في حجرتي المتواضعه أقبع على مكتبي بداخل مدرستي .. أقلب صفحات الذكرياتالماضيه…
ما ذهب منها وما بقي.! , ينتابني شعور بالخوف من المجهول القادم.. لا أعلم ما هي حقيقته…
تتزاحم بداخلي عدة تساؤلات! استفسارات , رغبات ..
هل ؟ كيف ؟ ويمكن !
لكن إجاباتها صعبه , والأصعب توقع الأسوأ.. حينها أجد نفسي مشتته بين القلب والعقل .
أأخضع لقلبي ! ام انصاع لصوت عقلي؟!
أأتراجع ... ام أتقدم!
هل هي معادله ممكنة الحل…؟
أم مستحيلة الحل..؟!
هكذا هي حياتي مزيج من الحب والعذاب وعدم الوفاء من قبل من أحببتهم.
يجتاحني شعور أنني لن أجد ما اصبو اليه ولن يتحقق ما كنت اطمح فيه.
لا لشيء سوى انني احببت .. واحببت بكل جوارحي , اخشى ان اصحو ذات يوم وأجدني أقف على ابواب الخيانه
عند ذالك لا أعلم ماذا يسحل بي… وكيف اتصرف؟!
هل سأجد اليد التي تنتشلني لتهرب بي بعيدا.. هل سألقى مكاناً بين جوانحها فتحميني من غدر الأيام وعذاب السنوات؟؟
أم أن هذه اليد هي التي ستقذف بي إلى الهاويه دون رحمه؟!.
ما أصعب أن اعيش مثل هذه المعاناه التي تراودني كل لحظه من حياتي…
ليس لدي خيار سوى الإنتظار..!
لأرى بأم عيني من يطعنني بعد أن اعطيته حب حياتي .. أم انها مجرد أوهام بمخيلتي . !؟!؟
لأول مره أتمنى أن تكون مجرد خيالات لا صحة لها بالواقع.
ارجو ذكر المصدر عن النقل لحفظ الحقوق .. ادامكم الله. أمانه تسأل عنها يوم القيامه..