يسرُ
أخواتكن المحبات لكنّ
في
أن يقدمن لكنّ
وأن يضعن بين أيديكن
أول حملة في عالم الشبكة العنكبوتية
وقفة تأملية لنهاية عام 1445 ه .. وبداية عام 1445 ه سيكون مختلفاً بإذن الله
بعنوان :
ولنا فيه وقفةٌ للحساب والمراجعة.. ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا )
فلنجعل شعارنا مع نهاية العام وبداية عام جديد
هل جددت التوبة مع الله؟
هل لو كان هذا آخر عام لك في الدنيا فستكون مستعدًا للقاء الله؟
فالوقت لن يتوقف حتى انتهاء غفوتك
كملى نقائصك
واسع في سبيله وابذل الغالي والنفيس للوصول إليه
مفعمة بالحب والخير والجد والعطاء
ولنبدأ بمراجعة عمود الدين ..
والحد الذي بين الإسلام والكفر ..
فكيف هي صلاتنا ؟!
هل نحافظ على خشوعنا ؟!
وهل لنا حظ من السنن الراتبة ؟!
وهل لنا نصيب من قيام الليل ؟!
حالنا مع كتاب ربنا !!!
هل لنا ورد ثابت من كلام الله جل وعلى ؟!
أم نهجره من رمضان إلي رمضان ؟!!
وهل نستشعر أن هذا هو كلام الله جل وعلى ؟!!
فمن يحب إنسان لا يمل كلامه وحديثه فكيف بكلام الله جل وعلا
؟!
وهل سيكون لنا نصيب من حفظه ؟!
قطعت شهور العام لهوا وغفلة *** ولم تحترم فيما أتيت المحرما
فلا رجبا وافيت فيه بحقه *** ولا صمت شهر الصوم صوما متمما
ولا في ليالي عشر ذي الحجة الذي *** مضى كنت قواما ولا كنت محرما
فهل لك أن تمحو الذنوب بعبرة *** وتبكي عليها حسرة وتندما
وتستقبل العام الجديد بتوبة *** لعلك أن تمحو بها ما تقدما
وقفات تأملية تجعلنا نقف ونحاسب أنفسنا ؟
( من يملك الضمير )
أرجو أن يقف
وقفة تأملية مع ذاته يسأل نفسه ,,,
ماذا فعلت في هذا العام المنصرم ؟
أأنجزت ماأردت انجازه ؟
هل تقدمت ولو خطوة واحدة نحو الأمام ؟
هل أرضيت والديك؟
هل كونت صداقة حميمة صالحة ؟
هل أرضيت نفسك ..
طموحك..
وقبل كل شئ !
ربك ؟
هل تصدقت .. كم مرة ؟
هل صليت صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل؟ كم مرة ؟
هل أصلحت بين متخاصمين ؟ كم مرة ؟
هل ابتسمت في وجه أخيك؟ كم مرة ؟
هل قلت كلمة طيبة أثناء جلوسك مع الاخرين ؟
هل وهل وهل ؟
أنا لا أتحدث عن الكم بقدر مايهمني وماأريده بحق أن نسترجع مع بعضنا البعض
جملة أعمالنا في هذا العام 1445ه
وهل بحثنا عن مايسمى بالتوبة النصوح
أم مازلنا نسلك نفس الطريق ونفس الوجهة !
اردت ان استعين بهذا الموضوع لأن الندم هو اقسى شئ
يمارسه الأنسان ضد نفسه وضد ضميره.
ماذا فعلنا تجاه أنفسنا هل حققنا ماكنا نصبوا اليه؟
أم أن الأعوام تتوالى ونحن كما نحن لم نتغير ولم نجرؤ حتى ان نقف أمام انفسنا
ونحاسبها على أخطاءها
عثراتها , تجاوزاتها , وربما أيضآ أهواءها .
هاهو العام سيودعنا وسيتلوه عامَ جديد ,
صفحة بيضاء سنفتحها هنا و نمحو نقاطها السوداء من حياتنا للأبد .
اذهب وقبل رأس أمك قبل أن ينتهي العام حتى تذكر لك حسنة ,,,
اذهب وسامح من تريد ان تسامحه ,,
فالعفو عند المقدرة جزاءه عظيم ,,
اذهب وجدد حياتك الدينية بصلاة او بصدقة أو حتى بكلمة طيبة ,,,
جدد علاقاتك الأجتماعية مع أخوتك , عائلتك , أصدقاءك وحتى مجتمعك ,,,
فالمجتمع له دور فعال في بناء شخصية الفرد ومتى ماكان الفرد متحامل
على مجتمعه سوف يفقد دوره في تنميته وربما كان سبب من أسباب فساده