تخيَّل معي مشهد الطالب بعد أن أتمّ الإمتحان وهو متخوّف أثناء تقديمه لأوراقه ..
تُرى هل ستُقبَّل إجابته وينجح في هذا الإمتحان ؟؟
أم ماذا ستكون نتيجته ؟؟
وهكذا المنازل العالية لا تُنال إلا بتجاوز الإمتحان ..
وبنجاح إمتحان شعبان، يتسنى للعبد التهيؤ لرمضان ويُقبِّل على ربه بقلب تقي نقي ..
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " [رواه النسائي وحسنه الألباني] ..
فهذا شهر غفلة كما ذكر النبي ..
فكيف ستُرفَّع الأعمال إلى رب الأرض والسماوات والقلوب غافلة لاهية؟؟
تعالوا لنفيق من هذه الغفلة و نرجو الله أن يتقبل منا أعمال العام الماضى مع درس