من أندر الأحاديث النبوية الصحيحة في الوصية بالنساء ،
والرفق بهن ،
والصبر عليهن ،
بل والترغيب في عدم طلاقهن ،
والبقاء معهن حتى الممات :
ما رواه الطبراني في ( المعجم الكبير ) 20 / 374 برقم ( 648 ) ،
وابن عساكر في ( تاريخ دمشق )
– المخطوط – 18 / 45 / 201 بإسناد صحيح من حديث المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه ؛
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام في الناس ،
فحمد الله ،
وأثنى عليه ،
ثم قال :
( إن الله يوصيكم بالنساء خيراً 00
إن الله يوصيكم بالنساء خيراً ؛
فإنهن أمهاتكم ،
وبناتكم ، وخالاتكم 0
إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما يعلق يداها الخيط ؛ فما يرغب واحد
منهما عن صاحبه حتى يموت هرماً ) 0
وفي ( النهاية ) لابن الأثير (3 /286 ) ينقل عن الحربي :
( يقول : من صغرها وقلة رفقها ، فيصبر عليها حتى يموت هرماً 0
والمراد حث أصحابه على الوصية بالنساء والصبر عليهن :
أي أن أهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم ) 0
وفي الحديث رد واضح على الذين لا يحسنون معاملة النساء ،
ويذكرونهن وكأنهن من المستقبحات !
وفيه عبرة لمن اغتر بحقوق النساء المزعومة في الغرب !
فإلى هؤلاء وغيرهم ،
وإلى كل امرأة تعتز بدينها وإسلامها ،
وإلى كل باحث عن الحق :
أقدم هذا الحديث الصحيح النادر من أحاديثه عليه الصلاة والسلام ،
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
اخي…… في الله الشيخ علي رضا بن عبد الله بن علي رضا
محقق في الحديث ؛
دكتوراة في البحث العلمي من المملكة العربية السعودية
الحمد لله على نعمة الإسلام الذي أعطى كل ذي حق حقه ..
جزاك الله خيراً أخي الفاضل ..
اخي الفاضل اشكرك على هدا الموضوع الشيق والمفيدوانشاء الله نشوف مواضيع اخري
وإياك اختي الفاضلة
واياك اختي الفضلة
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي في الله
وإياكم ان شاء الله