تخطى إلى المحتوى

تجاربكن مع الاستغفار ؟؟ 2024.

  • بواسطة

لاكي

عزيزاتي جاءت فكرتي لطرح هذا الموضوع من الفوائد العظيمه التي استفدتهاولمستها من الاستغفار

فلقد اضفى على حياتي السعاده والبهجه ….

والاحساس الدافيء المفعم بالحب والحنان

وبفضل لله احس ان نفسيتي تغيرت للاحسن

بعد ملازمتي للاستغفار …..

المهم حبيباتي اريد من كل من تدخل

وجربت حلاوة الاستغفار تقول …!!

لاكي

جزيتي خيراً على الموضوع الرااائع ..

اختي العزيزة
اشكرك على طرح هذه الفكرة الرائعة
ولا شك ابدا وبعد تجارب عديدة ان الاستغفار سر من اسرار القبول والرحمة
من رب السماء على اهل الارض
كنت من اللذين استغفروا ربهم ودعوه بإخلاص عند مأساة حجاج غزة الابية
والحمدلله ظننت بالله خيرا عاجلا وقد لمسته في اليوم الثاني
حين عرفت انهم سيدخلون وطنهم من حيث ارادوا هم
لا من حيث اراد اعداء الامة والمنافقين العملاء
الف حمد وشكر لله رب العالمين..
وبارك الله فيك واسعدك.لاكي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

جزاكِ الله خيراً على طرح الفكرة الطيبة؛ خير تذكرة بقيمة الإستغفار و أثره على حياتنا..

تجربتي مع الإستغفار تهم الكثير من الأخوات هنا ..
في بداية زواجي تأخر حملي، فقلقت و حزنت و قصدت الأطباء، و لكن سبحان الله لم ينفع شيء..

( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا. يرسل السماء عليكم مدرارا. و يمددكم بأموال و بنين …)

لزمت الإستغفار + الدعاء (ربي لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين)، مع يقين بإجابة أرحم الراحمين و أكرم المسؤولين
فلم يخيب رجائي، و أكرمني بطفل بات نور عيوني و لله الحمد ..

ننتظر مشاركة الأخوات بتجاربهن بشوق لاكي

انا اكره ارتفاع الحراره كثيرا …مره مرضت فجأة ومن خوفي من الحرارة …بدأت اذكر الله واستغفر..واقول يا رب انت تعرف انني لا اطيق الحرارة والقشعريرة…
يارب ارحمني وارفعها عني …وبدأت اصيح وابكي وانا لوحدي …
لان زوجي ذهب لصلاة العشاء فأخذت راحتي بالدعاء
وكنت اعيش بين الخوف من الحراره والرجاء ان يرفعها ربي عني
صدقوني…ما ان انتهيت من الصلاة حتى تعافيت والحمدلله

واعمل لدارغداً رضوانُخازنها *** والجــار احمد والرحمن ناشيهــــا
قصورها ذهب والمسك طينتهــــا***والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيهـــــا
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عســـل *** والخمريجري رحيقاً في مجاريها
والطيرتجري على الأغصان عاكفةً*** تسبـحُ الله جهراً في مغانيهـــــا
من يشتري الدارفي الفردوس يعمرها *** بركعةٍ في ظلام الليليحييها

لاكي

أستأذن أختنا الحبيبة mahmoud’s angel بنقل تجربتها مع الإستغفار إلى هنا ..

لاكي كتبت بواسطة mahmouds_angel لاكي
لاكي

اخواتي الحبيبات .. لاكي

أحب ان احكي لكم عن تجربة صعبة مررت بها قبل فترة..
فقد تكون بصيص أمل ومفتاح سر تاه عنا منذ زمن…

انا اعيش في دولة اجنبية زوجي يقوم بتحضير للدكتوراة في تخصص عالي ..
وكان يعمل في نفس الوقت خارج الجامعة مع صديق له ليعيلنا…

صديقه هذا منطو على نفسه جدا,, ذو شخصية ضعيفة للغاية
ولم يستطع القيام بمؤسسته بمفرده, لذا طلب من زوجي مشاركته العمل مقابل مرتب معين
ومرت الاعوام وبنى زوجي العمل بفضل الله ثم جهوده,, وتطور من خلال شخصيته
واصبح المشروع يدخل ارباحا ممتازة…

كل هذا بدأ قبل زواجنا واستمر بعده
ورغم ضغط العمل والدراسة الا ان زوجي كان يقوم بعمله على افضل وجه ..
وانا كنت اصبر على معاناتي مع دوامه الطويل والغربة المرة….

في يوم من الايام عاد زوجي من عمله خلال النهار على غير عادته ..
يعلو وجهه وجوم شديد وتبدو ملامحه مصدومة …
سقط قلبي وانا اسأله : خير ان شاءالله ما الذي جاء بك في هذه الساعة …
اجابني بثقل : خلاص لا يوجد لي عمل بعد الآن …
صعقت,, لم استوعب
لماذا.. كيف.. ما الذي حصل..
وجهت اليه كل تلك الأسئلة معتقدة انه قد يكون اختلف مع صديقه في العمل ,,او ان المشروع افلس
الا ان اجابة زوجي جاءت ابسط من ذلك كثيرا لتزلزل الارض من تحتي حين قال :
ام صديقي -امرأة غير سوية – لا تريدني ان اعمل مع ابنها بعد الآن..
وهو لا يستطيع معارضتها وجاء اليوم ليخبرني بقرارها…

سألته: لماذا… قال : هكذا بدون سبب….

دارت الدنيا بي وقد عاد بي شريـط الأيام الى الخلف منذ زواجي ..
وكيف ضيعنا احلى ايامنا من اجل العمل وتحملنا العذاب والتشتت ..
وكيف تطور العمل بجهوده… وكيف اننا لم نؤذ احدا منهم بشيء ..
وفجأة وبلا مقدمات كان عندهم استعداد لقطع رزق عائلة بكاملها ..
دون اي مكافآت ولا تعويضات,, والأهم دون اي اسباب…
جلست افكر هل حقا اصبحنا بلا رزق,, ماذا سأفعل باحتياجات رضيعتي الصغيرة..
هل ضاع كل شيء….

لكن نفسي آنذاك انتفضت وقالت..
لا لن يضيع شيء.. لن يضيعنا الله.. لن يضيعنا الله ..حسبي الله ونعم الوكيل….

بعد تلك اللحظات والثواني البسيطة من التفكير قررت انا وزوجي عدم التفكير بكيف ستسير حياتنا بعد ذلك..
سلمنا امرنا تماما لله وتوكلنا عليه بكل معنى الكلمة ولم يعد عندنا خوف من الحاجة او الحرمان ..
فهوالرزاق الواسع الكريم….
وكان الاستغفار سلاحي كلما تسلل الشيطان ليقلق نفسي….

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه…

بت ارددها كل حين مع ايماني بفرج الله القريب..

مرت الايام علينا ثقيلة وزوجي يحاول البحث عن عمل ورغم كل مؤهلاته العليا ..
الا ان ايجاد وظيفة له كان في غاية الصعوبة لأننا اجانب…

بعد ذلك بشهر بالضبط كان زوجي يتوضأ.. ففقد توازنه وسقط وكسرت يده..
واجمع الاطباء على ضرورة اجراء عملية في ذراعه…
تضاعفت الهموم علينا.. كنت اعاني يوميا فأشق طريقي بين الجليد ..
لأودع ابنتي عند احد معارفنا ثم اذهب لزوجي في المستشفى …
وكلما ضاقت بي الدنيا الجأ الى الخالق.. الحي.. القيوم.. الذي لا تغمض عينه ..
اعلم بحالنا وضيقنا ثم الجأ للإستغفار من جديد لا شيء سوى الاستغفار والتوكل على الله…

الحمدلله جرت عملية زوجي بسلام,, لكنه كان لا يستطيع الحراك من شدة الألم ..
واصبحت فكرة عمله في ذلك الوقت شبه مستحيلة حتى وان وجد وظيفة ما..
كنت اجلس في غرفة زوجي في المستشفى وانا افكر في حالة زوجي وكيف ان نقودنا قاربت على النفاذ ..
ثم توكلت على الله وقلت: سيحلها ربنا..
واخذت استغفر وانا انتظر زوجي ليعود من غرفة الاشعة …
وفي اثناء ذلك حضر اساتذة زوجي البروفيسورات لزيارة زوجي …
وقد احضروا هدية السلامة له وهي عبارة عن ظرف,, حين قمنا بفتحه وجدنا به مبلغ لا بأس به من المال لاكي
سبحانك ياربي ما اكرمك وما اعظمك.. منك الرزق كله..
وسجدت سجود شكر لله وعيناي دامعتان من عظم الموقف وعظمة الرحمن…

عاد زوجي الى المنزل بعدما ساعدنا زملاءه في انهاء اجراءاته.. وانتهت معاناتي اليومية في السفر اخيرا
وعادت النقود لتنقص وكنا نحتاجها هذه المرة لتجديد اقاماتنا وكان المبلغ المطلوب غير بسيط..
ولزمت الاستغفار وانا متأكدة ان الله سيفرج همنا ويقضي حاجتنا..
وفي نفس اليوم اتصل بي زوجي من الجامعة ليخبرني انه قد حصل عى مكافأة على بحث علمي قام به لاكي
ولن تصدقوا اخواتي ان المبلغ كان بالضبط هو المبلغ المطلوب للإقامات والحمدلله من جديد..

بعد مضي حوالي ثلاثة شهور على فقداننا للعمل وعدم الاستقرار..
اتصل استاذ زوجي به واعطاه مفاجأة كبرى..
وهي خبر حصول زوجي على منحة شهرية طوال مدة دراسته من معهد الابحاث العلمية في الدولة لاكي
وذلك لأنهم لا حظوا تميزه وجهوده..
اخيييييرا.. لا اصدق.. فرجت.. فرجت يارب ما ارحمك وما اكرمك.. الحمدلله.. الحمدلله دائما وابدا
كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه…

وقد كانت هذه المنحة افضل في كل النواحي ماشاءالله

فمجرد اخذ منحة من هذا المعهد يعتبر شرف كبير لا يحظى به اي انسان..
المبلغ المالي كان اعلى قليلا من عمل زوجي السابق…
الدوام اقصر قليلا وزوجي متفرغ الآن لدراسته بدون تشتت…

ولكن مهلا تلك المنحة لن يتم صرفها الا بعد شهر على الأقل !!!
ومن جديد فإن نقودنا قاربت على الانتهاء
وحين فكرنا وجدت ان لا مفر الا ان ابيع قطعة من ذهبي ..
خاصة واننا ملتزمون بدفع ايجار البيت شهريا ولا نستطيع التأخر
عارض زوجي الفكرة خاصة وان ذهبي ليس بالكثير لكني اقنعته ..
وحين ذهبت لأخرج القطعة من العلبة المخبأة ..
وجدت ظرف ورقي موجود دائما هناك واعتقدت ان به شيئا من الذهب
لكني حين فتحته وجدت به بعض المال !!!
صدقا لا اعرف متى احتفظنا به ولا كيف نسيناه منذ زمن…
وقلت اخيرا نستطيع ان نصرف على نفسنا بهذا المبلغ بالاضافة لبيع قطعة الذهب من اجل تسديد الإيجار..

وفي اليوم الذي نزلنا فيه الى السوق لبيع الذهب
طلبت من زوجي ان نقوم بمحاولة لمعرفة رصيدنا المتبقي في البنك ..
واثناء قيامي بذلك من خلال الصراف الآلي..
تفاجأت بالشاشة وقد اظهرت مبلغا كبيرا ..
استوعبت بعد فترة ان المنحة صرفت اخيرا …
ولم نبع الذهب لاكي

لا استطيع ان اصف لكم مشاعري في تلك اللحظات فيعجز اللسان عن الكلام
لقد كان رزقنا يأتي من السماء …مباشرة من الله…
أكرمنا الله بشيئين فقط وما اعظمهما من شيئين..
الاستغفار والتوكل عليه سبحانه…
فهذا كل ما فعلناه …
فلا الرزق ولا العمل ولا الشفاء ببد بشر بل هو بيد الخالق الملك القدوس
بيده كل شيء وهو على كل شيء قدير…

فتوجهوا دوما لرب العالمين لمالك كل شيء ففي اليقين به وبقدرته النجاة والفرج..
في الحقيقة اصبحت لا اترك الاستغفار واشعر براحة كبيرة عنده..

اكثروا من الإستغفار دوما..
أتمنى لكم كل السعادة لاكي

<< زاوية الأسبوع >> تجربتي القاسية.. والسر العظيم…

لاكي

مشكورين على التفاعل

فعلا قصة رائعة
وتأثرت بها كثيرا

اما قصتى ليس بها ازمات ولكن الله انعم علي
بنعمة انى ذقت حلاوة الايمان وما احلاها
ففى يوم من الايام انعم الله على انى استمعت الى الاستاذ عمرو خالد
وكان وقع كلامه على كبيرا جدا بفضل الله
وعرفنى اشياء عن دينى وعن كيف احب الله وفعلا تأثرت كتيرا
وذهبت لأصلى ركعات لله وابكى واستغفر الله واطلب منه الرضا ليس الا
ولم اطلب اى شئ فى الدنيا الا ان يرزقنى بالزوج الصالح الذى يعيننى على عبادة الله
واستمريت فى الاستغفار والبكاء فى مناجاة الله عز وجل
ولم يمر الا شهر ووجدت ابى يتصل بى ويقول ان هناك من يريد ان يتقدم لى
وفررت الى الله اطلب منه العون هل هذا هو الشخص المناسب
ووجدت – واقسم بالله – انى سمعت هاتف فى اذنى يقول لى لا تخافى احنا معاكى
واقسم بالله انى كنت لوحدى فى الغرفة وهذا الهاتف جاء فى اذنى كأنه همس
وفعلا وجدته شخص هادئ يتقى الله والان هوزوجى ورزقنا الله بالمال والبنون والحياه
الهادئة وذهبنا لعمرة ودائما اشعر ان الله معنا فى كل خطوة نخطوها
وهذا كله من الاستغفار فالزموه

الله يجزاك خير على الموضوع الرائع …
وإن شاء الله نقرا قصص أخواتنا مع الإستغفار
جزاك الله خير…

فهو …يريح القلب بشكل عجيب

ويفتح ابواب مقفلة كنت اظنها لن تنفتح ابدا

لكن ومن تجربة لمن داوم علية مع اخلاص النية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.