تخطى إلى المحتوى

حكاية المساء .موضوع كتبته لإذاعة ابني المدرسية ما رأيكن؟ 2024.

  • بواسطة
المعلمة طلبت أن آتي لابني بموضوع للإذاعة في أسبوع نصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
وأرادته موضوعا مميزا …
فكتبت ما يلي : …………………………ما رأيكم فيه؟………………………….

حكاية المساء …
أنا طفل صغير
في حضن أمي أنام
وفي كل مساء
تحدثني ماما بحكاية :
حكاية أجداد عاشوا بضلالة
سرقوا ، نهبوا، كذبوا
قهروا الضعيف ،
سلبوا اليتيم
وللظالم جمعوا الجباية
عبدوا أصناما من حجارة
يدسون البنات تحت التراب
وقلوبهن تنبض بمرارة
ما صلوا لله وما صاموا
كرهوا الخير
عقـّوا الاهل
خانوا الخِلّ
سفكوا الدم …
أطاعوا الشيطان
وهزّوا أوتار القيثارة
كانوا كوحوش في الغابة
كل ينهش ..كل ينهب
فغدوا في الكون أراذله
وغدو ككلاب مسعورة

فبعث الله نبيا يدعى أحمد

قلت لماما :أمحمد أنقذنا من هذا يا ماما ؟
قالت ماما:
محمد يا ولدي
كان صبوح الوجه
بسوم الثغر
كان صدوقا
كان وفيا
كم أكرم يا ولدي جاره
عبَدَ اللـــــــه
لم يسجد لحجارة
نشر الخير
آوى اليُتـْمَ
رحم الطفل
صان البنت
كاللؤلؤ بمحارة
محمد يا ولدي
قهر الكفر
منع الظلم
صان النفس
من كل يدٍّ جبارة
فغدى الناس بخير
مسلمون… مؤمنون
عبدوا الله
صانوا العِرض
حفِظوا النفس
للعُلا هبّوا بجدارة
فغدو للعلم منارة

سكتت ماما
فسألتها: والظالمون يا ماما؟
قالت ماما: رضخوا ..انهزموا يا ولدي …
لكن ….. عادوا اليوم
بهزيمة الأمس
يحلمون بالثأر
خدعوا البعض منا بكذبٍ
فنسوا العهد
تركوا المصحف
ما صلوا لله
عاد الكذب
عاد الحسد
وتهاوى للأمة بنيان

حانت فرصتهم لينالوا من احمد
رسموا رسما
قالوا قولا
عن أحمد يا ولدي بهتان

وبكت ماما….
وبكيت أنا …

ثم قفزت لحضن أمي
وصرخت
لا تبكي يا ماما
ما نالوا منه وما قدروا
هو كالنجم
مشعٌ يتلألأ
ما عابه نبح الذُؤبان

قسما يا ماما
لنعودنَّ
وستحيا الأمة يا ماما
"فهمو" أحيَوْ
خطأ منهم
ذكرى محمد
في كل جَنان…

::
:

رائعة يا أم أفنان ..،!
أنتِ مبدعة ..!
اللهم اجعلنا أنصار محمد ( صلى الله عليه وسلم )..،!
واجمعنا به في جنات النعيم..،!
لا تحرمينا إبداعكِ ..،!
جزاكِ الله عنا كل الخير..،!
ورفع قدركِ في الدارين ..،!

:: أم أفنان هل أكملتِ قصة يعانقون المجد؟! ::>>> معلش ما عندي ذوق بس بتمنى أعرف النهاية..،!

:
::

رائعة جدا يا أم عمر ، جزاك الله خيرا ،،،،
و لكن ،،،
دعيني أسأل و يغزوني الألم ،،،
أحقا سيوفي إبني و أبنك بالقسم ،،،
أم تبقى أمتنا تعج بالفتن ،،،
أتراهم يوفون بالقسم ،،،
و نبينا الكريم يؤذى ،،،
و إسلامنا يالكذب يَكوى ,,
هل سيصبح ديننا ذكرى ?،،،
هل ستصبح الحياة أقسى ،،،

ديننا و الله أقوى ،،،
لكن ،،،
هل نحن نستحق النصر ،،،
أم أننا كزبد البحر ،،،

إن لم ننصر ديننا ،،،
لا نلوم أنفسنا إن ذقنا المر ،،،

عذرا على المداخلة غير المهذبة لكن كلماتك هزتني و أبكتني ،،،

قسما يا ماما
لنعودنَّ
وستحيا الأمة يا ماما
"فهمو" أحيَوْ
خطأ منهم
ذكرى محمد
في كل جَنان…

كلمات رائعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.