1ـ الصحف التي انزلها الله عزوجل على ابراهيم عليه السلام
2ـ التوراة التي انزلها الله عزوجل علىموسى عليه السلام
3ـ الزبور الذي انزلهالله عزوجل على داود عليه السلام
4ـ الانجيل الذي انزله الله عزوجل على عيسى عليه السلام
5ـالقران الكريم الذيانزله الله عزوجل علىخاتم الانبياء و الرسل محمد صلى عليه وسلم واليك بيان ذلك:
1ـ الصحف التي انزلها الله عزوجل على ابراهيم عليه السلام
2ـ التوراة التي انزلها الله عزوجل علىموسى عليه السلام
3ـ الزبور الذي انزلهالله عزوجل على داود عليه السلام
4ـ الانجيل الذي انزله الله عزوجل على عيسى عليه السلام
5ـالقران الكريم الذيانزله الله عزوجل علىخاتم الانبياء و الرسل محمد صلى عليه وسلم واليك بيان ذلك
تضمنت صحف ابراهيم عليه السلام مسؤولية الانسان عن اعماله فيثاب علىما قدم من طاعات ، ويعاقب على ما اسلف من سيئات ، كما يفهم من الايات الكريمة التي تحدثت طعن هذه الصحف في سورة النجم وكذلك التذكير ووجوب الحرص علىاعة الله عزوجل و مرضاته و الا يضعف الانسان امام مغريات الحياة ؛ فيؤثر الدنيا علىالاخرة في غفلة عن الحقيقة الخالدة ، و هي ان الاخرة خير وابقى ؛(( قد افلح من ازكى وذكر اسم ربه فصلى بل توثرون الحياه الدنيا و الاخرة خير وابقى ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم و موسى)) سورة الاعلى الايات 14 15 16 17 18 19
التوراة:
اـ وجوب الايمان بالتوراة: التي انزلها الله علىموسى عليه السلام ونورا و هدى لبني اسرائيل ، يقول الله تعالى في كتابه العزيز(( اناآنزلنا التوراة فيها هدى و نور يحكم بها النبيئون الذين هادوا و الربانيون و الاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء)) سورة المائدة من الاية 44 وقد تحدث القرانالكريم عن جوانب من التشريع الحكيم الذي انزله الله علىموسى في التوراة كعبادة الله وحده و الاحسان الىالوالدين والاقارب و اليتامى و المساكين ، والقول الحسن و اقامة الصلاة و المحإفظة على النفس و المال و العرض، وتحريم رالبا ووجوب القصاص .
ب ـ ما طرأعليها من تحريف : و تحدث القران الكريم كذلك عن التحريف الذي وقع في التوراة بعد موسىـ فعليه السلام ـ قد اضاع بنو اسرائيل كثيرا من نصوصها و احكامها ، ولذا وصفهم القران الكريم بانهم (اتوا نصيبا من الكتاب )) سورة النساء من والاية 51هذا النصيب الذي بقى بين ايديهم اعملوا فيه من التغير والتحريف الشىألكثير ،(( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه)) سورة النساءمن الاية 46
فكان منهم من يكذب على الله عزوجل فيكتب صحفا يزعم انها من عند الله، ماهي عمنند الله : ((فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا)) سورة البقرة الاية 78، ولهذا فان ما جاءت به التوراة من عقيدة و شريعة قد اصابه التحريف الذي خرج به عن عدالةالتشريع الالهي.
فحرفوا العقيدةالصحيحة ، و نسبوا الى الله سبحانه ما هو منزه من الصفات ، و شوهوا عقيدة التوحيد فقالوا(عزيز بن الله)) و نسبوا الى الانبياء ـ عليهم السلام ـ ما ينافي عصمتهم مثل ما نجده عن داود ـ عليه السلام ـ في التوراة
و حرفوا عقيدة البعث و الجزاء فاذخلوا فيها التميز العنصري ، و زعموا ان النار لن تمسهم الا بمقدار الايام التي عبدوا فيها العجل: (( وقالوا لن تمسنا النار الآياما معدودة .قل آتخدتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده؟ام تقولون على الله ما لا تعلمون )) سورة البقرةآية 79
اما مظاهر هذا التحريف في التشريع فهي كثيرة : فقد اقاموه على التميز العنصري كذلك ، فزعموا انهم ابناء الله و احباؤه ، و لهذا استحلوا الربا و السرقة و اغتصاب الاموال و الاعراض ومن غير اليهود ، فهم يعتقيدون انهم لا يحاسبون علىما يفعلونه بغير اليهود ، وهذا لذب و افتراء على شريعة الله : (( ذلك بانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون ))سورة ال عمران من الاية 75 و الاميين يريدون غير اليهود الذين لمينزل عليهم كتاب سماوي يؤمنون به وسبيل ذم او عقاب والتوراة التي بين ايدينا اليوم شاهدها على هذا التحريف. يتبع