تخطى إلى المحتوى

حملة ( عام جديد بقلوبِ مفعمة بالعطاء ) فريق الزهرات لعام 1445هـ :) 2024.

  • بواسطة

لاكي

يسرُ
أخواتكن المحبات لكنّ
في

فريق الزهرات المجاهدات
لاكي
أن يقدمن لكنّ
وأن يضعن بين أيديكن
أول حملة في عالم الشبكة العنكبوتية
وقفة تأملية لنهاية عام 1445 ه .. وبداية عام 1445 ه سيكون مختلفاً بإذن الله
بعنوان :

( عام جديد .. بقلوب مفعمة بالعطاء !! )
أختى الغالية :

الغيث أوله الندى، وتشرق شمس عام جديد نقف على أعتابه، عام جديد وعلى عملك شهيد،
ولنا فيه وقفةٌ للحساب والمراجعة.. ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا )

ماهي الا أيام قليلة وسنقف على مشارف نهاية هذا العام الهجري من السنة 1432ه..
تتوالى السنين الواحدة تلوى الأخرى الكثير منا يتعجب كيف بدأت هذه السنة
ومعظمنا يستغرب كيف انتهت؟؟

سؤال محير ..

نقف مذهولين أمام سرعة مرور اللحظات والثواني والدقائق والأيام والشهور والسنين

والزمان بأكمله ,

سرعة عجيبة !!!

فلنجعل شعارنا مع نهاية العام وبداية عام جديد

أن نحاسِب أنفسنا قبل أن نُحَاسَب ..
و أن نزِن أعمالنا قبل أن تُوزن علينا ..
فاعزمى أمرك واستعني بالله.
وابدئى بداية جديدة.

حري بكم يا شباب الإسلام، أن تقفوا مع أنفسكم وقفةً جادة للمراجعة والمحاسبة
لاكيماذا قدمتم لدينكم؟

لاكيماذا أضفتم لرصيدكم العلمي؟

لاكيماذا قدمتم للمجتمع وللناس؟

لاكيهل ازددتم قربًا من الله؟

لاكيهل ازددتم تمسكًا بسنة نبيكم؟

لاكيهل اكتشفتم الطاقة التي وضعها الله في داخلكم؟

لاكيهل تخلصتم من عاداتكم السيئة؟

لاكيهل تخلقتم بخُلُق جديد؟

لاكيهل جددت التوبة مع الله؟

هل لو كان هذا آخر عام لك في الدنيا فستكون مستعدًا للقاء الله؟

لاكي

إذاً..

اربأ بنفسك الآن

واصحي من نومتك

فالوقت لن يتوقف حتى انتهاء غفوتك

والعمر يجري وأنت لا تدري

فاجعلى من نفسك الآن من يقيل عثرتك

كملى نقائصك

وادعمى مميزاتك وخصائصك

لاكي

لاكياسألى نفسك :لاكي

لاكيما هو هدفي في هذه الحياة ؟؟
ضعى نصب عينيك هدفا عاليا تطمح إليه

واسع في سبيله وابذل الغالي والنفيس للوصول إليه

تجارة الآخرة لا تبور .. والتهافت على الدنيا لا يغير المقدور
لاكيإذا أردنا النجاح فلنجتهد .

لاكيإذا أردنا الوصول فلنبدأ .

لاكيإذا أردنا الحياة فلنتفاءل .

تابعي حملتنا إلى النهاية

لتجعلي من عامك 1445 هـ بداية حقيقية لقلوب حقيقية

مفعمة بالحب والخير والجد والعطاء

لاكي

لاكي
لاكيولنبدأ بمراجعة عمود الدين ..لاكي

والحد الذي بين الإسلام والكفر ..

لاكي فكيف هي صلاتنا ؟!

لاكيهل نحافظ على خشوعنا ؟!

لاكيوهل لنا حظ من السنن الراتبة ؟!
لاكيوهل لنا نصيب من قيام الليل ؟!
لاكي

لاكيحالنا مع كتاب ربنا !!!لاكي

لاكيهل لنا ورد ثابت من كلام الله جل وعلى ؟!

أم نهجره من رمضان إلي رمضان ؟!!

لاكي وهل نستشعر أن هذا هو كلام الله جل وعلى ؟!!

فمن يحب إنسان لا يمل كلامه وحديثه فكيف بكلام الله جل وعلا

؟!

لاكيوهل سيكون لنا نصيب من حفظه ؟!

لاكي

لاكي

قطعت شهور العام لهوا وغفلة *** ولم تحترم فيما أتيت المحرما
فلا رجبا وافيت فيه بحقه *** ولا صمت شهر الصوم صوما متمما
ولا في ليالي عشر ذي الحجة الذي *** مضى كنت قواما ولا كنت محرما
فهل لك أن تمحو الذنوب بعبرة *** وتبكي عليها حسرة وتندما
وتستقبل العام الجديد بتوبة *** لعلك أن تمحو بها ما تقدما

لاكي
وقفات تأملية تجعلنا نقف ونحاسب أنفسنا ؟

( من يملك الضمير )

أرجو أن يقف

وقفة تأملية مع ذاته يسأل نفسه ,,,

ماذا فعلت في هذا العام المنصرم ؟

أأنجزت ماأردت انجازه ؟

هل تقدمت ولو خطوة واحدة نحو الأمام ؟

هل أرضيت والديك؟

هل كونت صداقة حميمة صالحة ؟

هل أرضيت نفسك ..

طموحك..

وقبل كل شئ !

ربك ؟

هل تصدقت .. كم مرة ؟

هل صليت صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل؟ كم مرة ؟

هل أصلحت بين متخاصمين ؟ كم مرة ؟

هل ابتسمت في وجه أخيك؟ كم مرة ؟

هل قلت كلمة طيبة أثناء جلوسك مع الاخرين ؟

هل وهل وهل ؟

أنا لا أتحدث عن الكم بقدر مايهمني وماأريده بحق أن نسترجع مع بعضنا البعض

جملة أعمالنا في هذا العام 1445ه

وهل بحثنا عن مايسمى بالتوبة النصوح

أم مازلنا نسلك نفس الطريق ونفس الوجهة !

اردت ان استعين بهذا الموضوع لأن الندم هو اقسى شئ

يمارسه الأنسان ضد نفسه وضد ضميره.

ماذا فعلنا تجاه أنفسنا هل حققنا ماكنا نصبوا اليه؟

أم أن الأعوام تتوالى ونحن كما نحن لم نتغير ولم نجرؤ حتى ان نقف أمام انفسنا

ونحاسبها على أخطاءها

عثراتها , تجاوزاتها , وربما أيضآ أهواءها .

هاهو العام سيودعنا وسيتلوه عامَ جديد ,

صفحة بيضاء سنفتحها هنا و نمحو نقاطها السوداء من حياتنا للأبد .

اذهب وقبل رأس أمك قبل أن ينتهي العام حتى تذكر لك حسنة ,,,

اذهب وسامح من تريد ان تسامحه ,,

فالعفو عند المقدرة جزاءه عظيم ,,

اذهب وجدد حياتك الدينية بصلاة او بصدقة أو حتى بكلمة طيبة ,,,

جدد علاقاتك الأجتماعية مع أخوتك , عائلتك , أصدقاءك وحتى مجتمعك ,,,

فالمجتمع له دور فعال في بناء شخصية الفرد ومتى ماكان الفرد متحامل

على مجتمعه سوف يفقد دوره في تنميته وربما كان سبب من أسباب فساده


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.