تخطى إلى المحتوى

ثمـــارالطاعة 2024.

إعداد: حوراء الجنان

إنَّ للطاعة راحة ٌ في القلب … سكينة ٌ في النفس … سَعة ٌ في الرزق لا يَشعر بها إلا منْ

ذاقَ حقاً حلاوة الطاعة وهَجرَ المعاصي والذنوب… ذاقها منْ أقبلَ على الله وترك الهوى

ألم يقل الله تعالى في كتابه الكريم: " من ْعَمِلَ صَالْحاً منْ ذَكـَر ٍ أو أُنثــَى وهوَ مؤمنٌ

فَـلنُحيَيَّنهُ حَيَاةً طَيّبة ً وَلَـَنَجزينَّهُمْ أ َجرَهُم بأحسن ِ مَا كَانُواْ يَعمَلـُون" 97 النحل.

وما أروع الإمام ابن القيم رحمه الله إذ يقول:

" إنًّ في القلب شعـثا ً لا يلمُّـه إلا الإقبال على الله ….

وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأ ُنس بالله …

وفيه حزن لا يُذهبه إلا السرور بمعرفة الله …

وفيه قلق لا يسكنُـه إلا الإجتماع على الله .. والفرار إلى الله "

وأي سعادة تلك التي تتجلى في مناجاة الله تبارك وتعالى، والتضرع إليه والإنكسار بين

يديه، وما أصفاها من مناجاة حين يتنزل المولى عز وجل إلى السماء الدنيا في الثلث

الأخير من الليل وينادي:

هل من تائب… فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر… فأغفر له ؟ هل من سائل..فأستجيب له ؟

فلنجتهد أحبتي حتى نكون من عشاق الليل ويكون لنا نصيب في ساعات الصفاء ومناجاة

الله ونحقق قول الله تعالى:" تـَتـَجـَافَى جـُنـُوبـُهـُم عـَن ِالمـَضـَاجـِع ِ يـَدعـُون َ رَبـَّهـُم خـَوفاً

وَطـَمـَعاً وَمـِمـَّا رَزَقنـَاهـُم يـُنفـِقـُونَ *16 فـَلا تـَعلـَمُ نـَفسٌ مـَّآ أ ُخفِى َ لـَهُم مّـِن قـُرَّةِ أعيـُنٍ

جـَزَآءَ بـِمـَا كـَانـُواْ يـَعمـَلـُون َ*17" السجدة.

جزاك الله خيرا يااختى على هذا الطرح المميز وعلى هذه الكلمات التى تثلج الصدر. اسال الله ان يجعلنا ممن يسمعون القول ويتبعون احسنه.
الف شكر يا اختي وجزاكي الله كل خير

لاكي كتبت بواسطة غايتى رضى ربى
جزاك الله خيرا يااختى على هذا الطرح المميز وعلى هذه الكلمات التى تثلج الصدر. اسال الله ان يجعلنا ممن يسمعون القول ويتبعون احسنه.

وجزاك كل خير أختي الكريمة لاكي على مرورك الجميل..

لاكي كتبت بواسطة afafaf
الف شكر يا اختي وجزاكي الله كل خير

بارك الله فيك أختاه، مرورك أسعدني..لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.