يعتبر الجواب المسكت فنا من الفنون، و قيمته في فوريته و سرعته، فهو يأتي كالقذيفة يسدُ فم السفيه. فلنحاول أن نتعلم فن الجواب من حكمائنا
**فقد كان جواب الشهير *برناردشو* حين قال له كاتب مغرور : أنا أفضل منك فأنت تكتب بحثا عن المال و أنا أكتب بحثا عن الشرف، فقال له *برناردشو* على الفور : صدقت، كل منا يبحث عما ينقصه.
**و سأل ثقيل *بشُار بن برد* قائلا : ما أعمى الله رجلا إلا عوُضه، فبما عوُضك ؟ فقال بشُار : بأن لا أرى أمثالك.
**قالت نجمة أنجليزية للأديب الفرنسي *هنريجانسون* : إنه لأمر مزعج، فأنا لا أتمكن من إبقاء أظافري نظيفة في باريس، فقال على الفور : لأنك تحكُين نفسك كثيرا.
**تزوج أعمى إمرأة فقالت : لو رأيت بياضي و حسني لعجبت، فقال: لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لي .
**و يروى أن رجلا قال لامرأته : ما خلق الله أحب لي منك، فقالت : و لا أبغض إلي منك، فقال : الحمد لله الُذي أولاني ما أحب و ابتلاك بما تكرهين.
سلام
اجابات رائعة بالفعل
ولكن للاسف عادة ما تحتاج مثل هذه الاجابات
لسرعة البديهة التي يفتقدها الكثيرون
مشكووووووووورة