وعنْ فَاطِمةَ بنْتِ قَيْسٍ رضي اللَّه عَنْها قَالَتْ : أَتيْتُ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فقلت : إنَّ أبا الجَهْمِ ومُعاوِيةَ خَطباني ؟ فقال رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « أمَّا مُعَاوِيةُ ، فَصُعْلُوكٌ لا مالَ له ، وأمَّا أبو الجَهْمِ فلا يضَعُ العَصا عنْ عاتِقِهِ » متفقٌ عليه .
وفي روايةٍ لمسلمٍ : « وأمَّا أبُو الجَهْمِ فضَرَّابُ للنِّساءِ » وهو تفسير لرواية : « لا يَضَعُ العَصا عَنْ عاتِقِهِ » وقيل : معناه : كثيرُ الأسفارِ .
لعل من المناسب ان نذكر الاحوال التي تباح فيها الغيبه(ومنها قد ذكرتها):
1-التظلم:مثل شكوى المظلوم للقاضي..
2-الاستعانه على تغيير المنكر ورد العاصي الى الصواب..
3-الاستفتاء:فيقول المستفتي للمفتي ظلمني ابي او اخي..
4-تحذير المسلمين من الشر ونصحيتهم كجرح المجروحين من الرواه والشهود..
5-ان يكون مجاهرا بفسقه او بدعته..
6-التعريف، فان كان الانسان معروفا بلقب كالأعمش والاعرج، جاز تعريفهم..
:::::::::::::
عن كتيب احصاه الله ونسوه لعبد الملك القاسم.
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz01620.htm
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz00413.htm