النحلة
ليست أمينة على خير ما يرام اليوم ,لقد التقطت عدوى برد وهي تسعل الآن .ماما تخبرها : ((ما تحتاجين إليه هو شراب ساخن لطيف مع العسل.لنذهب ونشتري بعض العسل,وسترين كيف سيتحسن سعالك ان شاءلله ))
تخرج أمينة ووالدتها إلى المتجر .وتتوقفان أمام الرف الذي فيه العسل
((آه,ماما ,يوجد كل الأنواع المختلفة الألوان )) تقول أمينة بحماس .
((أنظري هذا العسل أبيض تقريباً.وهذا ذهبي ,وذلك الذي هناك بني ))
((نعم يا أمينة )),تجيب أمها ((إنها أنواع مختلفة من العسل .يوجد عسل البرسيم,وعسل الخزامى , وعسل الكافور ,وعسل خليط الزهور البرية ))
((ولكن ,إذن ,هل يأتي العسل من الزهور؟)) تسأل أمينة.
تعالي ,أنتِ تعرفين أنه لا يفعل ))تجيب أمها ))
((أنتِ تعرفين أن النحل يصنع العسل ,يطير النحل من زهرة إلى زهرة ليجمع غباراً ناعماً يُدعى غبار الطلع وسائلاً يُدعى الرحيق .ثم يصنعون العسل بواسطة أجسامهم .وطالما يوجد أنواع مختلفة من الزهور بألوان وروائح مختلفة ,ذلك ينتج أنواعاً مختلفةً من العسل
إذا تواجدت النحلات على زهور البرسيم فقط ,فإنهن يصنعن عسل البرسيم ,والذي هو أبيض تقريباً ,مثل الذي في هذا البرطمان
إذا تواجدت النحلات على الخزامى ,مثلما في جنوب فرنسا,تحصلين على هذا اللون الذهبي الجميل .وإذا توجهت النحلات نحو كل أنواع الزهور البرية ,فإنهن ينتجن عسلاً من خليط الزهور البرية .))
((حسناً .ذلك يعتمد على الزهور !)).
((أنظري العسل في هذا البرطمان أصفر,و هذا بني , ومع أنهما الإثنان عسل خليط الزهور البرية ))
فكرت أمينة قليلاً ثم سألت ((ولكن من علّم النحلات صنع العسل؟؟ )).
((الله علّمهن ,يا حبيبتي )).أوضحت ماما .
هل تعلمين أن الله يخبرنا عن النحل في القرآن ؟استمعي لما يقول .))
ثم تلت أم امينة الآيات من (( سورة النحل )) لها:
((وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ
ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ
مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ))
سورة النحل الآيات68-69))
ليست أمينة على خير ما يرام اليوم ,لقد التقطت عدوى برد وهي تسعل الآن .ماما تخبرها : ((ما تحتاجين إليه هو شراب ساخن لطيف مع العسل.لنذهب ونشتري بعض العسل,وسترين كيف سيتحسن سعالك ان شاءلله))
تخرج أمينة ووالدتها إلى المتجر .وتتوقفان أمام الرف الذي فيه العسل
((آه,ماما ,يوجد كل الأنواع المختلفة الألوان )) تقول أمينة بحماس .
((أنظري هذا العسل أبيض تقريباً.وهذا ذهبي ,وذلك الذي هناك بني ))
((نعم يا أمينة )),تجيب أمها ((إنها أنواع مختلفة من العسل .يوجد عسل البرسيم,وعسل الخزامى , وعسل الكافور ,وعسل خليط الزهور البرية ))
((ولكن ,إذن ,هل يأتي العسل من الزهور؟)) تسأل أمينة.
تعالي ,أنتِ تعرفين أنه لا يفعل ))تجيب أمها ))
((أنتِ تعرفين أن النحل يصنع العسل ,يطير النحل من زهرة إلى زهرة ليجمع غباراً ناعماً يُدعى غبار الطلع وسائلاً يُدعى الرحيق .ثم يصنعون العسل بواسطة أجسامهم .وطالما يوجد أنواع مختلفة من الزهور بألوان وروائح مختلفة ,ذلك ينتج أنواعاً مختلفةً من العسل
إذا تواجدت النحلات على زهور البرسيم فقط ,فإنهن يصنعن عسل البرسيم ,والذي هو أبيض تقريباً ,مثل الذي في هذا البرطمان
إذا تواجدت النحلات على الخزامى ,مثلما في جنوب فرنسا,تحصلين على هذا اللون الذهبي الجميل .وإذا توجهت النحلات نحو كل أنواع الزهور البرية ,فإنهن ينتجن عسلاً من خليط الزهور البرية .))
((حسناً .ذلك يعتمد على الزهور !)).
((أنظري العسل في هذا البرطمان أصفر,و هذا بني , ومع أنهما الإثنان عسل خليط الزهور البرية ))
فكرت أمينة قليلاً ثم سألت ((ولكن من علّم النحلات صنع العسل؟؟ )).
((الله علّمهن ,يا حبيبتي )).أوضحت ماما .
هل تعلمين أن الله يخبرنا عن النحل في القرآن ؟استمعي لما يقول .))
ثم تلت أم امينة الآيات من (( سورة النحل )) لها:
((وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ))
سورة النحل الآيات68-69))
يوجد في النص اخطاء املائيه وأخطاء بالتعبير الصحيح ارجو تلافيها في القصص القادمه
و نتمنى الاجتهاد أكثر بالترجمة
غرضنا التعلم والاستفاده من أخطاءنا لتلافيها في المرات القادمه
بالتوفيق بالقصه القادمه
^___^