1– لما رأيتــــك ..!
لم ادر ما نفع الحياة وما بها
لم ادر أن القلب يسكنه الهوى
لم ادر أن الزهر يشدو لونه فرحا بإقبال الربيع
وما عرفت النهر يفتح قلبه ويبوح بالأسرار والحسن البديع
لم أدر ما سر الطيور بفرحة
عند المساء تعود في أسرابها
كي تملأ الأعشاش همسا والغصون.
لم أدر سرا للجوى لما غدوت بلا رفيق.
لم أدر ما طيب الحنين إذا سهرت ولا الهوى
لم أدر سر البوح مابين الفراشة والشموع.
لم أدر كم ساعات عمري في الضياع تبعثرت
وأنا وحيد فوق قارعة الطريق.
و كنت أحيا في الحياة بلا وطن.
وأرى الحياة كغابة…. من خلف أستار الدموع…
يلفني صمت الشجون.
ولا أنا أدركت شيئا عن حقيقتي الدفينة في العروق.
ولا أنا أدركت أني قد ولدت على البراءة وردة … حتى رأيتك تفتحين . حبيبتي .
عينيك نافدة لشمس الحب تسطع من جديد.
2. في رحابك … يحلو الأرق
أغفو كما الغصن الكسير
على وسائد من أرق.
شوقي لعينيك الحبيبة
والحنين إلى رحابك ينطلق.
هذا فؤادي, من نسيم الأمسيات , بدا أرق
عندما ذكر الليالي تسكبين بها .. الحديث كنفحة العطر الأثير.
وفاض قلبي بالدموع جداولا
تسقي البراعم والأماني والثغور.
فأنبتت كل المروج بخاطري
, لما ذكرتك , للجوي أبهى زهور
3 – عـباءة الحنـان
صباحي الشفيق … تأتين بالأمان.
في بهجة الشروق.
وها هو الغريب … تنتابه الأشواق. .. والتوق للهوى .
عيناك تنسجان … عباءة الحنان.
يضمه سناك .. من كفك الندية
فيلثم العبير … في وردة الشفاه
فتسكب الندي … من شوقه عيناه
فيرشف الهناء … من دمعة السرور
29-12-2017
.
ليس كل ما ينسج أبداع
وليس كل مايكتب يقرأ
رائعه من روائعكـ تستوقفنا عندها
لمست فيها البساطه … وجمال المعاني
كم تشوقنا إلى …همساتكـ الدافئه والرنانه
:
أبهرتني بما خطته أناملكـ من إبداع لا يعلى عليه
مشاعر شفافة رقيقة نادرة الوجود
أسلوب مميز فريد من نوعه
كم أنا سعيد لأن فيض القلم يحتوي مبدع جديد
أتمنى أن لا تبخلي علينا بكتاباتكـ
ننتظر كل جديد منكـ لا تحرمينا منه
لكـ مني خالص ودي
نزف الجرح
تحياتي العاطرة
مرورك اسعدني