ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السـؤال : ما حكم سماع الغيبة ؟
الجواب سماع الغيبة محرم ؛لأنه إقرار للمنكر ،
والغيبة كبيرة من كبائر الذنوب ، يجب إنكارها
على من يفعلها . وبالله التوفيق ، وصلى الله
على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنـــة الدائمــة للبحـــوث العلمــية والإفتاء
موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الســؤال : أنـا فتاة أكره الغيبة والنميمة وأكون
أحيانا فـي وسـط جمــاعة يتحدثون عــن أحوال
الناس ويدخلون فـــي الغيبة والنميمة وأنا فــي
نفسي أكره هذا وأمقته , ولكوني شديدة الخجل
فإنني لا أستطيع أن أنهاهم عــن ذلك ، وكـذلك
لا يوجد مكان حتى ابتعد عنهم ,ويعلم الله أنني
أتمنى أن يخوضوا في حديث غيره , فهل علي
إثم في جلوسي معهم ؟وما الذي يتوجب فعله؟
وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين . .
الجواب : عليك إثم في ذلك إلا أن تنكري المنكر
فــإن قبلوا منــك فالحمــد لله , وإلا وجـب عليك
مفارقتهم وعــدم الجلوس معــهــم ; لقــول الله
سبحانه وتعالى (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي
آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّـــى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ
غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَـــلاَ تَقْعُـــدْ بَعْـــدَ
الذِّكْــرَى مَــعَ الْقَــوْمِ الظَّالِمِينَ ) الأنعـام68 ،
وقوله عز وجل ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ
إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَـلاَ
تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّـى يَخُوضُواْ فِـي حَـــدِيثٍ غَيْرِهِ
إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ ) النـسـاء140 ، وقــول النــبي
صــلى الله عليه وسلــم « من رأى منكم منكرا
فليغيره بيده فـإن لم يستطع فبلسانه فــإن لــم
يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان » خـرجه
الإمام مسلم في صحيحه ,والآيات والأحاديث
في هذا المعنى كثيرة , والله ولي التوفيق .
مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك