كنت أتجوّل في حديقتي الصغيرة..
أمتّع ناظري بتلك الأزهار التي حاولت قدر الامكان تنميتها..
وكان لي ذلك..
فتمتعت نفسي بأريج الإيمان المنبعث من بين جنبات الأحرف المضيئة..
تلك الأحرف التي تحمل همّ أمتنا..
تلك الأحرف التي كانت مشعل نور يضيء ظلمات البشرية..
ومن بين ذلك العبير الذي يملؤ المكان
نفذت إلي روائح كريهة..
لم أتوقع وجودها أبداً هنا..
فقد كنا نحاربها بسلاح النور..
إنها كريهة الشكل..
كريهة الرائحة..
إنها تلك المشاعر الكاذبة التي ما تلبث أن تذوي..
مشاعر ارتضاها لنفسه شاب حقير همّه اللعب بفتاة برئية..
ومشاعر ارتضتها فتاة تافهة همّها البحث عن العاطفة!
أي مشاعر تلك؟؟
إنها على الرغم من حرمتها شرعاً لا ترتضيها النفس السوية..
فأي فتاة حرة أبيّة كريمة ترضى لنفسها أن تكون محطة للذئاب..
تفترسها كيفما تشاء ثم ترمى على قارعة الطريق..
وأي شاب ذلك الذي يرضى أن يكون بمثابة الشيطان..
يغوي ويغوي ويشبع رغباته الشخصية دون الالتقات إلى أهوال ما يعمل؟
إنكم أنتم سلاح الأمة..
فبكم تسمو أمتنا وبها تنتصر!
أتريدونها أن تنتصر بكلمات حب كاذب وغرام مستنكر؟؟
أفيقوا يا أخوتي!
تلك المشاعر الكاذبة التي ما تلبث أن تذوي..
أي مشاعر تلك؟؟
إنها على الرغم من حرمتها شرعاً لا ترتضيها النفس السوية ..
لنتحدث في عاطفةٍ أسمى وحبٍ أبقى ..
حبٌ يجمع زوجين تحت شرع المولى عز وجل ..
سلمت يمينك أخيتي،،
ان هذه الكلمات وهذا الحب ما هو الا حب زائف…
ولكن!!
أقول لكم احبتي يامن تبحثون عن الحب الحقيقي…أفيقوا من سباتكم وابحثوا عن الحب الازلي..
فهذا الحب…
ترونه في دمعة على خد مؤمن يصلي في منتصف الليل…
في قلب طاهر يتلو القرآن بعد صلاة الفجر..
في شاب تقي يبكي في منتصف الليل لأنه لم يعبد الله حق عبادته …
في امرأة تخاف الله في نفسها خوف الواقفين بين يديه …
في كلمة خرجت من القلب فصرخت : لا إله إلا الله …
في رجل أرخص الدنيا ومتاعها من أجل جنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ..
—
سلمتِ غاليتي صدى على هذا الطرح الرائع..
محبتك ناصحة..
قطعتها سيوف الغفلة ورماح الهوى وأقواس (الـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـب ) الدامية ..!!
فأردتها أسيرة (الخطيئة) ..!
ويح تلك الأفئدة الساذجة كيف لها أن ترضى بأن تكون ألعوبةً في يدِ (الذئاب)..!
الحمدلله الذي عافانامماابتلاهم به وفضلناعلى كثيرٍ ممن خلق تفضيلا..
****
عزيزتي صدى دمتي بإبداع متدفق ..
كوني بخير ..!
أحبتي..
عروبة
ناصحة
رفيقتي الحبيبة أم مراد
بكم نسمو تسمو أمتنا..
لا عدمتكم
رائعة يا صدى و رائعة هي كلماتك ….
دمتِ حبيبتي صدى الابداع ..
بالفعل حبيبتي صدى ..
هذه المشاعر تكاد تكون رائحتها النتنة مرئية لهول فظاعتها ..
و لكن للأسف , من هم داخل هذا المركب , لا يرون العواصف الهوجاء التي تحيط بهم ..
طرح مميز كتميزك غاليتي .. بوركتِ
أنه الإيمان بالله ..به تسمو الأخلاق والأهداف ..
بوركتِ ياغاليه على تلك الأحرف النيّره .