تغطية اليوم الثالث من الملتقى النسائي لقافلة الخير 1445هـ ، 2024.

وفي يوم الاثنين .. تقف قافلة الملتقى النسائي عند محطتها الثالثة من الفعاليات والمُفاجآت , حيثُ قص الشريط بمهرجان ( بالطبيعة جددي حياتك ) .. مهرجان مُلون بجميع أنواع الفاكهة وأشكال الخضروات وعجائب العصيرات والسلطات .. وتجمهرت الزائرات صغاراً وكباراً حول هرميّ الفاكهة وطاولة الأطباق المُحاطة ببطاقات كُتِب عليها القيمة الغذائية لكل نوعٍ منها ..

تقول الأستاذة " فتحية النعيمي " مسؤولة المهرجان وصاحبة فكرته .. أنّ الفكرة كانت تشكل هاجساً لها من مدة طويلة .. وأنّها حريصة على توعية الناس وتثقيفهم في النواحي الصحية والتغذية , لا سيما الأطفال ولذلك تريد أن تصل إليهم من خلال التقديم الجاذب المتناسب مع ذائقة الطفل .. وتضيف أنّ أطباق الفراولة وأكواب الرمان كانت هي الأكثر من مبيعاً من الأطفال خاصة !

الجميع اقترب ليقرأ ويسأل ويشاهد منبهراً بالعرض المغري .. وطرق التقديم الشهية ومُستفيداً من الاستشارات الطبية والتي تقدمها كلاً من : د. أمل الحافظ و د. فائزة الحافظ , حتى قالت إحدى الزائرات " أنها لأوّل يوم تحس بأنها تحب الفاكهة ! " واشترت أخرى بعض الأطباق وجلست لتنتظر آذان المغرب استعداداً للإفطار ..

وفي القاعة الكبرى كانت أحاديث المراهقين واحتياجاتهم هي لب الحدث في محاضرة ألقتها الداعية " هيفاء القروني " بعنوان : ( كيف نفهم الشباب ؟ )
تحدثت فيها عن الفروقات في التربية بين الأجيال , والطرق التربوية في التعامل مع الأبناء وتنمية قدراتهم ..

وفي ركن ( بيت العنكبوت ) لازالت الجموع تتوافد مبكراً لحجز أماكنها على مقاعد الانتظار .. حرصاً على الدخول إلى داخل البيت , فالكثير مُتشوّق لمعرفة ما بداخل هذا البيت من أسرار ومعلومات .. حتى وصلت أعداد الداخلات إلى البيت في هذا اليوم لـ ( 313 ) زائرة ..

وفي ركن ( الاستبدال ) .. ركن التغيير والتبديل .. والربح الفوري المتزايد ؛
حيث وصلت أعداد أشرطة الفيديو المُستبدلة إلى ( 716 ) شريط , و ( 19 ) مجلة ..

وعند السحب الكبير .. يتحلّق الصغير والكبير , تغشاهم مشاعر الترقب والحماسة والفأل الحسن .. وتقف من بينهم الزائرة " شيخة يعقوب " مُتمنية أن يكون جهاز ( اللابتوب ) من نصيبها .. ويبدأ السحب .. فيُهتف بإسمها وقد فازت بـ ( طقم ذهب ) , تليها الطفلة " جويرية حمدي " وفازت بمكتب مدرسي .. فألف مبروك , والعقبى للجميع !

وعندها تنتهي رحلتنا لهذا اليوم .. وتنطلق قافلة المُلتقى استعداداً للوقوف غداً – بإذن الله – عند محطتها الرابعة .. ولا ننسى أن نقول أنّ المُلتقى استقبلَ صباحاً عدداً من أولياء أمُور العضوات .. وتجولوا في أنحاء الملتقى مُبدين اندهاشهم الكبير بالمعارض والأركان والتنظيم و البصمات الإبداعية في كل مكان , حتى قال أحد الأولياء أنّ النساء اللاتي قمن بهذه الأعمال " مجاهدات " بمعنى الكلمة ..

موعدنا معكم العام القادم ~ ,
نراكم على خير ..