تخطى إلى المحتوى

حبوب منع الحيض في رمضان 2024.

حبوب منع الحيض في رمضان
للدكتور :
يوسف عبده عسيري

سوف نتناول بمناسبة شهر رمضان، أحد الاستخدامات لحبوب منع الحمل (ليس لمنع الحمل أو تنظيمه)، بل لمنع الدورة الشهرية لدى النساء في شهر رمضان المبارك.
وسنقدم فكرة موجزة عن أنواع حبوب منع الحمل، فهي تنقسم إلى نوعين:

النوع الأول:

عبارة عن حبوب تحوي مركباً من نوعين من الهرمونات الأنثوية، هما "الإستروجين" و"البروجسترون"، وتسمَّى حبوب منع الحمل المركبة،

لاكي

النوع الثاني:
فهو الحبوب التي تحتوي على هرمون واحد وهو "البروجسترون" فقط، وهذه الحبوب تمنع الحمل عن طريق تغيير الهرمونات الأنثوية الموجودة في الجسم، فتمنع الإباضة، ومن ثم تمنع الحمل، ويعتبر هذا النوع من الحبوب من أسهل وآمن طرق منع الحمل، لأنها إذا استعملت بالطريقة الصحيحة فإن نسبة نجاحها في منع الحمل تبلغ 99. 5% تقريباً، وفي حال التوقف عن استعمالها يمكن للمرأة أن تستعيد قدرتها على الحمل مباشرة، وطريقة استخدام هذه الحبوب هي أن تنتظر المرأة بدء الدورة الشهرية القادمة، وعند أول يوم من نزول الدم، تأخذ أول حبة من العلبة لمدة 21 يوماً حتى تنتهي العلبة، ثم تنتظر سبعة أيام دون أخذ الحبوب، وخلال هذه الأيام السبعة، يتوقع نزول الدورة الشهرية، وبعد انقضاء هذه الأيام تبدأ باستخدام العلبة الثانية، وهكذا، أما إذا بدأت المرأة استخدام الحبوب في اليوم الخامس من نزول الدم، فيجب استخدام مانع آخر للحمل لمدة 14 يوماً الأولى من الدورة، ويفضَّل أن تؤخذ الحبوب في وقت معين كل يوم، كأن تؤخذ مثلاً، بعد الإفطار، أو قبل النوم، لا يهم في أي وقت، ولكن الأهم هو أن تؤخذ في الموعد نفسه.

المقال مفصل و فيه الكثير من المعلومات و لكن سأقتبس لكم ما هو متعلق بشهر رمضان الكريم:

الرأي الشرعي لاستخدام حبوب منع الحمل لمنع نزول الدورة الشهرية في رمضان:

هناك اختلاف بين الفقهاء في استخدام حبوب منع الحمل لمنع الدورة الشهرية في شهر رمضان المبارك، وذلك لمنع نزول الدورة الشهرية لتتمكن المرأة من إتمام صيام الشهر، فمنهم من أجاز استخدام هذه الحبوب في شهر رمضان لإكمال الصيام، ومنهم من أفتى بعدم الجواز،
فقد سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين السؤال التالي:
تعمد بعض النساء إلى أخذ حبوب في رمضان لمنع الدورة الشهرية "الحيض" والرغبة في ذلك حتى لا تقضي فيما بعد، فهل هذا جائز، وهل في ذلك قيود حتى لا تعمل بها هؤلاء النساء؟
ج: الذي أراه في هذه المسألة ألا تفعله المرأة وتبقى على ما قدَّره الله -عز وجل- وكتبه على بنات آدم، فإن هذه الدورة الشهرية لله -تعالى- حكمة في إيجادها، هذه الحكمة تناسب طبيعة المرأة، فإذا منعت هذه العادة فإنه لا شك يحدث منها ردّ فعل ضارّ على جسم المرأة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، هذا بغضّ النظر عما تسببه هذه الحبوب من أضرار على الرحم كما ذكر ذلك الأطباء، فالذي أرى في هذه المسألة أنَّ النساء لا يستعملن هذه الحبوب والحمد لله على قدره وحكمته إذا أتاها الحيض تمسك عن الصوم والصلاة وإذا طهرت تستأنف الصيام والصلاة، وإذا انتهى رمضان تقضي ما فاتها من الصوم.

و لمن يرغب بالاطلاع كاملاً للتعرف على باقي تفاصيل المقال التالية:
(اضغط عليها لفتح المقال كاملاً)


لقد قدر الله لنا نحن النساء ان نقطع صيامنا حوالي 6 ايام في الشهر الفضيل
والمستثنى من هذاحالة الحمل او بعض الحالات الاستثنائية
فلماذا لا نرضى بقدر الله لنا
سبحان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.