وفتحت لي أبواب الشيطان على مصراعيها بإغرائك المستمر ظللت ألهث خلفك سنين وسنين أبحث في الظلام عن نور أو حتى بصيص من نور وأخيراً بعد الطريق الطويل طريق الفساد والتعب والاستجابة للهوى والشهوات ..
رأيت من هناك نوراً قوياً يشع جمالاً يغمر الكون ضياءً .. نعم إنه نور الطاعة والراحة وهجران المعاصي … النور الذي أعانني بتقييد الهوى قيوداً مثقلات وسجن النفس في السجون المظلمات …
وبهذا .. تعيشين يا نفسي آمنة مطمئنة مرتاحة البال… لأنك لن تصلي إلى السعادة بالمعاصي… يا نفس توبي إلى الله وأنيبي قبل فوات الأوان…………
( والتفت الساق بالساق *إلى ربك يومئذ المساق) …
( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلى من أتى الله بقلب سليم ) ….
…منقول …
فهل حاسبنا أنفسنا قبل أن نحاسب .. نسأل الله أن يدخلنا جناته برحمة منه.. سبحانه أنه على ذلك قادر .