فلـ تمطرونآ بصدق سعادتكمـ ..
تموت الحياة و تبقى هي معلقة على جبين كل منا
محفورة في قلوبنا
خالدة مخلدة للأبد
نحييها بالذكريـ,,ـات
…~
لكن تظل سعادتي بقربكن غاليلتي
أحبكن في الله
::
لي عودة بالتحليق معكن
’،
في دُنيا غريبة نمكُث لحظاتٍ من عمرٍ يسري
نسعدُ بها لحظاتْ ونحزنُ بها لحظة ..
عندما يمر الحزن ليمكث في قلوبنا لحظة
يتخيلُ لنا وأن أوقاتُنا طويلة بها ..
وننسى أياماً عديدة عشناها بـ فرحْ
ورسمةِ بسمةٍ على مُحيانا أسعدتْ الكثيرْ
و روتْ ظمأَ أيامٍ جفاها الحزنْ ليالٍ
لـ نردد .. " لما يغمر القلبُ كثيرٌ من ألم "
هو الأنسانْ جحودٌ بـ طبعة ..
لذا مهما طالتْ أيامُ البؤس والألمْ وغطّت جنباتِ طريقِ الحياة
فـ هناكَ منْ يمْحوها .. لمن كان قلبه متعطّرٌ بالإيمآن ورضآ الرحمنْ ..
’،
فرحتي هي السعادة التي أراها ملامحٌ لمن أحب
فرحتي هي رضا والديّ ودعائهم لي
فرحتي هي صدقُ النوايا وطيبِ الأصولْ ..
’،
الجواهر ..
سعيدة بهذا القرب
لا حرمنا روعتكِ وبهجة حروفكِ
أسعدكِ المولى ..()
هنا لحظات عشناها نتذكرها
هنا حروف كتبت من قلم الذكريات
هنا سماء عاليه للتحليق فيها بين عالم الذكريات
هنا احزان وافراح ،،،،،،،،
هنا الذكريات
بارك الله فيكي اختي الجواهر
نور الملتقي بمواضيعك الحلوة
لي عوده مع اجمل الذكريات
مودتي~
انتي رائعه
وزادنـي شرفآ بقدومهـ . .
شششكـرآ لكمـ . .
وبأنتـظآر هطولكمـ . .
المكـان: صرح الجامعهـ . .
كانت حالتي متعبهـ وأحسست بأنني لحاجة
إلى راحهـ ..!
فـ اتفقت مع نفسي بأن اذهب الى موطن
سعادتي . .!
ومع ان الجسـد لايحتمل إلامـهـ إلا انني اسارع
بالقدوم إليهآ . .
(رفيقتي) .!
قلت لهآ بأنني سوف ارسل إليكـ غرض بواسطة/ أخيتي . !
ولااستطيع المجيئ . . فـ كوني مستعدهـ . .!
إما هذا الغرض فهي أنا . .( أقصد انني سوف افاجئهآ بقدومي) . .
جاءت الساعهـ الحادية عشرآ صباحآ . .
وانطلقت الى لقياها . .
ومن بعيد وبين فوضى المكان وازدحامهـ ..!
رأيتهآ . .
فـ ابتسمـ لهآ القلب وثارت إحاسيسي تلحن فرحآ ..
اقتربت منهآ . .
وحظنتهآ شوقآ / وكأن نفسي تقول: إلا تعلمين بأن راحتهآ بقربكـ
أيتها الصاحبهـ ..؟!
مازال تفاصيل رؤيتي لكـ عالقآ بذهني . .
. . ( تعابير ملامحكـ / شعوركـ بالذهول / شعركـ المجعد/
قميصكـ الأحمر / ورائحهـ عطركـ المميزهـ . .)
>> كان ذلكـ اللقاء من اسعد اوقاتي
كنت ابحث عن فرحي فوجدتهآ فيهآ ..!
ولأنني احتاج قلبآ كقلبهآ كانت هذه تفاصيل
سعادة قلبي بقربهآ . .
وصولها ….وكنت احلم بها ليلا ونهارا
كنت استعد اليها اتم استعداد من اجلها
ومن اجل من فيها ومن فرحتي بدخولها
من اجل مدرستي الغاليه التي ظللت احلم
ان ادخلها بين كل حين وحين
كم اشتاق اليكي يا حبي الاول والاخير
اتذكر عندما اقف في فناءك
في وسط قطرات المطر واتمتع بالنظر الي بناءك العملاق
اعلم ان الكثير لا يحبها مثلي
ولكنهم سيففتقدونها كثيرا
مودتي غلاتي ~
يا لكِ منْ عَظيمة حينَ تفْتحين بوابة الذّكريات
وليْست أيّ ذكريات … بل ذكريات سعيدة
تجْتاحُ أُبهة المكان … لنراها محلّقة هناكَ وروحنا معها
دائماً ما كنتِ ثمينة بمُسمّاكِ
وحروفكِ … ودرركِ التي تنْثرينها لتزيديننا جمالا وجمالا
مُمتنّة كالحدائقِ المُعلّقة لروحكِ الكَبيرة يا الــ جواهر …~
::
وكم كنتُ أترقّب قدومه
وإطْلالتهُ العَذْبة … كنتُ أتخيل ضحكتَهُ في ذهْني
فابْتسم حينَ ألقاهُ يُصافح مخيّلتي
بدأت برسمِ أبعادٍ أخرى لحياتي …
فأنا أحْببتهم … أحْببتُ الصّغار
وأنا أفْتقدهم في تلك َاللّحظة فقد كبرنا جميعاً
ولكنّ خبرَ ولادته كانت فرحةٌ لا يشوبها عكْر المزاج
وها أنتَ قدمتَ يا ابنَ أختي …
قدمت ووزعت الفرح بيْننا … تقاسمناهُ معاً
حتى رأينا الصّفاء واضحاً جليلاً بيْننا … وارْتقينا وقتها للسّماء
ما أجملهُ ببراءةِ عينيه …
وعذوبة ضحكاتهِ …
وصفاء سريرتهِ …
وفطرتهُ الطّاهرة …
همّام … أحبكَ بحجم السّماء
وخالتكَ مشتاقةٌ لكَ بكبْر الآفاف …
()