الحصار قد اخنق القرية, ورعود القذائف تخترق السكون…
تفتح اسماء المذياع لتسمع صوتا يبعث لها الأمل.
تتناغم الكلمات مع لحن" وين الملايين!! " , وتكمل بصوتها الناعم " الشعب العربي وين ! الدم العربي وين !! الغضب العربي وين !!" ..
لم العجب فابنة السابعه لا تعرف من الحان الطفولة غيرها ,لاتعرف تلك الترانيم عن الشمس, والحب, والمدرسة ,كل ماعرفته هو صرخات تبحث عن الحرية , وزغاريد ام ثكلى في عرس ابنها لتودعه ولا من لقاء, وحزن طفولة سرقت احلامها.
تغني بأعلى صوتها لعل هناك من يسمع نداءها فيلبي مثل فارس احلام .
وتغني وتحلم بشمس قد طال غيابها ,وبسمة سرقهاالجوع والفقر .
وبينما هي كذلكـ
يخترق احلامها رهف;- ابنة الخامسة-, تنظر الى اختها بغضب وهي تنشد الشعب العربي ويين لتقول لها:" الشعب العربي ماااات!!!!" …
تعود اسماء لواقعها المرير وتدرك انها مازالت اسيرة الأحزان…..
قصة تصف ما عليه أمتنا اليوم
نعم للأسف الشديد الشعب العربي بات في سبات عميق
و لاكن لا نملك غير أن نقول إن لله و إن إليه راجعون
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أختك في الله آلاء
احببت ان اضيف ان هذه قصة واقعيه مع تغيير الأسامي
شكرا اختي عربيه على التواصل
اختي الثريا شكرا لك