعشبت الأحجار
ولو شئت عقد الخصر منها عقدته كغصن من الريحان ذي ورقٍ خضر
ولو بصقت بالبحر شهد لعابها لطاب لأهل البر شربٌ من البحر
كمُلت خلائقها وأُكمل حسنُها *** كالبدرِ ليل الست بعد ثمان
والشمسُ تجري في محاسن وجهها *** والليلُ تحت ذوائب الأغصان
حُمر الخدود ثغورُهن لألِئُ *** سود العيون فواتر الأجفان
والبرقُ يبدو حين يَبسِمُ ثغرها *** فيضئُ سقف القصر بالجدران
والمِعصَمان فإن تشأ شبههما *** بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد ليناً في نعومة ملمَسٍ *** أَصداف درٍ دُوّرت بوزان
أقدامُها من فضةٍ قد رُكبت *** من فوقها ساقان ملتفان
والساقُ مثلُ العاج ملمومٌ به *** مُخُ العظام تناله العينان
والريحُ مسكٌ والجسومُ نواعمٌ *** واللونُ كالياقوت والمرجان
وكلامها يسبي العقول بنغمةٍ *** زادت على الأوتار والعيدان
سبحان الله هذه الأوصاف الجميله
لمخلوقات خلقها الله ماوطئت أقدامهم الأرض
كلنا نعرفهم
الحور
أما أنت أُخيه فمن المؤكد انك قد غرت
من هذه الحوريه …
ويحقُ لك ذلك …
كيف لا تغارين
ولو إجتمع نساء الدنيا كلهن على كفه
بكل ماخلق الله فيهن من الزينه والجمال والحلي والقلائد
ثم أتينا بظفر من أولائك الحور ووضعناها بالكفه الثانيه
لطاش جمالهن كلهن ولرجحة تلك القلامه من ظفرها
وكيف لا تغارين وقد غارت قبلكِ
أُم سلمه أُم المؤمنين رضي الله عنها
تعالي بسرعه أخيه نخترق العصور
راجعين الى الوراء ونخترق القرون
ثم نأتي ونقف إلى تلك الغرفه الصغيره
حجرة محمد عليه الصلاة والسلام
وهو قائمٌ يصلي وأُم سلمه ترقبه
في ظلمات الليل قائمٌ يتهجد..
وقرأ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً ،حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً ، وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً
فسكت النبي عليه الصلاة والسلام وصار يحرك شفتيه
ويسئل الله من فضله ..علمت أمُ سلمه
وقف عند َكَوَاعِبَ أَتْرَاباً ثم دعا رجف قلبُها
ما أن إنتهى النبي عليه الصلاة والسلام
من صلاته إلا وإذا بها تبادره وتسئله
يارسول الله مامعنى فيهن خيرات الحسان
فيجيبها .. تسأله عن أيات اخرى ….
يارسول الله مامعنى عرُبا أترابا فيجيبها
ثم سئلت السؤال التي تريد ان تصل إليه
قالت يارسول الله إن إحدانا إتقت الله عز وجل
وخافت مقامه وسارعت إلى أمره وإنتهت عند نهيه
أنحن خير أم الحور خير ..
تعني هل نحن
أجمل أم الحور أجمل؟؟؟؟؟؟
فتبسم عليه الصلاة والسلام وقال
((لا يا أُم سلمه .. بل نساءُ الدنيا خير))فإذا بها تتهلل أسارير وجهها رضوان الله عليها
فيفاجئها ((فضل إحداكن على إحداهن كفضل الظهاره على البطانه))
أتعلمين ما معنى هذا الكلام أُخيه
الظهاره القماش بأغلى أنواعه
والبطانه كلنا نعرفها وهي التي توضع تحت
القماش عندما يخاط الثوب…
أُنظري أُخيه الفرق بين القماش والبطانه
فنساء الدنيا أجمل من الحور وأفضل
لكن هل تعلمين بماذا فضلوا على الحور
بصلاتهن وقنوتهن وتقاهن لله عز وجل
فهيا بنا أحبتي لنعد العده لنكون من نساء الجنه
وحذار أن نكون من اهل النار .. حذار ..
قال الرسول عليه الصلاة والسلام
((أقل ساكني الجنه النساء))
فهلا كنا مع القليل ….
يقول عليه الصلاة والسلام
((أطلعني ربي على النارفإطلعت فرئيتها تأكل بعضها بعضاورأيت النساء هن أكثر اهل النار))اللهم لا تجعلنا منهم …
هل توقعتي أُخيه أنك عندما تدخلين الجنه بإذن الله
ستكونين افضل من الحور بكل ما علمتيه من وصفها؟؟؟؟
من شريط الشيخ عبد المحسن الاحمد
وغارت الحوراء
أخيه هيا بنا معا نستغل كل دقيقه .. كل ثانيه ..
ولنصلح مابنا من نقص
هيا بنا لنزيد من اعمالنا الصالحه..
هيا بنا أُخيه هيا فالموت يأتي بأقل من ثانيه
فلنتجهز بالتقوى قبل فوات الاوان
فمن هذه اللحظه كلٌ منا أخطأت
بحق الجبار سواء بنمص أو بسفور بالحجاب
أو بأي ذنب …
فلتسارع بالتوبه …
كيف نجرؤ
هو الجبار المتكبر العزيز ..
وهو على كل شئ قدير …
فهو الذي من عليك بنعمة البصر
والسمع وبالجوارح فلا تعصينه بنعمته
كيف ينعم علينا بما هو قد حُرم منه البعض
فنعصيه بهذه الجوارح..
فهو قادر بأخذ هذه النعمه بلحظه فتتمنين أنك تبت قبل ذالك….ولنقول جميعا لنعق الناعقات والعلمانين والعلمانياتلستُ لكم غضوه عني طرفكم
من عاش بالقيعان تتعبه القمم
لستُ لكم والله قدري فوقكم
ليس الغزال بقدره مثل الغنم
مكنونةٌ ليست تنالُ بنظرتٍ
من دونها بحر بعيد عن الرمم
الورد يذبلُ حين يكثر لمسه
وتبقى الئالئُ غايةٌ لأولى الهمم
لستُ الرخيصه التي هي قدركم
تريد أن تذكر وحتى لو بدم
راحت تضيعُ نفسها بنفسها
راحت تكملُ نقصها بما حرم
إحساسها بالنقص ضيع دربها
فتخبطت كالطفل حين ينهزم
فذا يقبلها وذاك يهينها
وذا يدنسها وجودا كالعدم
أخيتي خذي نصيحة من علت
همتها حتى علت فوق القمم
الله ربي لستُ أعبد غيره
ولستُ إمعتاً أُوجه كالغنم
منقول,,
لاتنسونا من صالح الدعوات…
جعله الله فى ميزان حسناتك
روح الفرح
سلمت يداك
هلا ومرحبا فيكِ غاليتي غادة نجد …
يشرفنا تواجدك بيننا يالغالية …
أملين لكِ طيب الإقامة بيننا وإن شاء الله
تستمتعي بوجودك بيننا وتفيدى وتستفيدى …
جزاكِ الله خير على المنقول الطيب …
نسأل الله تعالى ان يجعلنا و إياكِ من سيدات الحور العين …
ينقل لركن روضة السعداء …
بارك الله فيكِ أختي الكريمة..وأسكننا جميعا فسيح جناته..
وهنا موضوع مفصّل عن نعيم نساء الجنة..
نعيم المرأة في الجنة !!!!!!!!!
كتبت بواسطة الجمان
والحديث المذكور في بداية الموضوع بحثت عنه في موقع الشيخ الألباني فوجدت أنه منكر..وهو بهذه الصيغة..
وروى عن أم سلمة زوج النبي ! قالت : قلت : يا رسول الله ! أخبرني عن قول الله عز وجل : (حور عين) قال : (حور) بيض (عين) : ضخام، شفر الحوراء بمنزلة جناح النسر قلت : يا رسول الله! فأخبرني عن قول الله عز وجل (كأنهن الياقوت والمرجان) ؟ قال : صفاؤهن كصفاء الدر الذي في الأصداف الذي لا تمسه الأيدي قلت : يا رسول الله ! فأخبرني عن قول الله عز وجل (فيهن خيرات حسان) قال : خيرات الأخلاق، حسان الوجوه) قلت : يا رسول الله ! فأخبرني عن قول الله عز وجل (كأنهن بيض مكنون) قال : رقتهن كرقة الجلد الذي في داخل البيض مما يلي القشر وهو (الغرقئ) قلت : يا رسول الله ! فأخبرني عن قول الله عز وجل (عربا أترابا) ؟ قال : هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصا شمطا، خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عربا متعشقات متحببات أترابا على ميلاد واحد قلت : يا رسول الله ! أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟ قال : نساء الدنيا أفضل من الحور العين، كفضل الظهارة على البطانة قلت : يا رسول الله ! وبم ذاك ؟ قال : بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله عز وجل ؛ ألبس الله عز وجل وجوههن النور، وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب، صفر الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب، يقلن : ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا، ألا ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا، ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا، طوبى لمن كنا له وكان لنا قلت : يا رسول الله ! المرأة منا تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة في الدنيا ؛ ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها ؛ من يكون زوجها منهم ؟ قال : يا أم سلمة ! إنها تخير، فتختار أحسنهم خلقا، فتقول : أي رب ! إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في الدار الدنيا فزوجنيه ؛ يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة