تخطى إلى المحتوى

بعد الفراق 2024.

  • بواسطة

ما بعد الفراق

فراغ رغم كثر الأعمال والإنشغال، نعمل صباحاً ومساء
وذا لا يعني قطعاً أننا ننسى…
فلا زال هناك لحظات تسرقنا الى عالم الذكريات
ولا شيئاً جعلني أبتسم، فمن الذكريات عطراً لي حسرة عليه
ومن الذكريات الماً وجرحاً فظيع..نبحثُ على ما يقطع تفكيرنا به
كأننا نطلب توقف كابوساً مارا في شريط للذكريات،،
بعد الفراق نقف حائرين…عاجزين عن تحديد رغباتنا
فلقد ذهب ما كان يملأ حياتنا سعاده وقلق…
كالطيور إن صحّ التعبير ولن يصح…فهي حتماً سوف تعود
نتحول الى أشخاص أكثر واعيون…صامتون..هادئون
من الصعب ان نضحك ومن السهل أن نبكي،،
حساسية زائده لكل مخلوق ينتمي الى الإنسانية
ساخرون من المصطلح (أحبك)…
لعلني أضحك عفواً…ذلك عندما يقولون لي أحبك
أرد بلطف…شكراً، وكأن ذلك من المفهوم ضمناً
فقد سبق وسمعتها كثيراً من الذين أسمعتهم اياها
فمن انت يا الذي تحبني ..انت تجهل ما تقول
كيف لهم أن يحبون…والله أنني أستغرب الان!!
بعد أن قالوا وعبروا وجاهدوا في سبيل إنسان
كيف من السهل أن نقول أحبك من جديد لغير إنسان
المأساة…
أنني لا أجد أحداً يستحق لأبادله ذا المصطلح التافهه
ولا أجد من استحق ذا المصطلح يوماً…
نحن بهذه الحياة نعيش لحظات تجعلنا نشعر بقمة السعادة
لنمضي بقية حياتنا ندفع ثمنها…
عندما نعبر من القلب نكتب كلام بسيط…من قلب بسيط
عذراً على الاخطاء وبساطة اللغة،


مرحباااااااا هبه

أسعدني إنضمامكِ للفيض

خاطرة كلماتها معبرة وحساسه ..

قلم يسطر بإسلوب سهل ..

نظرة واقعية لما في دوامة هذه الحياة …

ولكن تبقى كلمة الحب راقيه وسامية إذا كانت محبة في الله ولله

دام بوح قلمكِ

وننتظر إبداع قلمكِ غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.