تخطى إلى المحتوى

تنهدات في حنايا الروح 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

إهداء : هدية حب :
أهديك ماذا أهديك … سأهديك قلبي النابض بحبك … الخافق باسمك … الحي بوجودك … الثائر بمشاعري نحوك …
أهديك ماذا أهديك … سأهديك عيوني التي لا ترى سواك … ولم تخلق إلا لرؤياك … ولم يملكها أحد إلاك …
أهديك ماذا أهديك … سأهديك روحي المسافرة إلى روحك … الماضية في حبك … المرفرفة في أفق روحك البعيدة عني …
أهديك ماذا أهديك … باقة ورد من دمي … اكتب لك على كل إكليل منها قصيدة … وأجعل في وسط الباقة وردة بيضاء تذكرك بوردتك البيضاء … أقبلها مئة قبلة … فكلما لامستَها … سقطت قبلاتي بحنان ورقة على بنانك … وأضمها إلى صدري … فكلما حملتها … فاحت منها أشواقي … وأمسكها بكلتا يداي لتصافح يديك …
لاكي

إشراقة على الطريق :
إشراقة اخترقت حجب الظلام كشعاع نور ٍ أخاذ أضاءت له جنبات قلبها بوهج ضياء ٍ رائع دافئ … فبادرت روحها إلى السؤال … ماذا أنت فاعلة ؟ … ثم نظرت إلى تلك الإشراقة التي زينت عمرها وطريق حياتها بنور الأمل لغد ٍ أفضل وأيام أحلى …
غضبت وثارت وبكت … فسألتها روحها : (( كيف لك أن تغضبي ونور الرضا في إشراقة ٍ وهبها الله لك ِ … وكيف لك أن تحزني وتلك الإشراقة تحيط بك فتغرقك في بحر الحنان بعذوبتها ودفئها … أجيبيني بالله عليك … هل هناك فتاة غيرك ترتدي إشراقة رقيقة وشاحا ً يزيد حسنها )) …
فأجابت الفتاة روحها بابتسامتها وصمتها : لا …
فقالت لها روحها : وهل عرفت من أين جاءت تلك الإشراقة …
فأجابت الفتاة : ابتسامته …

لاكي

كتاب القلب :
شجرة حنونة لا تتعب من العطاء سأكون …
اصنع من دمعتي البسمات … ومن رحيق آلامي شمعة السعادة …
حتى لو ذهبت ضحكاتي في غضب الريح …
لن ترحل عني أغنيات الورود والرياحين … وفي كتاب القلب سيتفتح الياسمين …
وسيعصر شــــراب المحبة الممزوج بشـــهد الحنين … وســـتولد ينابيع الحنان وتشـــرق شمس الســـلام …
وسيظل كتاب القلب يبحث في صمت الأفق الباهت عن صدى الأحلام …
وسيظل يشدو على وتر المحبة على طول الأيام …
لاكي

البلبل والبنفسج :
غنى البلبل الشادي فوق البنفسج الحزين … قال لما الحزن ولما تهتز مع النسيم في أنين ؟ …
ألا ترى ضحكات الزهر في البســــاتين … ألا ترى رفات الفراشــة فوقك تحييك وصديقك التين …
والفجر المشرق بنوره تستقبله الأرض في حنين … يغني لهذه الأرض حكاياه مع تنفس المرعى الرزين …
وأخي العندليب يغرد بلهفـــــــة المحب فوق الأفانين … والديمة الســــكوب فرحة بالربيع ســـــيد الحلوين …
وجمال أبلغ من كلمة الأديب ولوحة الفنانين …
فردّ البنفسج في صوت ناعم كالجرس في الرنين … وأنت لماذا تضحك وأنت ترى بكاء المزن الثمين ؟ …
ولما الفرح من أدمع الشتاء الباكي والغيم المتشابك السوارين …
وصوت الألم الحزين الصارخ إنه يقطع مني حبل الوتين …

لاكي

إن شاء الله خلجات قلبي تعجبكم …
أتمنى أن أعرف أراءكم …

همسات الوردة البيضاء :
رفعت رأسي إلى السماء وأغمضت عيني … لأسمح لقلبي أن يرى قبس من نوره … عسى يزيح الظلام الغارق به …
وكان قلبي غارق في بحر أفكاره وأحلامه … وملامحه تتكلم بلا نطق عن أسرار عميقة وميول غريبة …
يسبح في آفاق خياله بعينين جامدتين نحو الأفق البعيد وكأنه أضاع بين النجوم فكرة من أفكاره …
ولكن نور غامر دافئ يهمس في قلبي كلاما ً لا أستطيع وصفه بكل لغات البشر لأنه أسمى من أن تتحرك به الألسن وتهتز به الحناجر …
فأشعر بنشوة قدسية تغرق بها روحي …
تنبهت لنفسي فوجدتها واقفة وقد رفعت يدي إلى أذني … الله أكبر …

ما معنى كلمة مودة :
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
إن الله جلّ في علاه … قال في كتابه الحكيم … مودة ورحمة … ولم يقل حب ورحمة …
لأن معظم الناس يطلقون كلمة حب على ممارسة العلاقة الجسدية …
فإذا قال الله حب ورحمة … سيظن بعض الناس أن علاقة الزوجين علاقة جسدية فقط متناسين العلاقة الروحية …
فلكي يبين الله أن الحب بين الزوجين حب جسـدي وحب روحي … استخدم كلمة أعم وأشمل من كلمة حب وهي المودة …
يعني يا أيها الزوجين أنتما أصدقاء … بالإضافة إلى أنكما عشاق … والله أعلم … وإن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون …
فما رأيكم في هذ الموضوع …

المودة هي أن تتمنى الخير لمن توده كما تتمناها لنفسك …
ويشرق قلبك بسعادته وتدمع عينك لتعاسته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.