السؤال الأول !
——————
لو ڪنت تنظف أذنڪ بمنظف الآذان
وفجأة ! سقط أخوڪ على أذنڪ ،
دون قصد منهَہّ فدخل هذا المنظف في أذنڪ ..
أترى ڪيف شدة الألم ؟
ڪيف تتحمل وتصبر !
وهل تنام الليل من سقمها !؟
فما بالڪ بحديد مذاب من النار يدخل أذنيڪ ولمدة طويلهَہّ حمانا الله جميعا !
السؤال الثانـي !
——————
إذا دخلت الجنَهہّ بإذن الله بعد رحمتهَہّ تعالى ونجيت من النار ،
تدخل الجنة وترى أهلها يتمتعون بالموسيقى ،
فتتمنى أن تسمعها ولڪن ! لن يسمعها في الجنهَہّ من ڪان يسمعها في الدنيا . . !
مثله مثل شارب الخمر في الدنيا حينما ينحرم من لذة الشرب في الجنهَہّ ،
أتستبدل الذي أبقى وألذ بالفاني
حينها تتمنى انڪ لم تسمع موسيقى في الدنيا لتسمعها في الجنهَہّ . .
فهل ينفع الندم ؟
السؤال الثـآلث !
——————-
هل تشعر بالراحَهہّ بسماعڪ للأغاني !
أنا على يقين ان قلبڪ غير مرتاح أو مطمئن لهذا !
أتدري لماذا ! لأنڪ مسلم : )
والمسلم قلبهَہّ دليلهَہّ لا يرتاح لهذا ،
وقد تقول ڪيف أتخلص منها ! "
من ترڪ شيئا لله عوضهَہّ الله خيرا منهَہّ عاجلا أم آجلا :
أولا : عليڪ بالدعاء بالهدايَهَہّ وـآستعٍ‘ـذ بِ آلله من الفسق والعصيآإن ،
ثانيآإً : لا ينفع الدعاء بلآإ عمل لآإبد أن تعمل ..
والعمل هو أن تجاهد نفسڪ عٍ‘ـلىىآإ ترڪهآإ
واستبدل ذلڪ بسمآإع القرـآإن الڪريم ..
ـآإو الآإناشيد و البديل موجود والحمدللهَہّ ..
ثالثآإٌ : تذڪر ألم أذنڪ فيَ النآإر . .
رابعٍ‘ـآإ : تذڪر قول الرسول صلى الله عليهَہّ وعلى آلهَہّ وسلم !
{ ليڪون من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } ‘
لا شڪ أنها في البداية صعبة جدا ،
و تحن وتشتاق .
ولڪن جاهد نفسڪ ،، وتذڪر هذه الآيهَہّ :
( ونهى النفس عن الهوى . . فإن الجنة هي المأوى ) ‘
وبالتدريج تأإڪد بان الله عز وجل سييسرها لڪ ، لأن
يعلم صدق توبتڪ .
بإذن الله تستطيع التخلص من الأإغاني بل وتڪرههآإ ..
نسأل الله السلامَهَہّ من ڪل ذنب ،
فمآإ هي إلآإ دنيا ذآإهبة زائلة ، إلى آخرهَہّ ، قآإدِمةَ دآإئمة ..
كلام منطقي عن تحريم سماع الاغاني
http://www.youtube.com/watch?v=4Cpa3CdLCsE&sns=em
وفي النهايه اسأل الله لي ولكم الهدايه والصلاح *~*
وحفظ الله اسماعنا وابصارنا وقلوبنا عن معاصيه