حكاية الست بنات الحلقة الثانية 2024.

وتتوالى الاحداث ويكثر غضب الخمس بنات اولاد منيرة هانم لزوجة الاب ويخشى البنات من وصول الولد ولكن تشاء الظروف ان تضع الزوجة مولدتها اميمة البنت السادسة ويعلم الاب ويصاب هو الاخر بازمة قلبية ويفارق الحياة قبل رؤية اميمة وطبعا يكثر الكلام عن مصير الابنة الصغرى بعد وفاة والدها تاخدها امها وترجع الى بلدتها وهى كفر الدوار وتبدا البنات وازواجهم وبالاخص الطبيب فهمى من العائلة وقريب البنات حيث انه ابن خالتهم وزوج اختهم الصغرى هيام بوضع ايديهم على ميراث اميمه ووالدتها من ابيها والاكتفاء بالقول للزوجة انتى مالكيش هنا ارض ولا ورث واحنا كل سنه هنبعتلك فلوس ايجار الارض لكى ولبنتك وبالطبع ترضخ الزوجة للامر لانها بنظرهم دخيلة عليهم وكانت قدم شؤم على والدتهم ووالدهم وتمر السنوات ويصبح بترتيب البنات زينب معها من الاولاد بهجت وميمى واحمد وطبعا دعونا نرى الاحداث التى تناولت حياتها حتى مماتها يتوفى الزوج الاقطاعى وتمر عام 52 عام الثورة والاطاحة بالملك وكل الاقطاعين واخد اموالهم واراضيهم واعطائها لباقى افراد الشعب وتوفى الزوج على اثر هده النكبة ويترك زينب ومعها ثلاثة من الاولاد الصغار وتبدا الحياة تختلف معها هى التى ولدت وفى فها ملعقة من الدهب يبدا يقل الخدم من عندها وتبدا مراحل تعليم الاولاد اللدين كانو ليسوا اولادباقى الناس العادين وللاسف تركت هده الثورة اثارها السلبيه على من هم مثل زينب تجلس وتتزكر كيف كان لا يجرؤ انسان على الكلام بالطريقة دى معاها وخصوصا انهم لم يعد لها حق هى واولادها فما تبقى من ارض زوجها وارضها لان القانون كان ينص على بقاء الفلاحين فى الاراضى واعطاء اصحابها مجرد ايجار بخس ولايحق لهم اخد قمح او ارز من اراضيهم بل يشترونه من الاسواق وكل هدا الظلم لهم ترك نفسيتهم مدمرة وخصوصا كمان بعد مرور الاعوام وطرق الفلاحين المميتة فى تمريرهم لاعطائهم الايجار ومما ادى الى ان بعضهم اخد يبع فى ارضه باسعار بخسه وللحصول على فلوسهم لاعانتهم على الحياة ويصبح بهجت مهندس زراعى وميمى مدرسه واحمد مهندس معمارى ويسافر تارك البلد اللى حاسس انهم لم يفعلوا اى شىء سوى انهم اولاد ناس من الطبقة الاقطاعية ولمادا كل الظلم هدا لهم وترك البلد ويسافر على دبى للعمل والزولج من مدرسة تمل هناك واصبح بعيد لا تراه امه الا كل خمس سنوات زيارة وهدا اول عقاب للجفاء اللى تعاونت فيه مع اخواتها لاختهم الصغرى ايمة التى لم يسالو عليها وهى لم تعرف عند فرض الحراسه انهم دكروها ولها ميراث شرعى هى ووالدتها من ابيها و للافراد الحراسة القادمين واكتفت امها بالمبلغ السنوى المرسل لها منهم وناتى لميمى تجبرها امها على الزواج من احد اقاربها وهو ابن خالت زينب ولكن تشاء الظروف ان الابن المدلل لهده الاسرة التى كانت من زوى الاملاك على علاقة وطيدة بالخادمة اللى لديهم فى البيت وتعرف ميمى وتواجهه ويرد انه سوف يتزوجها ولن يتركها وهى عليها ان تختار اما ان تبقى او لا وتصر ميمى على الطلاق ثائرة لكرمتها التى جرحت حيث كيف يساوى بينها وبين خادمة وتحمد الله ان زوجها منه لم يدم غير شهر وانها لم ترزق بجنين يربطها بهدا المتخلف ولكنها حملت امها زينب ما خرى لها وساءت نفسيتها واخدت جنب بعيد عن والدتها واصبح هدا ثانى جفاف من الابناء وياتى الصغير بهجت الدى تربى وبقى بالقرب من امه حتى تزوج من مدرسة ثانوى تعطى دروس وفى هده الاثناء يحل قانون العلاقة بين المالك والمستاجر وترجع الارض للملاك الصلين ولكن لم تعد مثل سابق عهدها بالمئات ولكن اصبحت بالعشرات وتصر الزوجة لبقائها بقرب ام زوجها ان تخصها هى واولادها وزوجها بشء من الارض ولكن زينب تعلم انها ادا فعلت دلك لم تجد من يدور عليها ورفضت دلك فقررت الزوجة الابتعاد وعدم الزيارة الا فى المناسبات معلله دلك بانشغلها باعطاء الدروس ليل نهار لتامين حياة اولادها وكان هدا ثالث جفاء كانه عقاب لها لتركها اختها لابيها بعدم السؤال عنها وتتعب زينب وتصاب بجلطة وترقد تعانى من شلل نصفى وتعمل جلسات علاج طبيعى حتى مماتها وتشاء الظروف ان من يودها ويداوم على زيارتها هى اميمة لانها اقر واحدة لها من اخواتها فهى من كفر الدوار وزينب تسكن دمنهور والبلدين متجاورين ووياريت تفيق تعترف باخطائها ولكن اولادها انتدبوا لها ممرضة مرافقه لها وكل فين وفين لمل يزروها او يكلموها وتنتهى حياة زينب قبل طلب الغفران مما ساعدت اخواتها فى الوقوف ضد اميمه وامها ولكن اميمة تفعل كل ما فى طاقتها للتقرب من اخواتها لانها تشعر انها وحيدة وهم اهلها وننتقل لثانى ابنه وهى سونه زوجة اللواء اركان الحرب دو الشخصية الحازمة والقوية ونكمل الحلقة القادمة ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.