تخطى إلى المحتوى

ثلاثة مسائل دقيقة قل من ينتبه اليها 2024.

  • بواسطة
ثلاثة مسالك دقيقة في الرياء، وهذه المسالك غالباً يقع فيها الصالحون إلا من رحمه الله.

أما أولها: فما ذكره أبو حامد الغزالي حيث قال أثناء ذكره للرياء الخفي: "وأخفى من ذلك أن يختفي العامل بطاعته، بحيث لا يريد الإطلاع، ولا يسّر بظهور طاعته، ولكنه مع ذلك إذا رأى الناس أحب أن يبدأوه بالسلام، وأن يقابلوه بالبشاشة والتوقير وأن يثنوا عليه، وأن ينشطوا في قضاء حوائجه، وأن يسامحوه في البيع والشراء، وأن يوسعوا له في المكان فإن قصر فيه مقصر ثقل ذلك على قلبه.

ووجد لذلك استبعاداً في نفسه، كأنه يتقاضى الاحترام مع الطاعة التي أخفاها مع أنه لم يطلع عليه، ولو لم يكن قد سبق من تلك الطاعة لما كان يستبعد تقصير الناس في حقه. وكل ذلك يوشك أن يحبط الأجر ولا يسلم منه إلا الصديقون".

وأما ثانيها: فهو أن يجعل الإخلاص لله وسيلة لا غاية وقصداً، فيجعل الإخلاص وسيلة لأحد المطالب الدنيوية.

وقد نبه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على تلك الآفة الخفية فكان مما قال رحمه الله:- "حكى أن أبا حامد الغزالي بلغه أن من أخلص لله أربعين يوماً تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه قال: فأخلصت أربعين يوماً فلم يتفجر شيء، فذكرت ذلك لبعض العارفين فقال لي: إنك إنما أخلصت للحكمة ولم تخلص لله تعالى".

وهذا مسلك خطير وقليل من يتفطن له.

والأمثلة عليه كثيرة من الواقع، فتجد بعض الناس يكثر من الأعمال الصالحة في أيام الاختبارات مثلاً كصيام النوافل وقيام الليل وكثرة الصلاة والخشوع، وقلبه منعقد على أنه إذا أكثر من العبادات سيوفق في اختباره أو سيفوز بوظيفة ما، فهذا بالحقيقة إنما أخلص للاختبارات وذلك أخلص للوظيفة.

وأما ثالث هذه المسالك الدقيقة وهو ما أشار اليد الحافظ ابن رجب رحمه الله بقوله: "ههنا نكتة دقيقة، وهي أن الإنسان قد يذم نفسه بين الناس، يريد بذلك أن يري الناس أنه متواضع عند نفسه، فيرتفع بذلك عندهم ويمدحونه به، وهذا من دقائق أبواب الرياء، وقد نبه عليه السلف الصالح.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00
جزاك الله خير اختي أم كلثوم على طرحك هذا الموضوع المهم الذي قل ما ينتبه اليه الناس فعلا000
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فانه أخفى من دبيب النمل )) فقال من شاء أن يقول : كيف نتقيه ، وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله ؟ قال : قولوا " اللهم انا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه "0
والرياء آفة عظيمة ويحتاج الى علاج شديد ، وتمرين النفس على الاخلاص ، ومجاهدتها في مدافعة خواطر الرياء والأعراض الضارة ، والاستعانة بالله على دفعها لعل الله يخلص ايمان العبد ويحقق توحيده 0

لاكي

جزاك الله الجنه ولاحرمك اجرها
جزاك الله خير على التنبيه الرائع,
اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك و نحن نعلم و نستغفرك عما لا نعلم .
جزاك الله خيرا يا راجية الجنة على الاضافة ……..و أنالك الله ما ترجين .

هديل واياك يا اختي
ويا يوجين نقول دائما ان شاء الله : " اللهم انا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه "0
هدانا الله واياكم صراطه المستقيم

بوركت اختي وإن الرياء لهو الشرك الاصغر اللهم ابعدنا عنه
أثابك الله أختي على هذا الموضوع المهم …وجعله في موازين حسناتك ..اللهم آآآآآمين
جزاكم الله خيرا.
جزاك الله الف خير وجعلنا واياكم من المخلصين في العبادة
احسنت و بارك الله فيك اختي
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.