اليكم هذه الطرائف ارجوا ان تحوز على رضائكم
تطلب؟ قال : ماهو؟ فقال له : أعلمك سورة من القرآن ، فقال : لا والله ،
إني لأحسن ما أن عملك به لكفاني ، أحسن منه خمس سور ، فاستقرأته فقرأ :
الحمد ، والنصر ، والكوثر ، وسكت ، فقلت : هذه ثلاث ، فأين الاثنتان؟
قال : إني وهبتهما لابن عمي وعلمته إياهما ، ولا أرجع في شيء أبداً
قيل : نزل عبد الله بن جعفر إلى خيمة أعرابية ، ولها دجاجة وقد دجنت
عندها ، فذبحتها وجاءت بها إليه ، فقالت : ياأبا جعفر ، هذه دجاجة لي ،
كنت أدجنها وأعلفها من قوتي ، وألمسها في آناء الليل ، فكأنما ألمس بنتي
زلت عن كبدي ، فنذرت لله أن أدفنها في أكرم بقعة تكون ، فلم أجد تلك
البقعة المباركة إلا بطنك! فأردت أن أدفنها فيها ، فضحك عبد الله بن جعفر ،
وأمر لها بخمسمائة درهم . . .
قيل : مد أعرابي يده في الموقف وقال : اللهم إن كنت ترى يداً أكرم
منها فاقطعها
حدث الأصمعي ، قال : خرج الحجاج ذات يوم فأصحر وحضر
غداؤه ، قال : اطلبوا من يتغداى معنا ، فطلبوا ، فلم يجدوا إلا أعرابياً في
شملة ، فأتوه به ، فقال له : هلم ، قال له : دعاني من هو أكرم منك فأجبته ،
قال : ومن هو؟ قال : الله تباك وتعالى ، دعاني إلى الصيام ، فأنا صائم ،
قال : صوم في مثل هذا اليوم على حر ، قال : صمت ليوم هو أحر منه! قال :
فافطر اليوم وتصوم غداً ، قال : ويضمن لي الأمير أن أعيش إلى غد! قال :
ليس ذلك إلي ، قال : فكيف تسألني عاجلاً بآجل ليس إليه سبيل! قال : إن
طعامنا طيب ، قال : والله ماطيبه خبازك ولا طباخك ، ولكن ، طيبه العافية ،
قال : الحجاج : تالله مارأيت كاليوم ، أخرجوه عني . . . .
عاد ولد صغير الى المنزل وفي يده قطعه نقد ، قال انه عثر عليها .
فسألته امه : أأنت متأكد من ان احدا اضاعها ؟
فأجاب : كيف لا وقد شاهدته بأم عيني يبحث عنها ؟
قالت امرأة : كنت مع ابني الذي يبلغ من العمر ثلاثه اعوام ، اناقش امر الطفل الذي اتوقع ولادته ، فسالته : هل تحب ان يكون لك اخ صغير ام اخت صغيرة ؟ فأجاب : اريد اخا ، لانني اريد ان اشتري له جرارا احمرا لطيفا
وشعرت بالفخر لما بدا لي من صفاء تفكير ابني ، وقلت : رائع ان يكون لك اخ تلعب معه ، اليس كذلك ؟
فأجاب ابني في اختصار : رائع ان يكون لي جرار احمر لطيف
[CENTERقال عبد الملك بن مروان للحجاج : ليس من أحد إلا وهو يعرف عيب نفسه ، فصف لي عيوبك .
قال : أعفني ياأمير المؤمنين .
قال : لا بد أن تقول .
قال : أنا لجوج حسود حقود .
قال : ليس في إبليس أكثر شرا من هذا][/CENTER]
بوركت
تحياتي ،،،
*درة الشرق*
قيل : مد أعرابي يده في الموقف وقال : اللهم إن كنت ترى يداً أكرم
منها فاقطعها
أضحك الله سنكِ ..,
كل الشكر ..,
نقل لطيف ..,