تخطى إلى المحتوى

حتــ لا نخسر ـــى العشــــــ من ذي الحجة ـــــر 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

أيام شأنها كبير .. ومكانتها عالية .. وثوابها عظيم ..

أيام ليست كمثلها من الأيام .. فقد أقسم الله بها في كتبه
حيث قال:
" وَالفَجرِ (1) وَلَيَالٍ عَشرٍ"
وقال:
" وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ"

:

ولم يغب عن المصطفى فضل تلك الأيام ..
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله :
"ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر" قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله :
"ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد
"[رواه أحمد].

:

وكان سعيد بن جبير رحمه الله إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر عليه .

:

وقال ابن حجر في الفتح:
( والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره )

:

فماذا يستحب عمله في تلك الأيام ؟؟
:

الصلاة
يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات.
روى ثوبان قال: سمعت رسول الله يقول: "عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحطَّ عنك بها خطيئة "
[رواه مسلم]
وهذا عام في كل وقت.

:

الصيام
لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ، قالت: " كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر"
[رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي].
قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً.

:

التكبير والتهليل والتحميد
لما ورد في حديث ابن عمر السابق " فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"
وقال الإمام البخاري رحمه الله: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما"
وقال أيضاً: ( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً )
وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً،
والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هرير وحريٌ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان

:

صيام يوم عرفة
يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه رضي الله عنه أنه قال عن صوم يوم عرفة "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده"
[رواه مسلم].
لكن من كان في عرفة – أي حاجّاً – فإنه لا يستحب له الصيام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.

:

فضل يوم النحر
يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين، وعن جلالة شأنه وعظم فضله الجمّ الغفير من المؤمنين، هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة.
قال ابن القيم رحمه الله: ( خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر )
كما في سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم قال : " إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القرّ"
ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر. وقيل: يوم عرفة أفضل منه؛ لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم يُباهي ملائكته بأهل الموقف، والصّواب القول الأول؛ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء.

:

وأخيراً ماذا أعددت لهذه الأيام؟؟

جزاك الله خيرا وأثابك أخية ..
جميل ما ذكرت .. لا حرمك الله أجرا ..

ونسأل الله العون لنا وللمسلمين .. والسداد والقبول .

جزاك الله خيرا

جزاك الله خير
وجعله في مو ازين حسناآآتكـ,,,

لاكي كتبت بواسطة مجد المكية لاكي
جزاك الله خيرا وأثابك أخية ..
جميل ما ذكرت .. لا حرمك الله أجرا ..

ونسأل الله العون لنا وللمسلمين .. والسداد والقبول .

حياك الله أختي مجد المكية..

وجزاكِ مثله أن شاء الله ..

اللهم أمين ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اليتي موضوع مهم

جزاك الله بالجنان

على المسلم إغتنام الفرص العظيمة

والاجتهاد بها بالاعمال الصالحة من صيام ودعاء والتكبير والاستغفار والحمد والتسبيح

فضل الله بعض الايام والشهور على بعض وذلك رحمة بنا ليكون عونا لنا في زيادة الطاعة ومحو الذنوب والخطايا

فليحرص المسلم على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء
وليقدم لنفسه عملا صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه : إن الثواب قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مُخْوِف ، والاغترار غالب ، والخطر عظيم ، والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) .
الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة
فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة
المبادرةَ المبادرةَ بالعمل
والعجل العجل قبل هجوم الأجل
وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل
وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل
قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل .
يا من ظلمة قلبه كالليل إذا يسري
أما آن لقلبك أن يستنير أو يستلين
تعرّض لنفحات مولاك في هذا العشر فإن لله فيه نفحات يصيب بها من يشاء
فمن أصابته سَعِد بها يوم الدّين .

جزاك الله خيروبارك الله فيك

لاكي كتبت بواسطة درة السنة لاكي
جزاك الله خيرا

حياكِ الله أخية ..
وجزاكِ مثله ..

لاكي كتبت بواسطة Samya لاكي
جزاك الله خير
وجعله في مو ازين حسناآآتكـ,,,

حياكِ الله أخيتي ..

وخيراً جزاكِ ..

وجعله في مو ازين حسناآآتكـ,,,

اللهم أمين ..
بوركتِ..

موضوع رائع ومتميز ..

جزاكِ الله خير ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.