انتقدت أحزاب المعارضة في إيطاليا تصريحات سيلفيو بيرلوسكوني رئيس الوزراء عن سمو الحضارة الغربية على غيرها من الحضارات .
وكان قد قال خلال زيارة له إلي ألمانيا : إن الغرب يضمن حقوق الإنسان وحرية الأديان الأمر الذي لا وجود له في العالم الإسلامي .
انتهى .
=======
فعلاً الغرب يضمن الحقوق !!
..
..
لكن حقــوق مَـــنْ ؟؟!!
..
..
حقوق الكلاب !!!
ففي فرنسا يعيش أكثر من خمسة ملايين مسلم
لا توجد لهم مقبرة مستقلة
بينما يوجد في عاصمة الظلام ( باريس )
يوجد مقبرة للكلاب !!!
وربما كانت قيمة الحجر الرخامي – الذي كُتِبت عليه عبارات الرثاء –
ربما كانت تـُـطعم عشرات الجوعى في أدغال أفريقيا أو في مجاهل آسيا !
وربما كانت قيمته تكسو عشرات العُـرات في شرق الأرض وغربها !
حتى كتبت إحداهن عبارة رثاء على قبر حبيبها ( الكلب ) :
خانني كل الناس إلا أنت !!!
هكذا يضمن الغرب حقوق الإنسان !!!
وصدق الله : ( قد بَدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر )
وهنا يرد سؤال :
هل الغرب فعلا يضمن حقوق الإنسان وحرية الأديان ؟؟
تعالوا لنرى واقع المسلمين المضطهدين في الغرب
في بعض البلاد الأوربية رأيت بنفسي أماكن مُنحت للمسلمين للصلاة هي على النحو التالي :
شقوق تحت عمارة !!
أماكن كانت حظائر للحيوانات !!
زاوية في كنيسة بحيث لا يُصلـّـوا فيها يوم الأحــد !!
فصل من روضة أطفال !!
وإذا انتهوا من الصلاة فيه رفعوا سجاداتهم وأعادوا كراسي الأطفال !!
ونحو ذلك
ولا أقول ذلك مبالغة أو تهويل أو ردّة فعل
بل وقفت على كثير منها بنفسي
فأين حقوق الإنسان عن أماكن آيلة للسقوط ؟؟
وأين حقوق الإنسان عن شقوق تحت الأرض يُمنع الأوربي أن يحشر فيها البقر !! بينما يُحشر فيها اللا بشر !! ( في نظرهم ) !!
وأين حقوق الإنسان وأهل الإسلام في بعض دول أوربا لا يُمنحون ما تُمنحه الكلاب ؟؟!!
وأين حريّة الأديان ولا مقبرة واحدة للمسلمين ؟؟
وأين حرية الأديان وما يُعطى للمسلمين كأماكن لأداء الصلاة لا يصلح أحيانا أن يكون مأوى للدوابّ ؟؟
فيجهدون في إصلاحه وترميمه ثم يُستردّ بعد فترة وجيزة !
ولعلي أدرج لاحقا مقال بعنوان ( حقوق اللا إنسان ) !!
كتبته منذ مدة ليست بالقصيرة .
وفيك بورك
بارك الله فيك أخي الكريم..
وزادنا الله وإياك معرفة بعدو الله وعدونا..
وبارك الله فيك
وأحسن إليك
وشكر سعيك