بين أصالة الزهر . وجمالية الفراشات . 2024.

البحر يتكلم … وورق الورد يتألم … وزورق صغير يبحر باتجاه الغروب …
ما أصعب همسات الآلم الصامت … وهي تبتلع دمعة حاكية في عيون ذابلة حائرة …
هناك على تلك الربوة وقفت الشمس تغزل نسيج خيوطها بقيود ملتهبة … لتصنع بسمة تائهة بين سماء غارقة في بحر من الكلمات الصامتة …
ونبع من مشاعر صافية بنقاء ياسمينة صغيرة تحاورها فراشات مضيئة بأنوار متعددة تحملها نسائم ضاحكة وأخرى باسمة برموز وعلامات متعبة واهية خائرة …
ونور من أفق بعيد من مجرة الوفاء يحمله روح نورانية بقلب زهري ضاعت صورته بطوايا فراشات مضيئة بلا نور الروح السامية …
قد تتعدد الآلوان كأنغام راقصة بايقاعات الفرح العابر بثياب زاهية بارقة … ولكنها … تبقى مجندلة بدوائر مفرغة من نسيم الروح الشامخة …
السعادة كائن ضعيف … مخلوق هش … زائر خفيف … كحفيف شجرة تحمل قطرة ندية … سرعان ما تسقط وتنتهي …
الزهر يحمل روحه بثنايا قلبه … ليغرسه بسماء الامل … بنور نجمة الوفاء … الزهر لا يعترف بجمالية فراشات عابرة … الزهر البلدي له أصالة وعراقة … لا يرضى الا العلياء بسمو واحد … هو الاول والاخير والوحيد في ملكوت رب الملائكة والروح .


حروف متألقه

فعلاً بين أصالة الزهر وجمالية الفراشات يحتار القلم فيما يسطره

سلمت يمناك

بوح في غاااية الروعة..

يحمل بين الطيات الأسى والأمل …

ينبع بالوفاء….يحب أن يستمر بالعطاء

غريب…أما تخلوا خواطرك من البحر..!!!

حسبتك زورق…حسبتك سمكة…حسبتك شمساا على ضفافها…حسبتك صخراا يتألم بتلاطم الأمواج…

أم لك مسكن هناك…!!!

أما وجدت الطريق إلى البر…!!!؟

أدام الله عليك نعمة مد البحر…..وسكونه…ولون الغروب

تقبل مروري..~

الاخت باسمة … الكاتبة القديرة
الآصالة والعراقة هي الاساس … والزهر هو الحياة بتلك الواحة البعيدة … والفراشات مهما بلغت من الجمال تبقى غريبة وحياتها قصيرة بجمال لا محال زائل .
احترامي وشكري لمرورك الطيب .

السعادة كائن ضعيف … مخلوق هش … زائر خفيف … كحفيف شجرة تحمل قطرة ندية … سرعان ما تسقط وتنتهي …

وتبقى لحظات الحزن هي الاطول داخلنا….

قلم مميز
له القدرة على هز مشاعر الآخرين

البحر يتكلم … وورق الورد يتألم … وزورق صغير يبحر باتجاه الغروب …

صورة جميلة ابدعت في وصفها

صباح النور
هناك أفق بعيد تلتقي فيه السماء بالبحر … يحاور البحر بسكونه نجمة بعيدة حزينة … هناك يكون للبوح مساحة أكبر من الكون … ولكنه بعيد عن البر …
الصمت يبتلع الشوق … والحيرة تشتت أنوار الحب … تعود النجمة لسماء النجوم بضياء حزين لتلتقي شاكلتها من النجوم … ويبتلع البحر غضبه بهدوء ظاهر .
صباح النور للجميع … وقهوة دايمة .</I></B></I>

غريب…أما تخلوا خواطرك من البحر..!!!
أم لك مسكن هناك…!!!
أما وجدت الطريق إلى البر…!!!؟
______________________________
بصدق … لا أعلم .
ولكن زورقي الصغير يشق ضباب البحر … وغيوم السماء … لصومعة الصمت المطبق …
شكري واحترامي لكم .

الاخت الطيبة وعود الخير …
كلماتك نسمات تحمل الخير … بتذوق النص بشفافية صادقة .
لكم مني كل الاحترام والشكر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.