تخطى إلى المحتوى

ثمرة مشروع الدعوة إلى الإسلام 2024.

  • بواسطة
س: ما هي ثمرة مشروع الدعوة إلى الإسلام ؟
ج : تكمن هذا المشروع العظيم في إسلام جميع سكان الكرة الأرضية وبفترة وجيزة لا تتعدى سنوات معدودة، وهذا الكلام ليس من باب المبالغة أو ضرب من ضروب الخيال، ولكنه الواقع لو اجتهد القلة من المسلمين وقاموا بدعم الدعاة إلى الله في شتى أنحاء العالم، وكفلوا هؤلاء الدعاة مادياً وبمبالغ زهيدة جداً، حيث لا يتجاوز كفالة الداعية الواحد 100ريال شهرياً.
وأريد أن أوضح لكم هذه الحقيقة وبلغة الأرقام، حيث أنه لو افترضنا أن عدد المسلمين 100 مليون مسلم، مع العلم بإن عدد المسلمين اليوم يتجاوز مليار مسلم، وقلنا بإن 99% من هؤلاء المسلمين غير قادرين على القيام بكفالة الدعاة لأسباب مختلفة كالفقير ونحوه، وإن 1% من هؤلاء المسلمين هم القادرون على كفالة الدعاة وقاموا هؤلاء بكفالة الدعاة حقيقة، لأصبح لدينا نحن المسلمون مليون داعية إلى الله في شتى أنحاء العالم، وكأقل تقدير فسوف يسلم على يد كل داعية من هؤلاء الدعاة 10 أشخاص شهرياً، مع العلم بأن الواقع يفوق ذلك بكثير ولله الحمد، ولأصبح عدد الداخلين في الإسلام شهرياً 10مليون شخص شهرياً أي 120مليون سنوياً أي 1200مليون خلال عشر سنوات، ونكون بذلك دعونا جميع سكان العالم إلى هذا الدين العظيم في فترة وجيزة، وهذا ليس مستحيلاً على الله جل وعلا كما يرى البعض من المسلمين للأسف الشديد.
ونأخذ بذلك مثلاً : الدعوة التي قام بها الدعية الكبير الشيخ محمد بن عبد الوهاب يرحمه الله، وكيف أثرت دعوته على الجزيرة العربية كاملة لأنه فهم فضل وعظم الدعوة إلى الله وما فيها من الأجر العظيم والتي تعجز جميع الآلات الدنيا الحاسبة أن تحسب حساب أجرها.
إنها والله أمانة عظيمة ملقاة علينا يجب أن يقوم بها كل واحد منا بالمساهمة في الدعوة ولو بريال واحد وكفالة الدعاة إلى الله كل على قدر استطاعته، وذلك عن طريق أحد المؤسسات الخيرية والمتخصصة في هذا المجال مثل: مؤسسة الحرمين الخيرية- إدارة المساجد والمشاريع الخيرية- رابطة العالم الإسلامي- هيئة الإغاثة الإسلامية- الندوة العالمية للشباب الإسلامي أو أحد مراكز الدعوة بالرياض.
اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد

*ملاحظة: جزى الله خيراً كل شخص قام بنشر هذه الرسالة.

نقلاً عن أحد المنتديات

وأنتي أيضا جزاك الله خيرا

ويالها من ثمرات والعمل في سبيل جنيها سهل ويسير ..

جزاكم الرحمن كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.