حقارة الدنيا 2024.

قال ابن القيم رحمه الله في "إعلام الموقعين" (2274):

«قال تعالى: ((إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) [يونس:24].

شبه سبحانه الحياة الدنيا بأنها تتزين في عين الناظر، فتروقه يزينتها، وتُعجبه، فيميل إليها، ويهواها اغتراراً منه بها, حتى إذا ظن أنه مالك لها قادر عليها، سلبها بغتة أحوج ما كان إليها, وحيل بينه وبينها, فشبهها بالأرض التي ينزل الغيث عليها، فتعشب، ويحسن نباتها، ويروق منظرها للناظر، فيغتر بها، ويظن أنه قادر عليها, مالك لها, فيأتيها أمر الله فتدرك نباتها الآفة بغتة, فتصبح كأن لم تكن قبل, فيخيب ظنه وتصبح يداه صفراً منها, فهكذا حال الدنيا والواثق بها سواء, وهذا من أبلغ التشبيه والقياس.

ولما كانت الدنيا عرضة لهذه الآفات والجنة سليمة منها قال: ((وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)) [يونس:25].

فسماها هنا دار السلام لسلامتها من هذه الآفات التي ذكرها في الدنيا، فعمَّ بالدعوة إليها وخص بالهداية من يشاء فذاك عدله وهذا فضله» أ.هـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته **يامن بدنياه إشتغل وغره طول الامل
الموت يأتى فجأة والقبر صندوق العمل
************************************************
النفس تبكى على الدنيا وقد علمت ان الاسلامة فيها ترك مافيها
ولالدار للمرء بعد الموت يسكنها الا التى كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها وإن بناها بشر خاب بانيها
لاكي
لاكي جزاك الله خيرا يابنت الفراعنه كنا فعلا محتاجين من يكلمنا عن الدنيا وغرورها
جعله الله فى ميزان حسناتك لاكي
بسم الله الرحمن الرحيم شكرا جزيلا لكى اختى العزيزة وسلمت يمينك صدقتى اختى جزاكى الله كل خير
جزاك الله خيرا جزاك الله خيرا جزاك الله خيرا جزاك الله خيرا جزاك الله خيرا جزاك الله خيرا جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.