تخطى إلى المحتوى

حقيقة الانتصار للنبي المختار صلى الله علية وسلم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم

ما من أحد لم يسمع بالاسائات التى نشرتها الدنيمارك ونسبتهاإلي نبينا الكريم بنفسي هو وأبي وأمي صلى الله علية وسلم رغم بشاعة هذه الأسائات لكنها دفعت نفسي إلي مقارنة غريبة :
سألت نفسى هل يعرف هؤلاء الرسول صلى الله عليه وسلم كما نعرفة نحن ؟
هل يعرفون قدر تضحيته صلى الله عليه وسلم من أجل أن يصل الاسلام لنا؟
هل يعرفون عظم قدرة صلى الله عليه وسلم كما نعرفه نحن؟
هل يعرفون الاسلام أصلا كما نعرفه نحن؟
أعلم أن كلا منا يعلم ذلك!!
فكيف بنا بالله عليكم حينما نترك سنته صلى الله عليه وسلم ونحن نعلم قدره؟!
كيف بنا حينما نعصى أمره صلى الله عليه وسلم؟!
ألا تعتبرون هذة أسائه اللنبي صلى الله عليه وسلم؟!!ّ

لا أريد أن يظن أحد أني أقلل من قدر الاسائات التي وجهتها الدنمارك للنبي صلى اللة عليه وسلم ولكني أرى أن أسائه من يعلم أكبر ممن لا يعلم وأرى أن من أراد أن ينتصر للنبى صلى الله عليه وسلم فلينتصر له من نفسه أولا بالتمسك بسنته والعمل بأوامره
فسيتحقق الأنتصار الحقيقي للأمه بأكملها حينذاك وسيكون ذلك أعظم رد للدنمارك وغيرها

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهديني وأياكم إلي صراطه المستقيم

[ATTACH]31133[/ATTACH

]

صدقتِ أختي.. ربما لو لم نسىء إلى أنفسنا و إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم بهجر سنته، لما تجرأ أولئك و تطاولوا عليه بهذا الشكل..
ما حصل كان بمثابة صفعة لنا، لنعيد حساباتنا و ننصره عليه السلام في أنفسنا قبل غيرنا..

أثابكِ الرحمن و نفع بك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.