تخطى إلى المحتوى

حينما يكون الخطا نعمه 2024.

  • بواسطة


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
منقول
————————————————-
*•~-.¸¸,.-~*حـينَ يكـونُ الخــطأ نعــمة*•~-.¸¸,.-~*
————————————————-

تقولُ لي : أخطأتَ ..!!
أقولُ لكَ : وماذا في ذلك..!!؟ كلنا نخطئ .. المهم أن نتعلمَ من أخطائنا ..
ألم يعلمنا مربينا محمد صلى الله عليه وسلم :
أن كلّ ابن آدمَ خطّاء .. وخيرُ الخطائين التوابون ..!!؟
وكلمة ( خطّـاء ) الواردة في الحديث تفيدُ الكثرةَ ..!! ..
فافهم إن كنت ذا فهم ..!!.

ـــــــــــــــــــــــــــ

المهم أن نستفيدَ من الخطأ الذي وقعنا فيه ..
نستبدل الخطأ بالصواب يحل محله ..
المهم أن نجعلَ هذا الخطأ محطةَ توقفٍ ، نتأمل فيها أنفسنا ..
ونحاولَ أن نكتشف عيوبنا ، ونعزم على أن نصححَ مسارنا ..
ثم نجدد طاقتنا لننطلقَ من جديدٍ على بصيرة ..
فغايتنا التي لا غاية لنا سواها : الله سبحانه ..
(..قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ .. )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فليس العيب أن نخطئ ، بل هذا هو المتوقع ..
ولكن العيبَ أن نصرّ على الخطأ ونكرره ، ونعيده مرات متوالية !!!

وأكبر من هذا العيب : أن نكابرَ فلا نقبلُ نصيحة ناصحٍ !!
ولا نرغب في التصويبِ ، لأن غيرنا نبهنا على الخطأ !!!

إن من صور الشجاعة الرائعة وربما النادرة في عصرنا :
أن نعترف بالخطأ ..بكل هدوء ..!!
فنعتذر منه ..إذا كان في حق إنسان ..
ونتوب منه .. إذا كان في حق الله سبحانه ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إن الإنسان الذي لا يعمل أصلاً .. هو الذي لا يخطئ أبداً ..!!
أما الإنسان الذي يحاول ، فالمتوقع منه أن يقع في سلسلة أخطاء ..!!
غير أنه في كل مرة يحاول أن يصوّب الخطأ الذي وقع فيه ..
وبهذا فهو في كل مرة يتعلم شيئا جديدا ..!!

وهناك صنف متميز أعلى درجة من هؤلاء ..
أولئك الذين يشكرونَ من ينبههم إلى الخطأ يقعون فيه .. !!
فيفرحونَ بذلك كما يفرحُ الناس بالهدية تقدّم إليهم !!
ويحبون الناصحين ، ربما اشد مما يحبون أهاليهم !!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولله در عمر الفاروق رضي الله عنه وهو يقول :
رحم الله من أهدى إليّ عيوبي ….!!!

لله درك يا عمر … وكم فينا مثل عمر اليوم !!
أكثرنا قد يندرج مع : من لا يحبون الناصحين !!!

إن الخطأ يقع من الإنسان العاقل الذي يفقه عن الله أحكامه :
يكون سبباً في علو درجته عند ربه !!!
وسر المسألة :
أنه يجعل ذلك الخطأ نصب عينيه ،
ليكون عامل تهييج نحو مزيد من الإقبال على الله على بصيرة ..!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولذا قيل :
رب ذنبٍ أدخل صاحبه الجنة ..!!
ورب طاعة قادت صاحبها إلى النار ..!!!

فالأول .. انتفع بخطئه .. واستفاد من عثرته ..
والثاني .. اغتر بطاعته .. وأعجب بها .. ونظر إلى غيره باحتقار !!!!!

نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما علمنا ..
وأنت يرضى عنا ، وأن يغفر لنا ويرحمنا ويسترنا ، ويتجاوز عنا ..
اللهم آمين

تقبلــ تحيتي وتقديري ــــــــــوا

منقووول

يسعدني ان اكون اول من قرا موضوعك

مشكورة غاليتي
نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما علمنا ..
وأنت يرضى عنا ، وأن يغفر لنا ويرحمنا ويسترنا ، ويتجاوز عنا ..
اللهم آمين

مشكوره على المرور ويسعدني ان تكوني اول قارئه للموضوع

سلمت يداك أختي على النقل المفيد
ومن منا لا يخطئ ولكن من منا يدركه ويكون له حافز في حياته للأفضل .
اللهم أعنا على أنفسنا واجعلنا من التوابين المستغفرين في الليل والنهار آمين .
جزاك الله الخير أختي في الله.
مشكوره على المرور
وين ردكم على الموضوع
كلام في قمة الروعة لاكي
شكرا لك اختي العزيزة على ما كتبتي لنا
راااااائع
جزاك الله خير
جزاك الله ألف خير00000
موضوع روعه و معانيه أروع و من خطته باناملها اروع و اروع

موج الله يسعدك

جزاك الله كل خير والله موضوع بغاية الروعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.