أحببت أن أنقل هذه القصة الرائعة ( من مجلة المجتمع بقلم د. خالد الأحمد )
إلى أجمل و أروع و أحلى منتدى في الوجود
و بالأخص أجمل أعضاء
و هذه القصة :
منذ سنوات انتقل إمام أحد المساجد إلى لندن ، و كان يركب الباص دائما من منزله إلى البلد .
و ذات مرة بعد انتقاله بأسابيع ، و خلال تنقله بالباص ، دفع أجرة الباص و جلس ، فاكتشف أن السائق أعاد إليه 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة .
فكر الإمام و قال لنفسه : إن عليه إرجاع المبلغ الزائد ، لأنه ليس من حقه .
ثم فكر مرة أخرى و قال في نفسه : انسَ الأمر ، فالمبلغ زهيد و ضئيل ، و لن يهتم به أحد ….
كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ، و لن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ .
قال في نفسه : إذن سأحتفظ بالمال و أعتبره هدية من الله .. و سكت …
توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، و لكنه قبل أن يخرج من الباب ، توقف لحظة ومد يده و أعطى السائق العشرين بنساً و قال له : تفضل ، أعطيتني أكثر مما أستحق من المال !
فاخذها السائق و ابتسم و سأله : ألست الإمام الجديد في هذا المنطقة ؟ إني أفكر منذ مـــدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام ، و لقد أعطيتك هذا المبلغ الزائد لأرى كيف سيكون تصرفك ؟!
و عندما نزل الإمام من الباص ، شعر بضعف في ساقيه و كاد أن يقع أرضــاً من رهبة الموقف !
قتمسك بأقرب عمود ليستند عليه ، و نظر غلى السماء و قال و رفع يده باكياً :
ياالله ن كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً !!.
أتمنى أن تنال إعجابكم ،، و تستفيدون يا أعضاء أروع منتدى …
بارك الله فيك…………
شكرا أختي مبشرة بالخير على هذه اللمحة الإنسانية..
قصة رائعة رائعة رائعة رائعة بمعنى الكلمة لا تفوتكم !!
أتمنى تعجبكم …
قصة المسكــــــي
آمـــــــــــــــــيــــــــــــــــــن
جزاكـ الله خير على المرور ….
و أتمنى القصة الثانية تعجبكم
فعلاً الأمانه شيئ عظيم .
جزاك الله كل خير