هذه القصة حصلت في احدى مدن الحجاز قبل حوالي سنة وذكرها احد المشائخ في احدى خطب الجمعة خلال الشهر المنصرم
خرج احد الرجال من منزله لشراء بعض الاغراض , حيث اشترى 2 كيلو لحمة لزوم
العشاء وعند عودته راجلاً الى المنزل , دخل الى المسجد لغرض اداء صلاة المغرب ,
فصلى الرجل المغرب , وعندما هم بالخروج انتبه الى وجود محاضرة دينية في
المسجد , فقرر الجلوس والاستماع الى المحاضرة , فوضع كيس اللحمة بجواره
وجلس يستمع , وعند نهاية المحاضرة , قام ملقي المحاضرة بالتضرع الى الله
والدعاء .
بعد ذلك انصرف الرجل الى بيته , وعند دخوله المنزل اعطى كيس اللحم الى زوجته
لكي تعد طعام العشاء , فأخذت الزوجة اللحمة وقامت بوضعها في إناء الطبخ للطهي
..
فحدث ما لم يكن بالحسبان ….
اللحمة لم تتغير بل بقيت بدمها ….
انتظرت الزوجة اكثر من ساعة ونصف ولم تتغير اللحمة ….
عندها اخبرت زوجها بالموضوع فقاموا باخراج اللحمة وتعريضها مباشرةً الى النار ….
فكانت المفاجاءة …..
اللحمة لم تؤثر فيها النار اطلاقاً… سبحان الله …..
الرجل قام بالذهاب الى احد المشائخ وأخبره بالقصة فقال له الشيخ :
ان الله حرم النار على من حضر مجلسكم ذلك واللحمة كانت ممن حضر ذلك المجلس ..
فنصيحتي لك ان تقوم بدفن هذه اللحمة في مكان نظيف والله اعلم ..
انتهت القصة ,,,منقول000
قصة فعلاَ موثرة ولكن اين المتعض ؟؟؟
جزاك الله خير اختي