فلو لم يكن هناك اضطرار لإذاقة النفس مرارة الجوع، لما قام أحد أصلاً بإسداء الإحسان إلى الآخرين، والذي يتطلبه التعاون المكلف به برابطة الشفقة على بني الجنس، وحتى لو قام به لما أتقنه على الوجه الأكمل؛ ذلك لأنه لا يشعر بتلك الحالة في نفسه شعوراً حقيقاً.
فلو لم يكن هناك اضطرار لإذاقة النفس مرارة الجوع، لما قام أحد أصلاً بإسداء الإحسان إلى الآخرين، والذي يتطلبه التعاون المكلف به برابطة الشفقة على بني الجنس، وحتى لو قام به لما أتقنه على الوجه الأكمل؛ ذلك لأنه لا يشعر بتلك الحالة في نفسه شعوراً حقيقاً.