تخطى إلى المحتوى

حكم قراءة ( سورة الضحى ) عند فقدان الشيء 2024.

حكم قراءة سورة الضحى عند فقدان الشيء

السؤال:

انتشر في الآونة الأخيرة أنه من أضاع شيئا فليقرأ سورة الضحى وبإذن الله يجد ضالته بسبب قوله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى) وليس في هذا فعل من الرسول صلى الله عليه وسلم فبماذا نرد على من قال هذا؟


الجواب :

الحمد لله

لقد أكمل الله لنا الدين ، كما قال تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة/3 .

وبلّغه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم كاملاً ، فلا نحتاج إلى من يزيد على ما شرعه الله تعالى لنا .

ومن زاد على ما شرعه الله ، فيلزمه أحد أمرين :

إما أنه لا يؤمن بكمال الشريعة ، وإما أنه يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبلغ لنا الدين كاملاً .

ولهذا قال الشاطبي رحمه الله :

"إن الشريعة جاءت كاملة لا تحتمل الزيادة ولا النقصان ؛ لأن الله تعالى قال فيها : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) .

وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى أتى ببيان جميع ما يحتاج إليه في أمر الدين والدنيا ، وهذا لا مخالف عليه من أهل السنة .

فإذا كان كذلك فالمبتدع إنما محصول قوله بلسان حاله أو مقاله : إن الشريعة لم تتم ، وأنه بقي منها أشياء يجب أو يستحب استدراكها ؛ لأنه لو كان معتقدا لكمالها وتمامها من كل وجه لم يبتدع ولا استدرك عليها ، وقائل هذا ضال عن الصراط المستقيم .

قال ابن الماجشون : سمعت مالكا يقول : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة ؛ لأن الله يقول : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا" انتهى .

"الاعتصام" (ص 33) .

وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :

"ومن البدع : التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ، أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات ، وهكذا قصد التخصيص بلا دليل .

ومنها :

– قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج وتفريج الكربات .

– قراءة سورة يس أربعين مرة بنية قضاء الحاجات " انتهى باختصار .

" بدع القراءة " (ص/14-15)

فتخصيص قراءة سورة الضحى عند ضياع شيء من الإنسان بدعة من جملة البدع التي اخترعها من لا يُقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم حق قدره .

وإلا .. فلو عرف هؤلاء قدر الرسول صلى الله عليه وسلم لم يزيدوا على ما شرعه لنا أبداً .

نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتمسكين بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه ,

والله أعلم

المصدر

الف شكر اختي بس بجد عند فقدان او نسيان شيء نقوم بقراءه سورة الضحي حتي انا بما ان جيراننا نصاري لكي اجعلهم بحيرة عند فقدان شيء ما لهم اقرا سورة الضحي والله اكثرهم طلب ان اعطيهم اقصار السور لكي يتعلموها والف شكر علي الموضوع وجوزيت كل الخير شكرا للتذكير

بارك الله فيك

ونفع بك الامة

جزاك الله خير
جزاك الله خير

بميزان حسناتك بإزن الله

بارك الله فيك…بس يا اختي الكريمة
عند قراتي لسورة الضحي اجد الشئ الذي ضع مني فوراً وحصلت معي معجزات في الحصول على الاشياء الضائعة مني بفضل قرات هذة السورة
ومتنسيش…هو كلام الله…ولكل امرأً ما نوى..وليست بدعة او اي فعل يراه الناس هوشئ بينك وبين الله
هو لجؤ الى الله والاستعانة به فقط مع حسن الظن…وماتنسييييييييييييييش…الله عندظن العبد به.
عشان انذكرك اكثر اقرائي…الايه الاخيرة من سورة المزمل…فيها يأمرنا الله عز وجل بالاستعانه بقرأت القران للاستعانه على امور الحياة على وجه الارض.
المهم ان هذا الفعل لم ينسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام ولم ينسب الى السلف الصالح…
سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم

بارك الله فيكم أخواتي الفاضلات على المرور الكريم ..
أختي الغالية نسمة البحر ..كما ذكرت

المهم ان هذا الفعل لم ينسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام ولم ينسب الى السلف الصالح

قال تعالى: (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ))

وهذا هو المهم ..الاتبااع ..
لأنه عندما نعمل أعمال ليست واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم عندها لن يقبل العمل

لقوله صلى الله عليه وسلم

( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )

الراوي: عائشة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 1718
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال ابن القيم : فإن الله جعل الإخلاص والمتابعة سببا لقبول الأعمال فإذا فقد لم تقبل الأعمال .

الروح 1/135

قال تعالى : ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ) قال الفُضَيْل : أحسن عملاً ، أخلصه وأصوبه .
وفقنا الله واياكم لما فيه رضاه ..

سبحان الله وبحمده ..

سبحان الله العظيم ..

مشكوره على التوضيح
بارك الله فيك
كنت دائماً أسأل نفسي عن حكم ذلك
جزاك الله كل خير على التوضيح

أنار الله قلبك وأسعدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.