يخطىء الزوج الذى يعتقد أن بامكانه تغيير عادات زوجته بين ليلة وأخرى، كذلك تخطىء الزوجة التى تعتقد انها بضغطها والحاحها الشديدين تستطيع اعادة تشكيل الزوج وتغيير عاداته التى تراها سلبية فى وقت قصير.
فالعلاقة الزوجية تفاعل حر طويل الأمد قائم على التاثير والتاثر، واذا كنت تشكين من عادات زوجك السيئة، فليس امامك الا اتباع مهاراتك وذكائك وحكمتك لتغيير طباعه وستنجحين حتما، ولكن بالتقسيط الممل.
والوصفة كما يلى:
قليل من الحب، مع شىء من سعة الصدر، ومقدار من الصبر والاحتمال امزجى كل ذلك فى اطار الحوار الهادىء الذى يراعى ما نشأ عليه الرجل من مفاهيم موروثة وعادات سلوكية وستحصلين على ما تريدين.
ابحثى عن نقاط الاتفاق بينك وبينه، تجاهلى نقاط الاختلاف ثم غيرى قدر الامكان عاداتك السلبية التى يرفضها حتى يشعر بحبك له وبأنك تضحين من اجله، لعل ذلك يشكل حافزا له لكى يغير من عاداته السيئة فى نظرك، لا تتذمرى، و لا تقلقى فبقدر توافر المشكلات ثمة حلول لا حصر لها.
المهم أن تستخدمى مواهبك التى حباك بها المولى فى ابتكار وسائل التأقلم وطرق ايجاد الحلول. وحاولى أن تتعرفى على أسباب العادات التى ترينها سيئة فى زوجك، من أجل ان تساعدية على التخلص منها.
تغيير الذات اذا هى المدخل لتغيير الاخر ولكن لماذ يتوجب على المرأة أن تكون دائما هى الطرف البادىء بالتغيير الذاتى؟
منقـــــــــــول
——————————————————————————–
الله يسلمك
المراة هي الداء و الدواء للرجل
مشكوووره غزل_m على الموووضووع..
فهي تتحسس من اي شي بالرغم من طيبتها
وسلمت يداك
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكِ الله وبياكِ غاليتي غزل …
الله يعطيكِ الصحة والعافية على المنقول المفيد …
فعلاً أن تغير طباع الرجل يحتاج إلى فن و حكمة وذكاء
من المرأة فالرجل الذي شب خلال
سنوات طويله على طباع معينة من الصعب تغيرها
بين يوم و ليله …
ينبغي على الزوجة ان تتحلى بالصبر وتنظر الي محاسن
زوجها بدل من التركيز على عيوبة و تحاول مع مرور الايام
ان تساعدة في التخلص من عيوبة …
وليس عيباً ان الزوجة تبادر هي بتغير ذاتها فهذا ان دل فإنما
يدل على مدى إهتمامها وحرصها على المحافظة على
إستقرار بيتها و سعادة زوجها …
أهلا وسهلا بك اختي غزل
عندما يفكر الزوج بتغيير طباع زوجها في ليلة وضحاها
أو بالعكس فهما وقعا في خطا كبير لأن كل طرف له شخصية
مستقله تحمل من الطباع والصفات والموروثات ما يختلف عنه
الطرف الأخر .
ومن المخطا أن يعتقد الزوج أو الزوجة بأنه من السهل أن يصهر
شخصية الطرف الآخر بشخصيته لتصبح شخصية واحدة تملك نفس
الصفات .
والطريق الصحيح هو أن يتفهم كل طرف الطرف الآخر بشكل يجعل
منه أن يتقبل شخصيته بدون تعنت أو فرض رأي .
ولا يتم ذلك الا عن طريق الحوار الهادئ الذي تتجمع فيه الأفكار
ليتم أختيار ماهي الأفكار والعادات المتشابهة والمتطابقه لكل منهم
وبالتالي يجعلانها الطريق الذي يسيرا عليه في حياتهما دون أن
يكون هناك سيطرة من طرف على الطرف الآخر لأن السيطرة هي
من تفقد روابط المحبة والأحترام بين الزوجين .
والمرأة العاقلة والذكية هي التي تتبع هذا الأسلوب .
اقتباس :
تغيير الذات اذا هى المدخل لتغيير الاخر ولكن لماذ يتوجب على المرأة أن تكون دائما هى الطرف البادىء بالتغيير الذاتى؟
ربما لأن المرأة أصغر و أضعف و الطاعة يجب أن تكون للرجل